أحمد مقلد بـ"مناظرة التنسيقية": المشهد السياسي تطور بشكل كبير خلال عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن المشهد السياسي الحالي هو مشهد كاشف ومتعدد وله دلالات كبيرة وتطور فنحن الآن أمام خامس انتخابات رئاسية، مضيفًا أن هناك تطور واضح في الحياة السياسية وهناك حراك أوسع وإرادة حقيقية في التنمية السياسية.
جاء ذلك خلال مشاركته في مناظرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول «قضايا المحور السياسي في برامج ورؤى مرشحي الرئاسة»، بالتزامن مع نهاية فترة الدعاية الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي تمهيدًا لبدء تصويت المصريين في الخارج أيام 1 و2 و3 ديسمبر 2023.
وأضاف "مقلد" أن الشكل السياسي تطور بشكل كبير خلال الفترة السابقة، مشيرًا أن التطور العام في الحياة السياسية في مصر أدى إلى حراك سياسي كبير لم نعهده من قبل، لأن الدولة المصرية كانت تواجه العديد من التحديات الضخمة على مدار العشر سنوات الماضية، وعلى الرغم من ذلك كان هناك تنمية حقيقية في الحياة السياسية، وعلى رأسها الحوار الوطني الذي كان جامعًا لكل لكل القوى الوطنية.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، له رؤية في تنمية الدولة المصرية من كل جوانبها، وأهمها التنمية السياسية فما نحن فيه اليوم هو مشهد كاشف والأحزاب السياسية تتنافس بشكل قوي، مضيفًا أن هذا المشهد لم يكن موجودًا من قبل، فالأحزاب السياسية الآن لها تمثيل في البرلمان في الفصل التشريعي الثاني بدلًا من المستقلين في الفصل التشريعي الأول، والحوار الوطني أشرك كافة طوائف المجتمع وهو ما يعد استمرًار لرؤية مصر 2030.
وأوضح ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أنه حدث تطورًا واضحًا في ملف حرية الرأي والتعبير، وسيتم تطويره في المرحلة المقبلة، مضيفًا أن الرئيس السيسي هو أكثر رئيس استخدم جوانب التنمية السياسية، وسنستمر في تنفيذ رؤية مصر 2030 وسنعمل على تعزيز ودعم المجتمع المدني وعودة المحليات.
وأكد أن سبب تأخر قانون المحليات وعدم إصداره حتى الآن هو الخلاف بين الأحزاب، ولأول مرة يقول رئيس الجمهورية للأحزاب أن ما سيتم الاتفاق عليه داخل الحوار الوطني سيتم تنفيذه، مشيرًا إلى أن عملية الإصلاح السياسي يجب أن تكون مرنة ومستمرة وأمامنا خطوات مهمة في الحقوق والحريات ويجب أن ننظر إلي التقدم الذي حدث في هذا الملف والاستمرار في تقوية الحياة الحزبية والعامة.
وقال عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن الدولة تعمل وفقًا لأولويات في مشروع حياة كريمة، فتعمل على القرى الأكثر فقرًا وإحتياجًا، مضيفًا أن مشروعات حياة كريمة لن تتوقف حتى يصل الصرف الصحي والتعليم والتطوير لكل قرى مصر، وفيما يخص صلاحيات المجلس الأعلى للقضاء ودوره، أكد مقلد أنه يقوم بوضع الضوابط والقواعد المتعلقة بالتعيين وهذا ليس تدخلًا في أعمال السلطة القضائية.
واختتم النائب أحمد مقلد، حديثه مناشدًا المصريين المقيمين بالخارج للمشاركة الفعالة في العملية الإنتخابية.
أدار الحوار خلال المناظرة، الإعلامي أحمد عبدالصمد، عضو التنسيقية، وشارك في المناظرة، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، النائبة أميرة صابرة، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلة لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، الدكتور زاهر الشقنقيري، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة المرشح الرئاسي حازم عمر التنسيقية قانون المحليات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي مناظرة التنسيقية لحملة المرشح الرئاسی المرشح الرئاسی عبد أحمد مقلد
إقرأ أيضاً:
أصيب برصاصتين بالرأس.. نجاح "جراحة" المرشح الرئاسي الكولومبي
خضع المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي، الذي تعرض لإطلاق نار السبت في بوغوتا، لعملية جراحية ناجحة بعدما نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة الأحد.
وقال رئيس بلدية بوغوتا كارلوس فرناندو غالان لوسائل إعلام إن أوريبي الذي تعرض لإطلاق نار أثناء مناسبة عامة على يد مشتبه به يبلغ 15 عاما "تجاوز أول تدخل جراحي".
وكانت الحكومة الكولومبية وحزب السناتور أوريبي، البالغ من العمر 39 عاما، أعلنا في وقت سابق أنه تعرض لإطلاق النار أمس السبت في العاصمة بوغوتا، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه في "حالة خطيرة" في المستشفى.
وينتمي أوريبي إلى حزب الوسط الديمقراطي المحافظ المعارض الذي أسسه الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، دون وجود صلة قرابة بينهما.
وندد الحزب بالهجوم في بيان موضحا أن السناتور كان يستضيف مؤتمرا انتخابيا في متنزه عام في حي فونتيبون بالعاصمة أمس السبت عندما "أطلق مسلحون النار عليه في ظهره".
ووصف الحزب الهجوم بأنه خطير لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية.
وأصدرت الرئاسة الكولومبية بيانا قالت فيه إن الحكومة ترفض "بشكل قاطع" هذا الهجوم العنيف، ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في الأحداث التي وقعت.
وقال وزير الدفاع الكولومبي إنه تم إلقاء القبض على مشتبه به في حادث إطلاق النار، مضيفا أن التحقيقات جارية لمعرفة إذا كان هناك المزيد من الضالعين في الحادث.
وأظهر مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي أوريبي، وهو عضو في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية، أثناء إلقائه خطابا خلال مناسبة انتخابية غربي العاصمة، عند سماع صوت طلقات نارية بشكل مفاجئ.
وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدمة سيارة، قبل أن تحمله مجموعة من الاشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة.
ونددت حكومة الرئيس اليساري غوستافو بيترو "بقوة" بالهجوم على أوريبي.
وقال بيان صادر عن الرئاسة: "هذا العمل العنيف ليس فقط هجوما على شخصه، بل أيضا على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا".
وأعلن أوريبي في أكتوبر الماضي أنه يطمح لأن يتم انتخابه رئيسا في عام 2026، خلفا لبيترو الذي يعارضه بشدة.