خبير اقتصادي: أسعار البترول زادت بنسبة 8% بعد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السعيد، خبير اقتصادي، إن الأزمات التي حدثت على مستوى العالم منذ عام 2020، بداية من فيروس كورونا، ومن ثم الحرب الروسية الأوكرانية، والمتغيرات المناخية، وتأثيرها على المحاصيل الزراعية، ومن ثم الحرب الدائرة بين الكيان الإسرائيلي على غزة كان لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري، وآخرها العدوان على غزة أثر على حركة السياحة وحجم الاستثمارات، ووثائق التأمين والحاويات التي تمر في منطقة البحر المتوسط والبحر الأحمر، وهو ما زاد من معدلات التضخم.
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن أسعار البترول على مستوى العالم زادت بنسبة 8% بسبب الأزمة الأخيرة، والعالم أجمع يعاني في الوقت الحالي من الأزمات العالمية، "زي الإنسان اللي بيطلع من دور برد ولسه المناعة بتاعته لم تقوى ومن ثم يدخل في دور برد تاني، وكل التأثيرات والأحداث أثر على الأسعار داخل مصر، وأثرت على التضخم، وحركة الاستثمار الذي يأتي من الخارج، وسحب المدخرات والاستثمارات الأجنبية غير المباشر".
وتابع الخبير الاقتصادي، أن مصر تعمل على تقديم تسهيلات للمستثمرين، ومنح الأراضي لهم بشكل أفضل، مع تقليل فاتورة الاستيراد قدر المستطاع، والعمل على زيادة الصناعات، حتى الاجتماع الأخير كان يتحدث حول معدل النمو الاقتصادي المستهدف، وما يمكن توفيره للمستثمر خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير اقتصادى فيروس كورونا الازمات اسعار البترول الخبير الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
عملاق الألماس في أفريقيا يخفض إنتاجه بسبب ضعف السوق العالمية
أعلنت شركة ديبسوانا للألماس، العاملة في بوتسوانا، عن خفض إنتاجها وتعليق العمل مؤقتا في بعض مناجمها، نتيجة استمرار ضعف الطلب في السوق العالمية للألماس منذ النصف الثاني من عام 2023.
وتعتزم الشركة، التي تمثل نحو 90% من صادرات الألماس في بوتسوانا، تقليص إنتاجها إلى 15 مليون قيراط في عام 2025، بعد تخفيض بنسبة 27% ليصل إلى 17.93 مليون قيراط في عام 2024.
وكانت عائدات الشركة قد تراجعت بنسبة 46% العام الماضي.
يذكر أن ديبسوانا، هي مشروع مشترك بين حكومة بوتسوانا وشركة "دي بيرز" العالمية، أوضحت في بيان أنها تدير الأزمة بحذر، في ظل استمرار انخفاض الطلب على الألماس عبر سلسلة التوريد، بالإضافة إلى تحديات جديدة مثل الرسوم الجمركية الأميركية.
وأكدت الشركة أن التوقفات المؤقتة ستسهم في خفض تكاليف الوقود والكهرباء والمواد الاستهلاكية، مشيرةً إلى استمرار المشاريع الإستراتيجية الطويلة الأجل، مثل تحويل منجم جوانينغ من منجم مفتوح إلى منجم تحت الأرض، بينما ستُؤجل مشاريع أخرى لتقليل النفقات.
وشددت ديبسوانا على أنها لا تنوي اللجوء إلى الفصل القسري للعمال، بل ستواصل تقديم برامج للفصل الطوعي.
يُذكر أن قطاع الألماس يشكل نحو 30% من إيرادات الحكومة و75% من عائدات النقد الأجنبي في بوتسوانا.
وقد تسبب ركود السوق في انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 3% في عام 2024، وسط توقعات من صندوق النقد الدولي بانكماش إضافي بنسبة 0.4% هذا العام.
إعلان