موقع 24:
2025-05-21@12:34:56 GMT

قفاز ذكي لتأهيل الناجين من السكتة الدماغية

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

قفاز ذكي لتأهيل الناجين من السكتة الدماغية

ابتكر فريق من جامعة ساوث هامبتون قفازاً إلكترونياً يسمح بحركة اليد المشلولة للناجين من السكتات الدماغية، لدعم إعادة تأهيلهم.

يرسل القفّاز نبضات إلكترونية لتحفيز الأعصاب والعضلات لإنتاج حركة اصطناعية

ويضم القفّاز  أقطاباً كهربائية مطبوعة على غلافه وتلامس الجلد.

وحسب "مديكال إكسبريس"، ترسل الأقطاب نبضات تحفيز للأعصاب والعضلات لإنتاج حركة اصطناعية، ليتمكّن الناجون من السكتات الدماغية من تحريك الجانب الضعيف لديهم، ما يساعد على استعادة قوة العضلات ووظيفتها.

وصممت القفّاز وصنعته الدكتورة كاي يانغ وزملاؤها، وقالت يانغ: "أردت تطوير شيء يسهل على الناجين من السكتات الدماغية استخدامه في المنزل،. فالذين عانوا السكتة يتعبون بسهولة، والمشاركة في جلسات إعادة التأهيل الطويلة أمر صعب للغاية".

ويمكن القفّاز من العمل على إعادة تأهيل المرضى بخطوات قليلة. وفترات زمنية تناسبهم في المنزل.

ومن المعروف أنه خلال إعادة التأهيل، كلما تحرك المريض أكثر، كلما استعاد قوة العضلات والقدرة على الحركة.

وتتطلع يانغ إلى الحصول على موافقة الجهات المظمة لاستخدامه، ثم العمل مع الشركة المصنعة لزيادة إنتاجه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

ترامب يريد إعادة المصانع لأميركا لكن من سيعمل فيها؟

في وقت تُدفع فيه السياسة الاقتصادية الأميركية مجددا نحو إعادة "عصر الصناعة"، وتُفرض الرسوم الجمركية على الواردات من أجل تشجيع الإنتاج المحلي، تبرز معضلة جوهرية: هل هناك ما يكفي من الأميركيين الراغبين في العمل داخل المصانع؟

وفي تقرير حديث قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل تعهداته بإعادة الوظائف الصناعية إلى الداخل، عبر سياسات حمائية صارمة، في مقدمتها الرسوم الجمركية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الموردين الأجانب.

وقد حققت هذه السياسات بعض النتائج الأولية، حيث لاحظت شركات صغيرة ومتوسطة في أميركا -منها مصنع كويكر سيتي كاستينغز في ولاية أوهايو- زيادة في الطلب، بل وصل الارتفاع إلى 25% لفترة قصيرة بعد إعلان الرسوم، وفقا لما أكده رئيس المصنع ديف لوردي.

نصف مليون وظيفة لا تجد من يشغلها

لكن خلف هذا المشهد المتفائل -تضيف الصحيفة- يكمن واقع أكثر تعقيدا، فبحسب وزارة العمل الأميركية، هناك حاليا نحو نصف مليون وظيفة تصنيع شاغرة في البلاد.

وتشير دراسة صادرة عن "الرابطة الوطنية للمصنعين" إلى أن نحو نصف الشركات في القطاع ترى أن التحدي الأكبر أمامها هو توظيف واستبقاء العمال.

يقول أحد العمال في قسم صب المعادن مصنع كويكر سيتي إن كثيرا من أصدقائه يرفضون مجرد التفكير في العمل داخل المصنع: "الناس يرون أن هذا العمل صعب، وربما غير مستقر".

إعلان

ويبدأ يوم العمل في هذا المصنع في السادسة صباحا، حيث يصطف عمال في أحذية فولاذية لصب الحديد وصقل القوالب في بيئة تتسم بالقسوة والمخاطر.

ويؤكد مدير الموارد البشرية جوزيف كورف أن المصنع رفع الرواتب بنسبة 30% منذ جائحة كوفيد-19، لكن رغم ذلك، "إذا قمنا بتوظيف 20 شخصا، فغالبا ما يبقى منهم اثنان أو 3 فقط، والباقي يستقيل خلال أسابيع أو أشهر".

الأجور بقطاع التصنيع في الولايات المتحدة أقل بنسبة 7.8% من متوسط أجور القطاع الخاص (الأوروبية) أجور منخفضة وتراجع في تمثيل النقابات

تشير بيانات "مكتب إحصاءات العمل الأميركي" إلى أن متوسط أجور العاملين في قطاع التصنيع أقل بـ7.8% من متوسط القطاع الخاص، بينما كانت في عام 1980 أعلى بـ3.8%.

ويُعزى هذا الانحدار حسب الصحيفة إلى :

تراجع تأثير النقابات العمالية. ثبات أنظمة الورديات الصارمة. عدم وجود مرونة في جداول العمل.

وتقول سوزان هاوسمان الخبيرة الاقتصادية من معهد "أبجون لبحوث التوظيف"، إن جزءا من المشكلة يكمن في الصورة الذهنية السلبية عن المصانع: "الناس يتذكرون ما حدث في التسعينيات وأوائل الألفية، عندما أغلقت المصانع أبوابها وانتقل الإنتاج إلى الخارج، ولا يعتقدون أن هذه الوظائف مستقرة".

أما كارولين لي، رئيسة معهد التصنيع، فتقول: "لا يمكنك بناء مصنع وتتوقع أن يظهر العمال من العدم"، وتضيف أن على الشركات تقديم حوافز جديدة لجذب العمال، تشمل مرونة أكبر في ساعات العمل وجدولة الورديات، وهي ميزة بات يطالب بها العمال الزرق والبيض على حد سواء.

قصص من الداخل.. تعب واستقالات

ورصدت الصحيفة تجارب عمال من داخل مصانع للبلاستيك بعضهم عبروا عن افتخارهم وصمودهم، بينما قال آخرون إنهم "لا يحبون العمل الشاق، لأنهم اعتادوا الحصول على الأشياء دون تعب"، وصرح آخرون أيضا بأنهم تركوا العمل بسبب التعب اليومي وقلة الامتيازات.

وتقول الصحيفة إن سياسات ترامب قد تُعيد خطوط الإنتاج إلى الداخل، لكن تبقى معضلة التوظيف والتأهيل والتشغيل قائمة دون حلول جذرية.

إعلان

فمن دون تغيير في ثقافة العمل وأجور عادلة وتحسين بيئة العمل، تبقى الوظائف الشاغرة مجرد أرقام على الورق، لا تجد من يشغلها، رغم الحنين السياسي إلى "المجد الصناعي الأميركي"، وفق الصحيفة.

وقالت وول ستريت جورنال، إن التحدي اليوم لا يكمن في إنشاء مصانع، بل في العثور على من يرغب بالعمل فيها، فإعادة الوظائف لا تعني بالضرورة إعادة العمال.

مقالات مشابهة

  • بنى سويف: الانتهاء من إعادة وإعمار وتأهيل 7 منازل بـعزبة الصفيح
  • الأورمان تُسلم مفاتيح 7 منازل بعد إعادة إعمارهم بـ"عزبة الصفيح" في بني سويف
  • لجنة إعمار بنك الدم المركزي بالخرطوم تُسرع الخطى لإعادة التأهيل
  • هيئة التخطيط والإحصاء تناقش خطة العمل ومتطلبات انطلاقها
  • المنصوري تشرف على إطلاق برامج لتأهيل مراكز جماعات قروية بدرعة تافيلالت
  • ترامب يريد إعادة المصانع لأميركا لكن من سيعمل فيها؟
  • "منتدى الموارد البشرية لقطاع الطاقة" يبحث إعادة التأهيل المهني لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي
  • مبيرحش بالشاي ولا القهوة.. كيف تحمى نفسك من أصعب أنواع الصداع
  • آبل تدعم التحكم في أجهزتها من خلال الشرائح الدماغية
  • الخضيري يوضح أهم الإجراءات للوقاية من السكتة الدماغية