مؤرخ فرنسي: نتنياهو يريد تدمير الفلسطينيين وجعل غزة عبرة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو، المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إنّ الصراع العربي الإسرائيلي يعود إلى تاريخ طويل من النزاع، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراد أن يجعل من غزة عبرة وسعى إلى طرد الفلسطينيين من غزة، علاوة على ذلك، اليوم في خان يونس بجنوب غزة، يُطلب من السكان مغادرتها لأنهم سيقصفون.
وأضاف «سان برو»، في لقاء خاص مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «أين سيذهب هؤلاء الفقراء، لذا، نتنياهو يريد تدمير غزة والفلسطينيين بشكل عام، هذه خطته، وأعتقد أننا يجب أن نكون واضحين في وجهة النظر هذه».
المجتمع الدولي غير موجود في هذه الأزمةوتابع المؤرخ الفرنسي: «المجتمع الدولي غير موجود في هذه الأزمة، علينا أن نكون واضحين، هناك الولايات المتحدة وإسرائيل، وهما لا يهتمان بالمجتمع الدولي على الإطلاق، حيث يتحدثان باسم الإنسانية ولا يهتمان بها حقا، ويجب علينا أن نكون واضحين، كما أن الأمم المتحدة غير موجودة، حيث يدلي جوتيريش بتصريحات رائعة ولكن لا تتبعها حقائق أو إجراءات فعلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين
ندّدت سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، أمس السبت، بما وصفته بـ"هجمات معادية للسامية" ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، فيما أشارت في الوقت نفسه إلى التنافر بين بعض المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين.
وجاء في بيان سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا: "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة".
وتابع البيان نفسه: "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناه في الأسبوعين الأخيرين"، فيما زعم أنّ الكلام له تأثيره، في إشارة إلى مواقف كانت قد أطلقت "ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع".
إلى ذلك، أورد سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، مزاعم بكون أنّ: "إسرائيل تواجه الإرهاب بأبشع أشكاله، ونحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى حلفائنا وأصدقائنا لمساعدتنا في محاربته".
تجدر الإشارة إلى أنّ العلاقات بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش على إيقاع توترات مستجدة مُتسارعة، خاصة عقب إعلان باريس عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع إمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الجمعة الماضي، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا إلى ما وصفه بـ"تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيل، إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة المحاصر، الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز 20 شهرا.
وخلال كلمة ألقاها خلال منتدى حوار "شانغريلا" الدفاعي في سنغافورة، الجمعة الماضي، قال الرئيس الفرنسي إنّ: "الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا ما تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء".
وأبرز الرئيس الفرنسي بالقول: "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"؛ وردا على ذلك، وجّهت الخارجية الإسرائيلية، جُملة اتّهامات إلى الرئيس الفرنسي بزعم أنّه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية".
وفي ليلة الجمعة السبت تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس في باريس. فيما أشارت النيابة العامة الباريسية الى أنها قد كلّفت السلطات الأمنية المحلية بالتحقيق في الأمر.