السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة: قرار تمديد وقف إطلاق النار بيد حماس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن أملها في إمكانية تمديد وقف إطلاق النار في غزة، ومع ذلك، فقد أوضحت أن القرار النهائي يقع في أيدي حماس.
أعربت السفيرة توماس غرينفيلد عن تفاؤل الولايات المتحدة بشأن تمديد وقف إطلاق النار الحالي في غزة، وتشكل الهدنة، التي من المقرر أن تنتهي غدا، عنصرا حاسما في المفاوضات الجارية والجهود الدبلوماسية في المنطقة.
على الرغم من الأمل الأمريكي، أكدت السفيرة أن القرار النهائي لتمديد الهدنة يقع على عاتق حماس، وهذا يسلط الضوء على أهمية دور حماس في تشكيل مسار اتفاق وقف إطلاق النار.
سلطت السفيرة الضوء على الشرط الذي وضعته إسرائيل لتمديد التهدئة.
وقد أشارت الحكومة الإسرائيلية إلى أنه إذا استمرت حماس في إطلاق سراح 10 رهائن يوميا، فإنها مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار ليوم إضافي.
حتى الآن لا يوجد تأكيد رسمي حول ما إذا كان اتفاق التهدئة سيتم تمديده للمرة الثانية، ويعكس الغموض الذي يحيط بهذا القرار الطبيعة الدقيقة للمفاوضات بين الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفيرة الولايات المتحدة إمكانية وقف إطلاق النار 50 ألف حامل في غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
الثورة نت /..
أكد المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي، أن “جيش” العدو الصهيوني دمّر نحو 90% من محطات المياه في قطاع غزة منذ بدء حرب الِإبادة الجماعية، محذّرًا من كارثة إنسانية تهدد حياة المدنيين.
وأوضح، في تصريح صحفي، أن الاحتلال استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان القطاع عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود الضروري لتشغيل الآبار ومحطات التحلية.
وأشار إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطراً مباشراً على آلاف العائلات، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم.
ولفت إلى أن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.