تونس.. القبض على متهمين ضمن شبكة دولية لتهريب «الهيروين»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الأربعاء، بالقبض على متهمين ضمن شبكة دولية لتهريب الهيروين.
وبحسب ما ذكرت إذاعة “موزاييك إف أم” التونسية، فقد قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس بالسجن مدة 20 عاما في حق 4 متهمين من بينهم فتاة، متهمون بتكوين شبكة دولية لتهريب الهيروين من تركيا وترويجه في تونس.
وتفيد أوراق ملف القضية أن معلومات وردت إلى أعوان الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات مفادها الاشتباه في اندماج فتاة في مجال تهريب المخدرات من تركيا إلى تونس عبر مطار تونس قرطاج الدولي.
وبتكثيف التحريات تبين بأن الأمر يتعلق بشبكة دولية مختصة في جلب مادة الهيروين إلى تونس وذلك بابتلاع المتهمين كبسولات مملوءة بالهيروين داخل أمعائهم والمرور بها عبر بوّابات المطار.
وبحسب ما نقلت الإذاعة التونسية، فقد تم نصب كمين للفتاة وشاب رافقها إلى تركيا، وذلك عند عودتهما إلى تونس وبإخضاعهما للفحص بالأشعة تم حجز كمية هامة من الهيروين ابتلعاها داخل أمعائهما، كما توصلت الأبحاث إلى الكشف عن شابين آخرين مكلفان بترويج الهيروين الذي يتم جلبه من تركيا.
وإلى جانب العقوبات السجنية، فقد قضت الدائرة الجنائية بتخطئة كل واحد من المتهمين الأربعة بمبلغ 100 ألف دينارا.
آخر تحديث: 29 نوفمبر 2023 - 23:08المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهيروين تركيا تهريب هيروين تونس شبكة تهريب
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد إحباط محاولتها الوصول لغزة
أعلنت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن قطاع غزة اليوم الأربعاء بدء مغادرتها ليبيا والعودة إلى تونس بعد إطلاق سراح آخر شخص من أعضاء القافلة الذين تم توقيفهم من قبل سلطات شرق ليبيا.
وقال متحدث القافلة نبيل الشنوفي في اتصال هاتفي مع الأناضول إنهم في طريق العودة من مدينة زليتن الليبية إلى تونس بعد إفراج سلطات شرق ليبيا عن آخر الموقوفين من المشاركين في القافلة.
وأمس الثلاثاء، شددت القافلة في بيان على أنها لن ترجع من ليبيا إلى تونس إلا مع عودة كل الموقوفين من ناشطي القافلة، لافتة إلى أن سلطات شرق ليبيا كانت تحتجز 3 ليبيين لديها.
وأكد الشنوفي أن الليبيين الثلاثة أطلق سراحهم فجر اليوم، وسبق أن أشار مسؤولو القافلة في تصريحات سابقة إلى أن مغادرتهم ليبيا مشروطة بعودة جميع الموقوفين، وقالوا آنذاك إن هذا ما أبلغوا به جميع وسطاء التفاوض، دون إيضاحات.
وقال محمد خفشة -وهو أحد المشاركين بالقافلة- في تصريحات للجزيرة نت إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى غزة بسبب ما وصفه بالتخاذل، لكنه أكد أن الجميع متفائل بتحقيق بعض الأهداف المرحلية ومتحمس لتنظيم قافلة جديدة بعد الخبرة المكتسبة والزخم الذي حظيت به قافلة الصمود.
وأعلن منظمو القافلة مساء الخميس الماضي أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت بانتظار موافقة بنغازي على المرور.
لكن صباح الأحد الماضي أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا.
ومساء يوم الجمعة الماضي أوقفت وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان بالشرق الليبي عددا من المشاركين في القافلة، وذلك على خلفية عدم حملهم جوازات سفر سارية أو أي أوراق ثبوتية، على حد قولها.
إعلانومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كلم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.
ومن هذا المعبر كانت القافلة -التي تضم أكثر من 1500 ناشط- تأمل دخول مصر من معبر السلوم والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.
وكانت هذه القافلة تضم قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم نحو 2.2 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.
ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وتفاقمت أزمة القطاع الإنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعّد جيشها الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق سكان القطاع.
وخلّفت حرب الإبادة بدعم أميركي نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.