سحب فيلم "سكر" من دور العرض السينمائية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حقق فيلم “سكر” بطولة الفنانة ماجدة زكي، إيرادات ضئيلة، مما أدى إلى سحبه من دور العرض السينمائي،وتم استبداله بفيلم “سنة أولى خطف” بطولة بيومي فؤاد ومي كساب.
قصة وأحداث فيلم "سكر"
ودارت أحداث الفيلم في إطار موسيقي وعائلي، حيث تجري الأحداث داخل ملجأ للأيتام، حول فتاة صغيرة تُدعى سكّر، تعيش رفقة مجموعة كبيرة من الأطفال، وتدير الملجأ سيدة غليظة، وتابع لها ذو نوايا سيئة وتوالت الأحداث في إطار الاثارة والتشويق.
وعلى صعيد آخر، تشهد السينما حاليًا حالة من الانتعاشة الفنية ويتسابق الجميع من أجل الفوز بقلوب الجماهير، والاستحواذ على إيرادات شباك تذاكر السينما سواء كان في مصر أو الوطن العربي فالمنافسة ما زالت مشتعلة، ومن أبرز هذه الأفلام التي تتنافس في شباك التذاكر فيلم بيت الروبي بطولة الفنان كريم عبد العزيز، فيلم البعبع بطولة أمير كرارة، وغيرها من الأفلام.
تفاصيل فيلم "سنة أولى خطف"
ويعرض الان فيلم سنة أولى خطف من خلال دور العرض السينما وتدور أحداث فيلم سنة أولى خطف حول فشل كل محاولات عصابة لعمليات سرقات كبرى، فيلجأ أفرادها إلى اختطاف أطفال ينتمون إلى عائلات ثرية، على أمل الحصول على الكثير من المال عن طريق برامج الفدية.
وشارك في بطولة فيلم سنة أولى خطف حول بيومي فؤاد، مي كساب، أحمد فتحي، ياسر الطوبجي، أحمد فتحي، والعمل من تأليف باسل مجدي، وإخراج أسامة عمار.
وبلغت إيرادات شباك تذاكر السينما أمس نحو 333،699 جنيهًا، فيما بلغ إيرادات فيلم بلوموندو نحو 99،896 جنيهًا، وحقق فيلم سنة أولى خطف إيرادات نحو 66،418 جنيهًا، ووصلت إيرادات فيلم فوي فوي فوي نحو 54،845 جنيهًا.
فيما بلغت إيرادات فيلم وش في وش: 48،345 جنيهًا، ووصلت إيرادات فيلم العميل صفر: 41،794 جنيهًا، وبلغت إيرادات فيلم الخميس اللي جاي نحو 13،472 جنيهًا، وحققت إيرادات فيلم حسن المصري نحو 3،353 جنيهًا، ووصلت إيرادات فيلم بيت الروبي نحو 1،725جنيهًا، وبلغت إيرادات فيلم أولاد حريم كريم نحو 2،300 جنيهًا، وحققت إيرادات فيلم البعبع نحو 1،551 جنيهًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماجدة زكي مي كساب إيرادات أفلام السينما إيرادات فيلم سنة أولى خطف دور العرض السینما فیلم سنة أولى خطف إیرادات فیلم جنیه ا
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.