مسقط- الرؤية

حصدت فتحية الحجرية رئيسة قسم الموارد البشرية في شركة ليڤا للتأمين، جائزة "التميز في اكتساب المواهب في تقنية التأمين"، وذلك ضمن النسخة الثانية عشرة من حفل توزيع جوائز منتدى المرأة لعام 2023، في حفل أُقيم تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وبحضور شخصيات رائدة بقطاع الأعمال التجارية والقياديات وعدد من النساء المجيدات في سلطنة عُمان.

وتأتي هذه الجائزة نظير الجهود التي بذلتها الحجرية في استقطاب وتعزيز الكفاءات الوطنية  في الشركة، فضلا عن مساهمتها المؤثرة في تحقيق أهداف شركة ليڤا للتأمين.

وقالت فتحية الحجرية رئيسة قسم الموارد البشرية في شركة ليڤا للتأمين: "سعيدة بالحصول على هذه الجائزة المرموقة، وهذا الإنجاز لا يعكس جهودا فردية في تعزيز التميز في قطاع التأمين فحسب، بل يؤكد أيضا على توافق رؤية ليڤا للتأمين مع الأهداف الوطنية المتمثلة في تمكين المرأة العمانية مع المساهمة في الوقت ذاته في التطور الأوسع لمشهد قطاع التأمين عبر تسخير طاقات الكوادر الوطنية".

وأضافت: "تعد هذه الجائزة ترجمة حقيقية لمدى التزامنا بتطوير الكفاءات وتعزيز الابتكار والرؤية المستقبلية في مجال استقطاب المواهب في قطاع التأمين، حيث ساهم ذلك بشكل رئيسي في مواصلتنا تحقيق سجل حافل بالتميز والنجاح، كما نكرس جهودنا باستمرار على ترسيخ مكانتنا الرائدة وسنمضي قدما نحو المساهمة الفاعلة في الارتقاء بصناعة التأمين في السلطنة".

وبفضل خبرتها الواسعة في مجال الموارد البشرية التي تمتد لأكثر من 25 عاما، ساهمت شخصيتها القيادية في مواصلة شركة ليڤا للتأمين مسيرة التميز والإنجازات، وتتمتع الحجرية بخبرات واسعة في مجال التأمين ويتضح ذلك في القيادة الاستثنائية التي تقوم بها في مجال التأمين من توظيف الكفاءات، وتطبيق السياسات التي من شأنها أن  تدعم استقطاب مواهب شابّة تسهم في تحقيق جملة الأهداف الموضوعة للشركة.

يشار إلى أن ليڤا للتأمين تضم فريق عمل متكامل يتمتع بكفاءة عالية وخبرة واسعة في مجال التأمين، مساهمين بدورهم في تقديم الخدمات والمنتجات ذات الجودة لضمان خدمة العملاء بشكل أفضل، كما استطاعت الشركة أن تتبوأ مكانة مرموقة كشركة تأمين رائدة  ذات مجالات متعددة في المنطقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شرکة لیڤا للتأمین فی مجال

إقرأ أيضاً:

مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر

كشف مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية عن مأساة إنسانية مروعة تتكشف فصولها داخل أروقة المستشفيات الفلسطينية، حيث سجل المجمع 6 وفيات خلال أقل من 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية.

ووصف أبو سلمية الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن هذه الأرواح لم تجد كسرة خبز واحدة لتبقى على قيد الحياة.

وتتسع دائرة المأساة لتشمل قطاع غزة بأكمله، حيث بلغ إجمالي الوفيات نتيجة المجاعة في يوم واحد 14 وفاة توزعت بين 6 وفيات في مجمع الشفاء و8 وفيات في باقي مستشفيات القطاع.

ويتراوح هؤلاء الضحايا بين أطفال ونساء ومن هم في مقتبل الثلاثينيات من العمر، وجميعهم وصلوا إلى المستشفيات قبل 5 أيام في وضع مأساوي وكارثي، لكن الطواقم الطبية عجزت عن تقديم أي خدمة لهم.

وتجسدت المأساة الإنسانية -وفقا لأبو سلمية- في قصة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لم تجد أمه له طعاما ولا حليبا، حتى إن حليب الرضاعة الطبيعي جف من ثدييها.

واضطرت الأم اليائسة إلى إطعام طفلها بعض الأعشاب التي أدت إلى مضاعفات خطيرة وتسمم، مما تسبب في وفاة الطفل.

وتكشف هذه الحادثة عن مستوى اليأس الذي وصلت إليه الأمهات الفلسطينيات في محاولاتهن الحفاظ على حياة أطفالهن.

ووفقا لإحصائيات أبو سلمية، وصل العدد الإجمالي لشهداء التجويع في قطاع غزة إلى 147 شهيدا، لكنه أكد أن هذا الرقم قليل جدا مقارنة بالواقع الحقيقي.

والسبب في ذلك أن المئات يموتون بصمت في خيامهم وبيوتهم دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات، وبالتالي لا يتم تسجيل وفياتهم رسميا، مما يعني أن الأرقام الحقيقية أكثر إيلاما مما هو معلن.

وانتقد مدير مجمع الشفاء المساعدات التي يتم الترويج لدخولها إلى قطاع غزة، واصفا إياها بأنها ذر رماد في العيون ولا تدخل بالكميات الكافية، موضحا أن ما دخل من مساعدات اقتصر على كميات قليلة من الدقيق، والذي رغم أهميته فإنه لا يعالج المجاعة ولا نقص الفيتامينات ولا الأمراض المترتبة على سوء التغذية.

إعلان

وأوضح أن المشكلة تفاقمت بعدم وصول هذه الكميات القليلة إلى جميع المحتاجين، حيث تم الاستيلاء عليها من قبل بعض الأشخاص بسبب غياب آليات توزيع واضحة.

آثار ممتدة لسوء التغذية

وكشف أبو سلمية عن ظهور شريحة جديدة ومؤلمة من الضحايا، وهم الجرحى الذين خضعوا لعمليات جراحية ناجحة، لكنهم يواجهون الموت بسبب سوء التغذية.

هؤلاء المرضى الذين كان من المفترض أن يمكثوا في المستشفى 5 أيام يضطرون للبقاء شهرا أو أكثر، لأن جروحهم لا تلتئم بسبب نقص التغذية، جروحهم تلتهب وتتعفن، وبعضهم يفقد حياته رغم نجاح العملية الجراحية نفسها.

كما تمثل أزمة حليب الأطفال واحدة من أخطر التحديات التي تواجه قطاع غزة، حيث يواجه آلاف الرضع خطر الموت المحقق، وفقدت النساء المرضعات القدرة على الإرضاع الطبيعي بسبب سوء تغذيتهن، مما يضطر الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الرضع المياه والأعشاب، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.

وحذر أبو سلمية من أن آثار سوء التغذية ستمتد لتشمل الأجيال المقبلة، مؤكدا أن سوء التغذية ليس مرضا عارضا يمكن علاجه خلال أيام، بل يحتاج إلى تأهيل طويل.

وأوضح أن الأطفال في مرحلة النمو من عمر يوم إلى 10 سنوات يمرون بمرحلة النمو الجسماني والإدراكي والعقلي، وإن لم تتوفر تغذية جيدة فسيعانون في المستقبل من أمراض الكلى والكبد والبنكرياس، بالإضافة إلى مشاكل إدراكية وعقلية تشمل أنواعا من التوحد والانطوائية وصعوبات التعلم.

وكانت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية حذرت -مؤخرا- مما وصفتها بـ"مجاعة وشيكة"، والآن تؤكد أن المجاعة باتت واقعا حتى إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وصف في مؤتمر صحفي المشاهد بغزة قائلا "لا أرى وصفا أنسب لما يحدث سوى أنه تجويع جماعي، وهو من صنع الإنسان، وهذا جلي للغاية".

وفي الوقت نفسه، تقف نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالغذاء والماء والإمدادات تابعة للأمم المتحدة عند مشارف غزة، وتؤكد المنظمة الدولية أن إسرائيل تمنع دخول هذه القوافل.

مقالات مشابهة

  • فوز "الوطنية للتمويل" بجائزة "التميز"
  • "المدينة تكافل" تتوج بلقب "شركة التأمين للعام2025"
  • "شركة تشاينا ريل" تحصد جوائز جودة البناء وحماية السلامة الأمنة
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • فتح باب التقديم للتدريس بنظام التعاون مع الكفاءات الوطنية بجامعة حائل
  • فتح باب التقديم للانضمام إلى فريق التميز الداخلي بجائزة عين شمس للتميز الحكومي
  • أمير الشرقية: الجامعات تمثل ركيزة أساسية في إعداد الكفاءات الوطنية
  • أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • سرقة بيانات عملاء شركة أليانز للتأمين باختراق إلكتروني