مجلس الأمن يبحث الأوضاع في غزة.. هذه أبرز كلمات المشاركين (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن "سكان قطاع غزة يعيشون في ظل كارثة إنسانية هائلة، على الرغم من الأمل التي شكلته الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس"، مطالبا في الوقت نفسه بـ"وقف إنساني فعلي لإطلاق النار".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته بمجلس الأمن الدولي، بخصوص الأحداث الجارية في قطاع غزة المحاصر، أن "سكان غزة يعيشون وسط كارثة إنسانية هائلة، وذلك على مرأى من العالم؛ علينا ألا نتجاهل هذا الأمر".
#عاجل | المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: لا رد لدى أعضاء مجلس الأمن بشأن تدمير المباني وقتل آلاف الأطفال في غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/ft5Qpiywgd — قناة الجزيرة (@AJArabic) November 29, 2023
وطالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض المالكي، بـ"تحويل الهدنة المؤقتة الحالية في غزة إلى هدنة دائمة"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه "تهديدا وجوديا" وسط النزاع بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وزير الخارجية الفلسطيني أمام مجلس الأمن: إسرائيل تستهدف أطفالنا ثم تقول إننا نعلمهم الكراهية، نحن لا نغذي أطفالنا بأباطيل وإنما يُغذون بقنابل ورصاصات واحتلال واضطهاد وحصار وجدران pic.twitter.com/VF9woGhGsg — TRT عربي (@TRTArabi) November 29, 2023
وتابع المالكي: "نحن بحاجة إلى حماية دولية لشعبنا"، منددا بأفعال دولة الاحتلال الإسرائيلي التي أكد على أنها "تقتل أطفالا جيلا بعد جيل، وتواصل تقويض السلطة الفلسطينية".
من جهته، قال مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، جلعاد إردان، إن "الهدنة في غزة مهمة، مشيرا إلى أن "استمرارها يعني استمرار حماس".
بدوره، أبرز وزير خارجية الصين، وانغ يي، رفض بكين لتهجير سكان قطاع غزة، بالقول إننا "نؤكد اعتراضنا على العقاب الجماعي الذي يطال شعب غزة ونعارض التهجير القسري لسكانها".
وأكد وزير خارجية الصين، على أن "الهدنة يجب أن تكون نقطة البداية للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار"، مضيفا: "يجب علينا حماية المدنيين، من خلال العمل على إجراءات أكثر صرامة، وهذا خط أحمر".
من جهتها، أشارت مندوبة أمريكا في مجلس الأمن، أن "تطبيق الهدنة في غزة ساهم فى إيصال المساعدات الإنسانية، فيما نتطلع لإدخال المزيد من المساعدات خلال الفترة القادمة"، مؤكدة: "نتطلع لتطبيق وقف شامل لإطلاق النار في غزة".
#عاجل | المندوبة الأميركية في مجلس الأمن: نحتاج إلى حل الدولتين واتحاد الضفة وغزة تحت إطار حوكمة واحدة#أميركا pic.twitter.com/CAQJhIjX91 — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 29, 2023
وأوضحت المتحدثة نفسها، في مجلس الأمن، بالقول: "نتطلع إلى تمديد الهدنة، إذ لن يغمض لنا جفن حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أبدت استعدادها لقرار "تمديد الهدنة".
وتابعت: "الولايات المتحدة لا تريد أن ترى الصراع في لبنان، ويجب استعادة الهدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ممّا يعتبر أمر جد مهم"، مردفة "يجب أن يتوقف العنف من قبل المستوطنين ويجب أن يتوقف الحوثيون الذين يهددون حركة الملاحة، وكذلك يجب أن يتم إطلاق سراح الطواقم، حيث علينا جميعا مسئولية إدانة العنف وأن نركز على المستقبل كى لا يشهد الجيل القادم هذه الأمور المروعة".
على هامش جلسة مجلس الأمن.. كلمة للجنة الوزارية العربية الإسلامية لوقف إطلاق النار في #غزة #مارينا_المصري#من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/GXQIX7HHe1 — AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 29, 2023 #مباشر | كلمة لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمام مجلس الأمن https://t.co/m00EYq9UaP — TRT عربي (@TRTArabi) November 29, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة مجلس الأمن فلسطين فلسطين غزة مجلس الأمن طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار مجلس الأمن pic twitter com یجب أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة الشرطية العالمية في دبي الثلاثاء المقبل
دبي-وام
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، استكمال الاستعدادات اللازمة لتنظيم فعاليات القمة الشرطية العالمية لعام 2025، التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي، وتنطلق فعالياتها يوم الثلاثاء المُقبل على مدار 3 أيام، وسط حضور دولي رفيع المستوى ومشاركة واسعة من أجهزة إنفاذ القانون والمنظمات الدولية والخبراء العالميين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي للإعلان عن تفاصيل الحدث العالمي، بمشاركة العميد الدكتور صالح راشد الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميّز والريادة في شرطة دبي، والمُقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة لشؤون الإدارة في شرطة دبي، رئيس الأمانة العامة للقمّة الشرطيّة العالميّة، وسامي عقيل عبدالله، نائب رئيس أول خدمات المطار للمحطات الخارجية ودعم الأعمال في طيران الإمارات، والرائد الدكتور محمد جمال التميمي، عضو مجلس أمانة القمة الشرطية العالمية، والنقيب مروان عبدالله الملا، رئيس فريق الجوائز في القمة، والملازم خليفة الفقاعي، مدير المكتب التنفيذي للقمة، وأفروز برو مدير المشروع، وعدد من الضباط والشركاء والرعاة والإعلاميين.
وأكد العميد الدكتور صالح راشد الحمراني، أن القمة الشرطية العالمية باتت من أبرز المنصّات الدولية المتخصصة في مناقشة مستقبل العمل الشرطي، مشيراً إلى أن شرطة دبي تتبنى نهجاً استباقياً في تعزيز الأمن والسلامة، وتسعى من خلال هذه القمة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجهات المعنية بإنفاذ القانون على مستوى العالم.
وقال إن القمة التي تأتي هذا العام تحت شعار «تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي»، تشهد مشاركة أكثر من 300 متحدث وخبير دولي، ونخبة من صناع القرار في القطاع الأمني، لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة والحلول المبتكرة، الأمر الذي يُسهم في دعم ركائز الأمن العالمي وتحقيق الاستقرار.
وأوضح أن القمة شهدت منذ انطلاقها نمواً قوياً، حيث استقبلت على مدار النسخ الثلاث الماضية أكثر من 17,000 زائر، ويتوقع هذا العام تسجيل أرقام قياسية في الحضور بفضل الاهتمام المتزايد من الشركاء العالميين، مع نمو في المشاركة بنسبة 25% على أساس سنوي، سواء من قبل القادة العالميين أو العارضين والمندوبين والزوار.
وأشار إلى التوسع الملحوظ في محاور قمة هذا العام، حيث ارتفع عدد المسارات النقاشية من 7 إلى 12 مساراً تغطي أبرز القضايا الأمنية المعاصرة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، والابتكار التكنولوجي، والتهديدات السيبرانية، في حين يشهد برنامج جوائز القمة توسعاً لافتاً، حيث ارتفع عدد الترشيحات بنسبة 200%، مما يعكس أهمية هذه الجوائز في تكريم الأفراد والمؤسسات الساعية إلى ترسيخ قيم السلامة والنزاهة في مجالاتهم.
وكشف عن أن دورة هذا العام ستشهد إضافة ثلاث مناطق جديدة هي المنطقة الأكاديمية التي تستقطب أبرز الجامعات والمعاهد الشرطية، ومنطقة الشركات الناشئة التي تسلط الضوء على دور الابتكار في دعم الأمن المجتمعي، ومنطقة العروض التفاعلية الحيّة التي توفر بيئة واقعية لاختبار القدرات التقنية والتشغيلية في سيناريوهات تحاكي الواقع.
وخلال المؤتمر الصحفي، استعرض المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري جدول أعمال القمة، مبيناً أن الحدث يغطي مختلف مجالات العمل الأمني، بما في ذلك التقنيات المتقدّمة، والابتكار الشرطي، والقيادة الشرطية الحديثة، وقال إن القمة تعد منصّة استثنائية لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في القطاع الشرطي والأمني، حيثُ يشارك فيها ممثلون عن منظّمات دوليّة مرموقة بما في ذلك الإنتربول، واليوروبول، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وأوضح أن من أبرز محاور النقاش ستكون التطبيقات العمليّة للذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، وإدارة الكوارث والأزمات، إلى جانب جلسات خاصة حول الأمن في المدن الذكيّة، مشيراً إلى أن نسخة هذا العام ستشهد توسيع نطاق المعرض المصاحب للقمة ليصبح الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة.
وقال إن المعرض الدولي للأمن وإنفاذ القانون سيضم أكثر من 250 جهة عارضة من الشركات والمؤسسات المتخصصّة في الحلول الأمنيّة والتقنيات الشرطيّة الحديثة، حيث يوفر منصّة تفاعلية لعرض أحدث الابتكارات في مجالات تحليل البيانات، والأنظمة الذكية، والطائرات بدون طيار، وأنظمة المراقبة المتقدّمة، وتقنيات الاستجابة السريعة.
وتأتي القمة الشرطيّة العالميّة 2025 في دورتها الرابعة لتُرسّخ مكانتها كحدث شرطيّ أمني رائد، يجمع في منصة واحدة، كبار قادة الأجهزة الشرطية والأمنية في العالم، والخبراء والمتخصصين في مجالات إنفاذ القانون، يتباحثون في جلسات ومؤتمرات متخصصة أبرز المستجدات العالمية وسبل تعزيز أمن المجتمعات، بالإضافة إلى معرض دولي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتكنولوجيا الحديثة ونظم الذكاء الاصطناعي الداعمة للعمل الشرطي، الأمر الذي يعكس التزام شرطة دبي بدعم التعاون الدولي حول مستقبل الأمن العالمي، وتكريس الابتكار والتكنولوجيا في خدمة المجتمعات.
وتشكّل القمّة منصّة فريدة لتقوية أواصر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون في مواجهة التحديات المستجدة، ضمن بيئة مهنيّة تفاعليّة تعكس روح الشراكة العالميّة، كما تسعى إلى تمكين الجيل القادم من الكوادر الشرطيّة الشابة عبر برامج معرفيّة وتدريبيّة تفاعليّة، وتسليط الضوء على الدور الحيوي للمرأة في قطاع الأمن، تأكيداً لأهمّية التنوّع والمتوازن بين الجنسين، وإِشراك كافة الطاقات في رسم مستقبل العمل الشرطي محلياً وعالمياً.
وتضم قائمة الشركاء والرعاة، du كشريك التكنولوجيا والاتصالات، وسامسونج ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة كرعاة بلاتينيين، وطيران الإمارات كناقل رسمي، والطاير موتورز – ديفندر بصفتها الشريك الرسمي للسيارات، إلى جانب INKAS Armored و AKSUM كقادة في مجال المركبات المدرعة، وPresight باعتبارها الشريك الصناعي الرائد، و Hills Advertising كشريك الإعلانات الخارجية الرسمي، كما نثمّن دعم الرعاة المميزين: MVP Tech، وDynatrace، وSAS، وHikvision، وDahua Technology، وEsri، لما قدموه من مساهمات قيّمة تعزز من حضور الحدث وتأثيره على المستويين الإقليمي والدولي.