14 مليار دولار واردات العراق من الصين في 2023.. وأجهزة التكييف تتصدر-عاجل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
توقع خبير اقتصادي، اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023) ان يبلغ مجمل استيرادات العراق المباشرة من الصين لسنة 2023 بحدود 14 مليار دولار حسب بيانات هيئة الكمارك الصينية.
وقال منار العبيدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "أجهزة التكييف سيطرت على النسبة الأكبر من هذه الاستيرادات وبنسبة 6.
وكانت صادرات الصين الى العراق قد بلغت وفقاً للعبيدي "13.5 مليار دولار في السنة الماضية مما يعني ارتفاعا طفيفا بقيمة الصادرات الصينية الى العراق".
وأضاف "من المتوقع استمرار النمو في الصادرات الصينية الى العراق نتيجة الاستهلاك الكبير للبضائع الصينية وايضا الى التوسع الكبير في مجالات بناء الوحدات السكنية الامر الذي يساهم في زيادة الكثير من المواد المطلوبة للبناء".
ولفت الى "عدم القدرة عن تعويض جزء من احتياجات البلد عبر الصناعة المحلية لعدم توفر المنشات الصناعية القادرة على تحقيق بديل مناسب لهذه البضائع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.