المنامة-مملكة البحرين: أكد سعادة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على ما حققته المرأة البحرينية من إسهامات ومنجزات مشرفة في كافة القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي ما كانت لتتحقق لولا الدعم والاهتمام الذي تحظى به من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث أرسى وهيأ جلالته كافة العوامل التي تكفل للمرأة للبحرينية التطور والارتقاء بمهاراتها والتي صنعت منها اليوم طاقة وطنية طموحة ومخلصة وحريصة كل الحرص على خدمة الوطن.


كما أشار القائد إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومساعي سموه ضمن برامج ومبادرات الحكومة، لدعم تقدم المرأة، والتي أصبحت اليوم في صدارة ومقدمة الخطط والبرامج التنموية الوطنية والدولية، مشيدًا في الوقت نفسه بالجهود والمكتسبات الوطنية المشرفة التي حققها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والذي ساهم ومن خلال مبادرته الوطنية في تقدم المرأة البحرينية بالعديد من المجالات، ودعمها في تولي الكثير من المناصب القيادية وذلك عن استحقاق وجدارة لاسيما مبادرات المجلس الداعمة لتقدم المرأة بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
وعلى صعيد متصل، بين الرئيس التنفيذي بأن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية كانت ولا تزال حريصة على دعم مبادرات وجهود المجلس الأعلى للمرأة، وذلك من خلال تقديم المساندة والدعم للمرأة العاملة بالهيئة عبر توفير وتهيئة كافة العوامل التي تساعد على تطوير مهاراتها وخبراتها لاسيما توفير البرامج التدريبية ذات المستوى الاحترافي العالي والعالمي، مؤكدًا في الوقت نفسه دور المرأة في دعم وتنفيذ برامج ومشاريع الهيئة في مجالات التحول الرقمي وإجراء المسوحات والدراسات وتوفير البيانات والإحصاءات وغيرها، معربًا في الوقت نفسه عن خالص شكره وتقديره لجميع النساء العاملات بالهيئة لقاء عطاءهن غير المحدود، ومتمنيًا لهم داوم التوفيق والنجاح.
وحول إحصائيات المرأة العامة بالهيئة، أشار القائد إلى أن نسبة النساء اللاتي يتقلدن مناصب قيادية في الهيئة تبلغ (53%) منهم امرأة تتولى منصب نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني، و(5) من النساء يتولين منصب مدير، في حين يبلغ إجمالي عدد رؤساء الأقسام من النساء (23) امرأة، وإجمالي عدد النساء اللاتي يتولين منصب رئيس وحدة أو مشرف يبلغ (25) امرأة في حين يبلغ إجمالي عدد الأخصائيين الأوائل من النساء (75) امرأة.
وأعرب الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية عن خالص تمنياته في أن تواصل المرأة البحرينية وفي ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عطائها من أجل الارتقاء بالوطن وإعلاء رايته في كافة المجالات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعلومات والحکومة الإلکترونیة المرأة البحرینیة الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

ماذا لو وضعنا النساء والرجال على خط البداية نفسه؟

ماذا لو وضعنا #النساء و #الرجال على #خط_البداية نفسه؟

#حنين_عساف

كلما ذُكرت أسماء نساء ناجحات داخل الأردن وخارجه مثل أنجيلا ميركل، أسمى خضر، عبلة أبو علبة، ملالا، وغيرهنّ الكثير من النساء اللواتي أثبتن أنفسهن في مجالات عديدة، يخرج ذلك الصوت الذي يقول: هنّ استثناءات، وعددهنّ قليل مقارنةً بالرجال الناجحين.
لكن السؤال الذي يجب أن يُطرح هو: كيف برزت تلك النساء رغم نظامٍ كاملٍ قد يضع الكثير من العوائق في طريقهنّ؟

إذا كانت النساء قادرات على الوصول إلى القمة وسط تلك القيود الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فماذا لو لم تكن تلك القيود موجودة أصلًا؟

مقالات ذات صلة غزة… حررت العالم 2025/10/12

عندما تنجح المرأة، فهذا يعني أنها تخطّت الكثير من العقبات، مثل التمييز، والصورة النمطية، ونظرة المجتمع، وفي كثير من الأحيان توازن بين الأمومة والعمل في الوقت نفسه.
ثم إن الرجال يُشجَّعون منذ الصغرعلى القيادة والمبادرة، بينما تُربَّى النساء على مفاهيم مختلفة تُشكِّل شخصية حذرة تحدّ من إبداعاتها.
ورغم ذلك، برزت نساء متفوّقات، وطالما أثبتت التجارب أنه كلّما أُتيحت فرص التمكين للنساء ارتفعت نسبة المتفوّقات أكاديميًا ومهنيًا.

ثم إن الأنظمة المهنية والسياسية صُمِّمت في أزمنة كان الرجل فيها هو المشارك الوحيد، لذلك فالمعايير ووسائل القياس نفسها ليست عادلة.
حتى الأمومة التي يتحجّج البعض بأنها عائق يحدّ من طموح المرأة، هي على العكس تمامًا، تُعلّم النساء مهارات إضافية مثل الذكاء العاطفي، وإدارة الموارد البشرية، ومزيدا من القيم الأخلاقية التي تستطيع المرأة فرضها في مكان العمل.

ولا ننسى أيضًا كم طمس التاريخ أسماء نساء كثيرات. فكم من امرأة شاركت في اكتشافٍ علمي أو قادت ثورةً فكرية ولم يُذكر اسمها؟
كمثال، كلنا نعرف كاثرين جونسون، عالمة الرياضيات في وكالة ناسا، التي كانت حساباتها سببًا في نجاح رحلة «أبولو» إلى الفضاء، لكن اسمها لم يُذكر إلا بعد عقودٍ طويلة. وهناك الكثيرات غيرها ممّن لا يسع حجم المقال لذكرهنّ.

النساء لا يحتجن إلى معجزاتٍ ليتفوّقن، بل إلى فرصٍ عادلة، فإذا كنّ قد أنجزن ما أنجزنه رغم التحديات والتمييز، فكيف سيكون العالم لو حصلن على نفس الدعم والثقة والإمكانات؟
عندها لن يُقال إن نجاح النساء استثناء، بل سيُقال إن الإنصاف بدأ يؤتي ثماره.

مقالات مشابهة

  • عُمانيات: الاحتفال بـ"يوم المرأة العُمانية" يترجم منجزات النساء في شتى المجالات
  • «ريف السعودية» يحتفي بـ58 ألف امرأة ريفية في اليوم الدولي للمرأة الريفية
  • قومي المرأة: نستهدف تمكين السيدات الريفيات عبر برامج متكاملة
  • القومي للمرأة يشيد بمبادرة الداخلية لدعم ذوي الإعاقة البصرية في اليوم العالمي للعصا البيضاء
  • القومي للمرأة يستقبل ائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة
  • "معا بالوعي نحميها" ندوة لقومي المرأة بمدارس الإسماعيلية
  • الخارجية البحرينية: نقدر جهود الرئيس السيسي ودعم للقضية الفلسطينيةفي قمة شرم الشيخ
  • ماذا لو وضعنا النساء والرجال على خط البداية نفسه؟
  • اختتام فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد الدعاة بقومي المرأة بكفر الشيخ
  • "قصة ثقة".. برنامج تلفزيون واقع جديد تقوده نور عريضة