قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إنّ مقترحات واشنطن بخصوص وجود قوات أممية في غزة يعني أنه لا توجد أمم متحدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة مؤيدة لإسرائيل بشكل أساسي، والأشخاص الذين يتولون زمام الأمور فيها كذلك.

وأضاف المؤرخ الفرنسي شارل سان برو، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية: "الأمريكيون البسطاء مثلنا، ولكن اللوبي الذي يدير الولايات المتحدة مؤيد بشكل أساسي لإسرائيل، وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون واضحين في هذا الأمر، وماكرون استهان بقوة فرنسا ونحن الآن ندفع الثمن".

وتابع : "ماكرون يعيد اكتشاف السياسة الفرنسية تدريجيا ما أدى إلى تدهور صورة فرنسا إلى حد كبير واستهان بقوة فرنسا إلى الحد الذي جعلنا ندفع الثمن، فالسلام يأتي من خلال التصرفات الحكيمة، ويصبح أمرا حتميا لإنشاء دول ذات سيادة وقابلة للحياة على كلا الجانبين".

وأكد المؤرخ الفرنسي: "إسرائيل ستستفيد من ذلك كله، لكنهم يقودهم فاشي، وأقتنع بأن الحل للصراع بين فلسطين وإسرائيل هو حل الدولتين، دولتان ذات سيادة وقابلتان للحياة، وليست دولة صغيرة مثل التي يرغب نتنياهو وحلفاؤه في تشكيلها".


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية المؤرخ الفرنسي شارل سان برو

إقرأ أيضاً:

«بين أحلام باريس وتاريخ لندن».. من يحصد لقب المونديال في «صراع العواصم» بين تشيلسي وسان جيرمان؟

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في مختلف أنحاء العالم، مساء الأحد المقبل، صوب ملعب «ميتلايف» بمدينة نيو جيرسي الأمريكية، لمتابعة مباراة تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي بنهائي كأس العالم للأندية 2025.

وتمكن النادي العاصمي في فرنسا من البلوغ للمباراة النهائية بمونديال الأندية، بعد ضرب ريال مدريد الإسباني برباعية نظيفة، في دور نصف النهائي، خلال اللقاء الذي أٌقيم مساء الأربعاء الماضي.

وعلى الجانب الآخر، نجح الفريق اللندني ممثل أندية البريميرليج بالنهائي، تشيلسي في إقصاء نادي فلومينينسي البرازيلي بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء الماضي، على «ميتلايف»، ضمن منافسات نصف النهائي من البطولة القارية.

ويلاقي باريس سان جيرمان نظيره تشيلسي، في قمة أوروبية، تحمل بداخلها نفس الرغبة ولكن تختلف فيها التطلعات والأحلام، بين فريق إنجليزي يمتلك تاريخًا عريضًا في البطولة، وبين آخر فرنسي يسعى لكتابة التاريخ وتحقيق أحلام لم تٌكتب من قبل داخل عاصمة النور في فرنسا.

ويحاول فريق تشيلسي، تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، الذي تمكن من حصد بطولة المؤتمر الأوروبي هذا العام، التتويج باللقب الثاني، ساعيًا لمواصلة كتابة التاريخ من النادي اللندني.

ويدخل البلوز في هذا النهائي، ساعيًا لحصد النجمة الثانية في كأس العالم للاندية، حيث سبق ونجح العملاق الأزرق في التتويج بمونديال الأندية خلال نسخة 2021، عندما هزم بالميراس البرازيلي بهدفين مقابل هدف.

وعلى الجانب الآخر، يتأهب النادي الباريسي بقيادة الإسباني لويس إنريكي، لتسطير تاريخ داخل حديقة الأمراء، وحصد اللقب لأول مرة في تاريخه، إذا فشل باريس سان جيرمان في المشاركة ببطولة كأس العالم للاندية منذ نشأتها في بداية الألفينات.

ويطمح باريس سان جيرمان في موقعة «صراع العواصم»، لخطف الكأس ومواصلة مشواره الخرافي خلال الموسم الجاري، حيث استطاع الفريق الباريسي في حصد ألقاب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة لنهائي السوبر الأوروبي المنتظر أمام توتنهام الإنجليزي.

مقالات مشابهة

  • برنامج صيفي في فرنسا لتعزيز مهارات الطلبة
  • مونديال الأندية.. فرنسا تنشر آلاف الجنود في باريس لمنع الشغب
  • القاهرة الإخبارية: مجزرة جديدة في رفح وتحليق مكثف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي
  • التربية تنفذ برنامجًا صيفيًا بـ(فرنسا) لتعزيز مهارات الطلبة في اللغة الفرنسية
  • المؤتمر الفرنسي السعودي بشأن حل الدولتين ينعقد نهاية يوليو في نيويورك
  • «بين أحلام باريس وتاريخ لندن».. من يحصد لقب المونديال في «صراع العواصم» بين تشيلسي وسان جيرمان؟
  • موهبة عربية واعدة فى باريس سان جيرمان .. من هو محمد الأمين الإدريسي؟
  • التحول الكامل.. قصة الفنان الذي يعيش حياة المشاهير في باريس
  • اتفاق بريطاني ـ فرنسي حول المهاجرين.. وماكرون يدفع نحو دولة فلسطينية
  • القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون