قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام الله
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سلطات الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أرض فلسطينية في بلدة بيتونيا، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: قوات الاحتلال تداهم محيط منزل الأسيرة مريم سلهب في الخليل
ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال، مع انتظار المئات من الفلسطينيين وذوي المعتقلات والمعتقلين، الإفراج عن الدفعة السادسة من المعتقلين من سجون الاحتلال من أمام سجن "عوفر" العسكري، ضمن بنود "اتفاق الهدنة"، وفقا لـ"وفا".
وفي وقت سابق، قال مراسل رؤيا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت محيط منزل الأسيرة مريم سلهب في الخليل التي سيتم الإفراج عنها ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وستفرج سلطات الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا، ضمن الدفعة السادسة من اتفاق التبادل من سجن عوفر خلال الساعات القادمة.
وتتضمن القائمة، 15 أسيرة و15 آخرين من الأطفال، حيث شملت القائمة اسم الأسيرة عهد التميمي التي اعتقلتها قوات الاحتلال قبل أسابيع.
وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن استقبال الدفعة السادسة من الأسيرات والأسرى الأطفال في صفقة التبادل مقابل بلدية رام الله.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ55 على قطاع غزة، تزامنا مع نهاية اليوم السادس من الهدنة الإنسانية، بعد تمديدها ليومين إضافيين، وفق اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتل أبيب.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تبادل أسرى الحرب على غزة الهدنة الاحتلال الإسرائيلي رام الله الاحتلال الإسرائیلی الدفعة السادسة من قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال رام الله واندلاع مواجهات قرب جنين
أفادت صحيفة معاريف بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية ضد جنود شمالي الضفة الغربية، في حين قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال قتل فتى بذريعة محاولته رشق مركبات مستوطنين بالحجارة شمال رام الله.
وقد أفادت منصات فلسطينية باستشهاد الفتى يوسف فؤاد فقهاء برصاص الاحتلال قرب بلدة سنجل شمال رام الله، عصر اليوم الاثنين.
كما قالت مصادر للجزيرة إن جيش الاحتلال اعتقل 3 فلسطينيين عند مدخل قرية النبي صالح شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية.
مراسل "الترا فلسطين": الارتباط الفلسطيني يبلغ بلدية سنجل باستشهاد الفتى يوسف فؤاد عبد الكريم فقهاء بعد إطلاق النار عليه قرب المدخل الشمالي لبلدة سنجل شمال رام الله pic.twitter.com/DHHvVq7gDC
— Ultra Palestine – الترا فلسطين (@palestineultra) June 2, 2025
مواجهات بجنين
وفي حين قالت مصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا ثانيا خلال اقتحامها قرية مِسلية، جنوب شرق جنين، اندلعت مواجهات في قرية فحمة جنوب غرب جنين بعد أن دهمت قوات الاحتلال منزلا هناك.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال اقتحم بلدة عرّابة، جنوب مدينة جنين، مشيرة إلى أن قوة راجلة اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، ودهمت منزلا وفتشته، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء.
إعلانوكانت مصادر قالت للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك وقرية مادما بقضاء نابلس شمالي الضفة الغربية، إلى جانب اقتحام آخر لبلدة بورين جنوب نابلس.
وفي القدس المحتلة، أجبر الاحتلال عائلة فلسطينية على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا بالقدس وشّرد 10 من أفرادها، في حين ذكرت منصات فلسطينية أن شهر مايو/أيار الماضي سجل رقما قياسيا بهدم الاحتلال للمباني في القدس خلال العام الجاري.
شهر أيار سجل رقماً قياسياً بهدم المباني في القدس المحتلة خلال عام 2025 pic.twitter.com/LqqrL2LNoN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 2, 2025
ويترافق ذلك مع تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية على قرى عدة بالضفة، أصيب خلالها فلسطينيون إلى جانب الاعتداء على منازلهم ومركباتهم.
وبالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.