"يونيسف" توفر المياه النظيفة لـ80 ألف نازح ومضيف في مأرب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) أنها دعمت مشاريع لتعزيز البنية التحتية للمياه وتحسين الوصول إليها لعشرات الآلاف من النازحين والمضيفين في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، بتمويل أمريكي.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته، الثلاثاء، إنها نفذت مشاريع مستدامة لتوفير المياه النظيفة والآمنة لحوالي 80 ألف شخص من النازحين والمجتمع المضيف، في محافظة مأرب، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وأضاف التقرير أن المشاريع المنفذة لا تلبي فقط الاحتياجات الفورية من المياه للفئات المستهدفة أو التخفيف من الصعوبات التي يواجهها المجتمع في تلك المناطق المحرومة من خدمات المياه الحيوية، بل تخفف أيضاً من مخاطر الأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة أو العوامل الأخرى المرتبطة بها.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن توسيع شبكة إمدادات المياه لمسافة 1,500 متر، بحيث يتمكن من تلبية احتياجات قاطني أحياء السلام والنصر والقصر والمتحف والزرية والساحة الرياضية ومخيمات النصر للنازحين.
وأوضحت منظمة اليونيسف أن المشروع يستهدف تعزيز البنية التحتية المستدامة للمياه، كما "يضمن توفير إمدادات المياه بشكل دائم إلى 35 مخيماً للنازحين، ويتيح للمستفيدين الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة بسهولة وبأسعار في متناول الجميع".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا
في سعيها لتحقيق خطط التحوّل إلى الطاقة النظيفة والخضراء، بدأت جنوب أفريقيا في تنفيذ المشاريع المرتبطة بالتوقّف عن حرق الفحم، والتقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
وبعد توقّف الدخان والتلوث في سماء بلدة كوماتي التي أنهت حرق الفحم عام 2022، فإن الشكوك والمخاوف تتزايد بين السكان بشأن فقدان الوظائف.
وفي قمة المناخ (كوب 26) التي عُقدت في عام 2021، تعهّد العديد من الدول الغربية بتقديم قروض إلى جنوب أفريقيا لدعم الانتقال إلى الطاقة الخضراء، ووصلت القروض والمِنح إلى 12.9 مليار دولار أميركي.
ورغم الدعم الكبير الذي قدّمه الممولون والمانحون لجنوب أفريقيا، فإن المبالغ لم يتم صرفها إلا في عام 2023، مما يجعل عملية الانتقال المقرّر لبعض مشاريعها في أفق سنة 2027 تواجه صعوبات كبيرة.
ومثل استخدام الفحم 82% من عمليات توليد الطاقة الكهربائية في عام 2024، وهي نسبة تراجع ضئيل مقارنة بحجمه سنة 2015 التي كان يمثل فيها 90%.
ومن المقرر أن يبدأ بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 72 ميغاواطا، و150 ميغاواطا من تخزين الطاقة بالبطاريات في العام المقبل، وهو ما سينتج 2500 فرصة عمل، 70% منها للسكان المحليين، وذلك طيلة السنوات الثلاث التي تستغرق إنشاء المشروع.
إعلان عقباتوتواجه عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا العديد من العقبات، أبرزها احتمال فقدان الوظائف، إذ قدّرت دراسة حكومية تم إعدادها عام 2023 أن حوالي 400 ألف وظيفة، منها 80 ألفا، في تعدين الفحم، معرّضة للخطر في إقليم مبومالانغا، الذي تقع فيه معظم محطات الطاقة والمناجم.
ومن العقبات التي تقف في وجه جنوب أفريقيا نحو التحول للطاقة النظيفة مشكلة البنية التحتية، إذ تحتاج إلى بناء منشآت جديدة، لنقل الكهرباء وربط مشاريع الطاقة الكبيرة التي ينفذها القطاع الخاص، في الجنوب الغربي العاصف والشمال الغربي المشمس بالشبكة الوطنية.
وقد أدّت الانقطاعات الكهربائية الشّديدة التي وصلت إلى 12 ساعة يوميا في السنوات الأخيرة، إلى تأجيل إغلاق 3 محطّات كهرباء تعمل بالفحم من عام 2027 إلى عام 2030.
وقال وزير الكهرباء والطاقة في جنوب أفريقيا كغوسينتشو راموكغوبا إنه كان ينبغي تقديم فوائد ملموسة قبل إغلاق المحطّات التقليدية، مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبة تنفيذ هذه المشاريع مع المحافظة على استمرار النشاط الاقتصادي في البلاد.