لم يكن إطلاق سلسلة Google Pixel 8 هو الأكثر سلاسة على الإطلاق، تعرضت الهواتف ، التي تم تسريبها كثيرًا على مدار الأشهر التي سبقتها ، أيضًا لبعض المشكلات العرضية المتعلقة بالسوفت وير والهاردوير.

لا يزال هناك بعض المشاكل تظهر ، والآن يبدو أن العديد من هواتف Pixel تعاني من مشكلة عرض غير عادية.

بدأ بعض مالكي هواتف Pixel 8 في الإبلاغ عن ظهور شاشة هواتف Pixel 8 الخاصة بهم "متعرجة"، عند النظر إلى الشاشة باستخدام مصباح يدوي ، يبدو أن هناك بعض النتوءات على الشاشة، توجد هذه النتوءات على الشاشة ، أسفل الزجاج ، والذي لا يزال سلسًا على ما يبدو.


لا يبدو أنها ملحوظة عندما يتم تشغيل الشاشة: تحتاج إلى النظر إلى الشاشة بزاوية إذا كنت تريد التحقق من النتوءات على شاشتك.

لو بتفكر تشتريه..مشاكل كبيرة تواجه هاتف Google Pixel 8 الجديد

لا توجد هذه المشكلة في بعض الطرز ، بينما توجد في طرز أخرى ، وسبب ذلك غير واضح ، ربما يكون ذلك عيبًا في الهاردوير غير مقصود ، ولكنه غير ضار إلى حد كبير. 

عندما سألت 9to5Google عنها ، قالت الشركة ما يلي:

“تحتوي هواتف Pixel 8 على شاشة جديدة. عندما تكون الشاشة مغلقة ، وليس قيد الاستخدام وفي ظروف إضاءة محددة ، قد يرى بعض المستخدمين انطباعات من المكونات الموجودة في الجهاز تبدو وكأنها نتوءات صغيرة. لا يوجد أي تأثير وظيفي على أداء أو متانة Pixel 8.”

ليس من الواضح ما تعنيه Google بـ "شاشة جديدة" هنا - قد يشير ذلك إلى حقيقة أن Google تستخدم تقنية عرض جديدة تسميها "Super Actua" على شاشات الهواتف الجديدة.
ما يمكن استنتاجه من هنا ، هو أن الشركة لا تقلق بشأن المشكلة ، ولا تعتقد أنها مصدر قلق كبير فيما يتعلق بالمتانة.
في الوقت الحالي - يبدو أن نتوءات الشاشة ليست سوى إزعاجًا بصريًا في الوقت الحالي ، وكما ذكرنا ، فهي ليست ملحوظة حتى أثناء استخدام الهاتف.
لكن بعض العملاء قلقون بحق بشأن ما إذا كان هذا سيبقى هو الحال على المدى الطويل، في الوقت الحالي ، سيتعين علينا الانتظار ونرى. إذا نشأت أي مشاكل من هذا ، فمن المحتمل أن تكون مشمولة بالضمان أيضًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هواتف Pixel یبدو أن

إقرأ أيضاً:

لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟

رغم مرور 6 أشهر فقط على بدء الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، لم تُفضِ سياساته الاقتصادية والجيوسياسية المثيرة للجدل إلى التراجع المتوقع في المؤشرات الاقتصادية.

وعلى عكس التحذيرات، يبدو أن الاقتصاد الأميركي -على الأقل في الوقت الراهن- يُبدي قدرا كبيرا من الصمود في مواجهة سلسلة من الصدمات شملت الرسوم الجمركية، والقيود على الهجرة، وتقليص حجم الحكومة الفدرالية، وفقا لتحليل موسّع نشرته فايننشال تايمز بقلم مايلز ماكورميك وكلير جونز.

البيانات تفوق التوقعات

وفي أبريل/نيسان الماضي، شهد الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة انكماشا بنسبة 0.5%، وهو أول انكماش ربع سنوي منذ 3 سنوات.

بيد أن الأسواق تجاهلت هذا التراجع، وفسّر المستثمرون ذلك على أنه نتيجة لاندفاع الشركات نحو استيراد البضائع قبل بدء تنفيذ الرسوم الجديدة التي أُعلنت في ما سُمي بـ"يوم التحرير" في الثاني من أبريل/نيسان الماضي.

بيانات التضخم أظهرت بقاء الأسعار ضمن نطاق السيطرة رغم التوترات التجارية (رويترز)

ووفقا لتوقعات الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا، من المنتظر أن يرتفع النمو إلى 2.4% خلال الربع الثاني. ويقول توماس سيمونز، كبير الاقتصاديين في بنك جيفريز الاستثماري، إن "الاقتصاد لا يُظهر حاليا إشارات مقلقة"، مضيفا أن النظرة التشاؤمية للمستهلك الأميركي أصبحت في كثير من الحالات منفصلة عن الواقع الاقتصادي.

ثبات رغم العاصفة

وفي ظل السياسات الجديدة، كان يُتوقع أن يتأثر سوق العمل بشدة، لكن البيانات جاءت معاكسة. فقد أُضيف نحو 800 ألف وظيفة خلال النصف الأول من العام، مع استقرار معدل البطالة عند 4.1%، وهو ما يُعتبر قريبا من التوظيف الكامل.

في الوقت ذاته، ارتفعت ثقة المستهلك في يوليو/تموز الحالي إلى أعلى مستوى لها في 5 أشهر، بحسب استطلاعات جامعة ميشيغان.

كما جاءت نتائج الشركات الكبرى مفاجئة في قوتها. فبحسب بيانات شركة "فاكتست" للبرمجيات المالية، فإن 80% من الشركات المدرجة في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" التي أعلنت نتائجها حتى نهاية الأسبوع الماضي، سجلت أرباحا فاقت التوقعات.

واستغل ترامب هذه الأرقام للضغط على الاحتياطي الفدرالي لخفض أسعار الفائدة، وقد قام مؤخرا بزيارة نادرة للبنك الفدرالي الأميركي، هي الأولى من نوعها منذ زيارة الرئيس جورج دبليو بوش قبل نحو عقدين، في محاولة جديدة لدفع جيروم باول لتيسير السياسة النقدية.

التضخم والسياسات الجمركية

وخلافا لما حذّر منه الاقتصاديون، لم تؤدِ الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب إلى ارتفاع فوري في الأسعار. فقد بلغ معدل التضخم السنوي 2.7% في يونيو/حزيران الماضي، وهي نسبة تظل دون سقف 3%، وتُعد قريبة من هدف الاحتياطي الفدرالي البالغ 2%.

إعلان

وكان التضخم قد تجاوز 9% في 2022 على خلفية تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19).

بيد أن بعض المؤشرات بدأت تُظهر تغيرا، فقد ارتفعت أسعار بعض السلع المستوردة -مثل الأدوات المنزلية والملابس والإلكترونيات- بشكل طفيف، كما تراجعت مبيعات المنازل إلى أدنى مستوى لها خلال 9 أشهر، بفعل ارتفاع الأسعار وأسعار الفائدة العقارية.

وفي هذا السياق، يقول موريس أوبستفيلد من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: "الاقتصاد يبدو متماسكا على السطح، لكن هذه المتانة قد تكون مضللة، وقد تتكشف هشاشته في الفصول المقبلة".

جدل اقتصادي وإعادة تقييم النماذج التقليدية

وأثار الأداء الاقتصادي غير المتوقع جدلا واسعا بين الاقتصاديين والمستشارين. وصرح جو لافورنيا، مستشار وزير الخزانة، للصحيفة: "الاقتصاديون أخطؤوا في التوقعات على مدار 5 أشهر متتالية، فلماذا أُصدّقهم الآن؟".

ويرى أن النماذج الاقتصادية السائدة تعتمد بشكل مفرط على فرضية أن الأسواق الحرة دائما هي الأمثل، متهما أصحاب هذه النماذج بـ"الجمود الجماعي" والتركيز الزائد على جانب الطلب.

من جانبه، اعتبر بيتر نافارو، مهندس الحرب التجارية لترامب، أن الرسوم الجمركية تُحمّل عبئها على المنتجين الأجانب "اليائسين للبيع داخل السوق الأميركية"، وليس على المستهلك الأميركي كما يروّج المنتقدون.

لكن مع ذلك، بدأت بعض المصارف الاستثمارية -مثل "غولدمان ساكس"- تخفّض من توقعاتها لنمو الناتج المحلي. فبعدما كانت تتوقع نموا بنسبة 2.4% في مطلع العام، عدّلت تقديراتها إلى 1.1% فقط بنهاية يوليو/تموز.

الاحتياطي الفدرالي الذي يرأسه جيروم باول (يمين) ما زال مترددا في خفض أسعار الفائدة رغم ضغوط ترامب (رويترز) الحذر مستمر في الاحتياطي الفدرالي

ورغم المؤشرات الإيجابية، لا يبدو أن لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الفدرالي ستُقدم على خفض أسعار الفائدة في اجتماعها المقبل هذا الأسبوع. فقد أشار التقرير إلى أن معظم أعضاء اللجنة يفضلون انتظار المزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار.

مع ذلك، من المتوقع أن يُسجّل اجتماع الأربعاء رفض عضوين للتوجه الحذر، وهما الحاكمان كريستوفر والر وميشيل بومان -وكلاهما عيّنه ترامب- إذ أعربا عن قناعتهما بأن أثر الرسوم الجمركية على الأسعار سيكون مؤقتا.

استنتاجات متضاربة ومخاوف كامنة

وعلى الرغم من التفاؤل داخل البيت الأبيض، لا تزال هناك مخاوف من أن التأثير الكامل للسياسات التقييدية، كحملات الترحيل الجماعي وتقليص العقود الحكومية، لم يظهر بعد.

ويحذّر خبراء من أن الشركات قد تبدأ في تمرير التكاليف الإضافية للمستهلكين مع استقرار السياسات التجارية.

وفي هذا السياق، يقول أوبستفيلد: "الاقتصاد، من الخارج، يبدو صلبا. لكن هناك توترات واختلالات كامنة قد تتفاقم قريبا".

وبينما يواصل ترامب المضي قدما في أجندته الاقتصادية غير التقليدية، تبقى الولايات المتحدة -كما تُظهر فايننشال تايمز- في منطقة رمادية، بين أداء مفاجئ بالقوة ومخاطر يصعب التنبؤ بموعد تفجرها.

مقالات مشابهة

  • بوستر غامض وفضول جمهور .. ما تراه، ليس كما يبدو يكشف عن أول ملامحه
  • جوجل تحذر مستخدمي هواتف بيكسل لهذا السبب.. ما القصة؟
  • لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟
  • لعشّاق الأداء والسعر المناسب.. هاتف لافا الجديد يلفت الأنظار
  • رئيس أكاديمية الشرطة الجديد مسيرة كبيرة في مصنع الرجال
  • منافس سامسونج الجديد.. إنفينيكس تطلق Hot 60 Pro+أنحف هاتف ببطارية ضخمة
  • جوجل تطلق ميزة Web Guide لتجربة بحث أكثر عبقرية بـ الذكاء الاصطناعي
  • غوغل تفاجئ العالم.. هواتف Pixel 10 الجديدة بشاشة مطوّرة وتصميم رائع
  • هاتف OnePlus Nord CE5 الجديد.. شاشة عملاقة وبطارية تدوم طويلاً
  • ريلمي تطلق سلسلة Realme 15.. هواتف بشاشة ضخمة وأداء استثنائي