سجل الانفاق العسكري للاتحاد الأوروبي مستوى قياسيا بلغ 240 مليار يورو (260 مليار دولار) العام الماضي على وقع الحرب الروسية في أوكرانيا، على ما قالت وكالة الدفاع الأوروبية الخميس.

ويمثل الرقم زيادة إجمالية قدرها 6 المئة عن 2021، في وقت زادت دول الاتحاد ال27، مشترياتها العسكرية الجديدة.

وقالت وكالة الدفاع إن ست دول زادت إنفاقها بأكثر من 10 بالمئة، بخلاف السويد الساعية للانضمام لحلف شمال الأطلسي والتي عززت مشترياتها بأكثر من 30 بالمئة.

وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل والذي يترأس أيضا وكالة الدفاع، إن “على قواتنا المسلحة أن تكون مستعدة لحقبة جديد أكثر تطلبا بكثير”.

أضاف أن “التكيف مع هذه الحقائق الجديدة يعني أولا وقبل أي شي الاستثمار بدرجة أكبر في الدفاع”.

غير أن بوريل حذر من أنه رغم تلك الزيادات، لا يزال التكتل يواجه “فجوات رئيسية في القدرات” ويستمر في “التأخر عن اللاعبين العالميين الآخرين”.

شكّل الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022 جرس إنذار لأوروبا ونبهها إلى الحاجة لضخ المزيد في الدفاع لتكون قادرة على مواجهة تهديد جارتها الشرقية.

وبعد تراجعه لعقود في نهاية الحرب الباردة، عاد الانفاق للارتفاع كل عام منذ ضم روسيا القرم من أوكرانيا في 2014.

وكانت الحكومة الروسية قد أعلنت عن زيادة قياسية لإنفاقها العسكري بنسبة 68 بالمئة لعام 2024، ما يمثل نحو ثلث النفقات.

وأعلنت وكالة الدفاع الأوروبية في تقريرها السنوي أن الاتحاد الأوروبي خصص مبلغ 58 مليار يوررو لاستثمارات الدفاع في 2022 “غالبيتها الساحقة لشراء معدات جديدة”.

لكن تراجعت مبالغ الانفاق على الابحاث والتطوير التكنولوجي بشكل طفيف.

استنفدت دول الاتحاد الأوروبي مخزوناتها من الأسلحة وأرسلت إمدادات بعشرات مليارات اليوروهات إلى أوكرانيا لمساعدتها في محاربة روسيا.

وتسعى بروكسل جاهدة لإقناع شركات الدفاع الأوروبية بزيادة إنتاجها للتلبية المتطلبات الجديدة التي أفرزتها الحرب.

وحضّ الاتحاد الأوروبي دوله الأعضاء على إبرام عقود مشتركة وبدأت الدول في ضم جهودها لطلب قذائف هاوتزر لأوكرانيا ولقواتها أيضا.

لكن بناء القدرة الصناعية يستغرق وقتا ومن المتوقع أن يعجز الاتحاد عن تحقيق هدف 12 شهرا المتمثل في إرسال مليون قذيفة إلى أوكرانيا بحلول آذار/مارس.

المصدر أ ف ب الوسومأسلحة الاتحاد الأوروبي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أسلحة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی وکالة الدفاع

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: تخصيص 100 مليون يورو لتطوير مصايد الأسماك بغينيا بيساو

وقعت غينيا بيساو والاتحاد الأوروبي، اتفاقية صيد جديدة مدتها 5 سنوات؛ يضخ الاتحاد الأوروبي بموجبها استثمارات تصل إلى 100 مليون يورو (108 ملايين دولار) في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا من أجل تطوير قطاع مصايد الأسماك.

 

ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد وقع الاتفاقية ماريو موسانتى، وزير مصايد الأسماك والاقتصاد البحرى فى غينيا بيساو، وآرتيس بيرتوليس سفير الاتحاد الأوروبي لدى غينيا بيساو .

 

وبموجب هذه الاتفاقية سيضخ الاتحاد الأوروبي استثمارات سنوية بقيمة 20 مليون يورو (حوالي 22 مليون دولار) في قطاع مصايد الأسماك بغينيا بيساو حتى عام 2029.

 

وقال ماريو موسانتي، وزير الاقتصاد البحري ومصايد الأسماك في غينيا بيساو "إننا بصدد مناقشة إلغاء القيود التقنية والصحية الخاصة بتصدير الأسماك مع أصدقائنا الأوروبيين من أجل السماح لغينيا بيساو بتصدير أسماكها مباشرة إلى السوق الأوروبية".

 

من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى غينيا بيساو أن الاستثمارات "ستركز بشكل أساسي على بناء البنى التحتية والمراقبة البحرية ومكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم ومساعدة المجتمعات البحرية"، مشيرا إلى أن سلطات غينيا بيساو ستسمح في مقابل ذلك لسفن الشركات البرتغالية والإسبانية والفرنسية والإيطالية واليونانية بالصيد في مياهها الإقليمية.

 

يذكر أن الأسماك في غينيا بيساو تعتبر واحدة من منتجات التصدير الغذائية الرئيسية إلى جانب الفواكه والخضروات واللحوم ، ووفقا لبيانات البنك المركزي لغينيا بيساو، فقد أضافت صادرات الأسماك 500 مليون فرنك أفريقي (829 ألف دولار) إلى إيرادات البلاد في عام 2022، فيما يعد الاتحاد الأوروبي واحدا من الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلاد.

 

الاتحاد الأوروبي يخصص 130 مليونا كمساعدات لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي


أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، تخصيص 130 مليون يورو هذا العام كمساعدات إنسانية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛ لتلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفًا والمتضررين من حالات الطوارئ الرئيسية المستمرة. 

وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم الأربعاء- أن هذه الأموال تشمل ما يزيد عن مليون يورو تمت الموافقة عليها للتو للاستجابة للفيضانات المدمرة في البرازيل، والتي أثرت في الأسابيع الماضية على 90٪ من أراضي مدينة ريو جراندي دو سول.

وأضاف البيان أنه سيتم تخصيص جزء من هذا التمويل لتعزيز التأهب للكوارث، حيث تتعرض المنطقة للمخاطر الطبيعية التي أصبحت أكثر تواترًا وشدة بسبب تغير المناخ.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يقوم فيه مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز ليناريتش، بزيارة لترينيداد وتوباجو وبربادوس؛ حيث يُنتظر أن يوقع مذكرة تفاهم مع العديد من المنظمات الإقليمية والحكومات لزيادة التعاون في إدارة مخاطر الكوارث بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

مقالات مشابهة

  • أسعار النحاس تسجل رقما قياسيا جديدا
  • أوروبا تحقق مع «فيسبوك» و«إنستغرام» بسبب مخاطرهما على الأطفال
  • الاتحاد الأوروبي: تخصيص 100 مليون يورو لتطوير مصايد الأسماك بغينيا بيساو
  • "عجز وإفلاس".. العقوبات الأوروبية تستهدف الحيوانات الروسية الأليفة
  • بقيادة لونين.. قائمة منتخب أوكرانيا لنهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"
  • المغاربة يسجلون رقما قياسيا في الضمان الاجتماعي بإسبانيا
  • الاتحاد الأوروبي يستضيف مؤتمراً حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة
  • الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يطلق شحنة مساعدات جديدة من قبرص إلى غزة عبر الممر البحري
  • 46.5 مليار دولار.. تبادل تجاري بين الجزائر والاتحاد الأوروبي