قفاز ذكي لتأهيل الناجين من السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ابتكر فريق من جامعة ساوث هامبتون قفازاً إلكترونياً يسمح بحركة اليد المشلولة للناجين من السكتات الدماغية، لدعم إعادة تأهيلهم.
يرسل القفّاز نبضات إلكترونية لتحفيز الأعصاب والعضلات لإنتاج حركة اصطناعية
ويضم القفّاز أقطاباً كهربائية مطبوعة على غلافه وتلامس الجلد.
وحسب "مديكال إكسبريس"، ترسل الأقطاب نبضات تحفيز للأعصاب والعضلات لإنتاج حركة اصطناعية، ليتمكّن الناجون من السكتات الدماغية من تحريك الجانب الضعيف لديهم، ما يساعد على استعادة قوة العضلات ووظيفتها.
وصممت القفّاز وصنعته الدكتورة كاي يانغ وزملاؤها، وقالت يانغ: "أردت تطوير شيء يسهل على الناجين من السكتات الدماغية استخدامه في المنزل،. فالذين عانوا السكتة يتعبون بسهولة، والمشاركة في جلسات إعادة التأهيل الطويلة أمر صعب للغاية".
ويمكن القفّاز من العمل على إعادة تأهيل المرضى بخطوات قليلة. وفترات زمنية تناسبهم في المنزل.
ومن المعروف أنه خلال إعادة التأهيل، كلما تحرك المريض أكثر، كلما استعاد قوة العضلات والقدرة على الحركة.
وتتطلع يانغ إلى الحصول على موافقة الجهات المظمة لاستخدامه، ثم العمل مع الشركة المصنعة لزيادة إنتاجه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن نقص معدن الماغنيسيوم في الجسم أصبح مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرين إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي، اضطرابات النوم، وآلام العضلات المستمرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الأطباء أن الماغنيسيوم معدن أساسي يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الطاقة وتعزيز قدرة الجسم على التحكم بالضغط الدموي. وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من هذا المعدن يرفع خطر التعرض للإرهاق المزمن، التشنجات العضلية، والصداع المتكرر، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز والمزاج المتقلب.
وبحسب الخبراء، فإن الأعراض المبكرة لنقص الماغنيسيوم قد تكون غير واضحة، ما يجعل التشخيص المبكر صعبًا. وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا: التوتر العصبي المستمر، الأرق، تقلصات عضلية متكررة، وخفقان القلب أحيانًا. وأكدت الدراسات أن كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير متوازنة أو يعانون من أمراض الكلى هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.
وأشار الأطباء إلى أن تلبية احتياجات الجسم من الماغنيسيوم يمكن أن تتم من خلال نظام غذائي غني بالمصادر الطبيعية لهذا المعدن، مثل المكسرات بأنواعها، الحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ، البقوليات، وبعض الأسماك، مع التأكيد على ضرورة دمج هذه الأطعمة في الوجبات اليومية بانتظام.
ولفتت الدراسات إلى أن الماغنيسيوم يلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات القلق وتحسين جودة النوم، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء العضلي والعصبي. كما أظهرت الأبحاث أن تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد، لكنه يجب ألا يحل محل التغذية السليمة.
وأكد الخبراء أن الاهتمام بالماغنيسيوم لا يقتصر على الصحة العضلية والعصبية، بل يمتد ليشمل الوقاية من أمراض القلب، تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام. ولفتوا إلى أن الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني والراحة النفسية يساعد على الاستفادة القصوى من هذا المعدن الحيوي.
واختتم الأطباء بالتأكيد على ضرورة إجراء فحص دوري لمستوى الماغنيسيوم في الدم، خاصة لمن يعانون من الأعراض المزمنة، مؤكدين أن التغذية السليمة والوعي بأهمية المعادن الأساسية هي أفضل طرق الوقاية لضمان صحة الجسم والعقل على المدى الطويل.