أعلنت روسيا حظر، "الحركة العالمية لمثليي الجنس"، معتبرة إياها مجموعة متطرفة.

وذكر قاضي المحكمة العليا في موسكو، "أن الحركة الحركة الدولية للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية (LGBT) وتفرعاتها متطرفة، وأصدر حظرا على أنشطتها على الأراضي الروسية"، وفقا لفرانس برس.

وطلب القاضي تنفيذ القرار فورا، علما بأن عددا من المنظمات غير الحكومية توقعت تأخر التطبيق لإجراءات بيروقراطية.




وقالت فرانس برس، "إنه في حال طُبق على أفراد، فإن صفة متطرف تعني أن المثليين والمثليات والمتحولين جنسيا الذين يعيشون في روسيا قد يواجهون السجن لسنوات".

وندد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بالقرار محذرا من "أنه يعرض أي شخص ينشط في تلك القضايا لاتهامات جنائية".

وأواخر العام الماضي صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على قانون يحظر الدعاية التي من شأنها أن تؤدي إلى علاقات جنسية غير تقليدية والتحرش الجنسي بالأطفال (بيدوفيليا) وتغيير الجنس، مع فرض غرامات مالية على المخالفين.

ومع مصادقة بوتين على القانون، سيتم حظر الدعاية للمثلية الجنسية في البلاد، حيث ستعتبر إشاعة العلاقات الجنسية غير التقليدية والتحرش الجنسي بالأطفال وتغيير الجنس عبر وسائل الإعلام والإنترنت والإعلانات والأعمال الأدبية والسينما، "أمرا غير قانوني".

كما سيشمل الحظر دعوات تغيير الجنس بين الشباب عبر الوسائل المذكورة آنفا.

وينص القانون أيضا على تنفيذ آلية تحد من وصول الأطفال إلى استماع ومشاهدة المعلومات المتعلقة بالمثليين، حيث سيجري توفير إمكانية المراقبة لإحدى المؤسسات المفوضة من قبل الحكومة.



وستتراوح غرامات المخالفين من أشخاص حقيقيين واعتباريين، بحسب القانون بين 50 ألف روبل روسي (حوالي 827 دولارا) إلى 10 ملايين روبل روسي (قرابة 165 ألفا و290 دولارا).

وفي عام 2013، تمَّ اعتماد قانون حظر الدعاية للمثلية الجنسية، وظهر في قانون الجرائم الإدارية بند تحت عنوان: "الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية بين القاصرين"، ورُفعت الغرامة عليها لتصل إلى مليون روبل (حوالي 15 ألف دولار). ورأى خبراء حينها أن هذا المقياس أدى لتراجع ارتكاب هذا النوع من الجرائم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا حظر موسكو بوتين روسيا موسكو بوتين حظر المثلية الجنسية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة

إنجلترا – حذرت خبيرة بريطانية في قضايا التحيز الجنسي من أن العنف الجنسي في المدارس بالمملكة المتحدة بلغ حدا يستدعي اعتباره أزمة صحية عامة.

وقالت لورا بيتس، مؤسسة مشروع “التمييز الجنسي اليومي” إن الموجة المتصاعدة من كراهية النساء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص المحتوى الإباحي المزيف المعروف بـ”ديب فيك”، ستشكل قريبا تحديا خطيرا تواجهه المدارس البريطانية.

وجاءت تصريحات بيتس خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات مهرجان هاي في ويلز، وعند سؤالها من قبل أحد الحضور عن تصاعد حالات العنف الجنسي في المدارس، أكدت بيتس أن المملكة المتحدة تواجه أزمة حقيقية، ووصفت الوضع بأنه “حالة طوارئ وطنية”.

وقالت: “نعلم أن واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات تتعرض للاعتداء الجنسي داخل المدارس. وبحسب معلومات حصلت عليها الـBBC بموجب قانون حرية المعلومات، فقد تم الإبلاغ عن 5500 جريمة جنسية في المدارس البريطانية على مدار ثلاث سنوات، من بينها 600 حالة اغتصاب”.

وأضافت: “إذا قمنا بحساب ذلك، فإننا نتحدث عن حالة اغتصاب واحدة يتم الإبلاغ عنها في كل يوم دراسي، وهذا وحده كفيل بأن يُعد كارثة وطنية”.

وأشارت إلى أن هذا الوضع لا يمكن اعتباره إلا أزمة صحة عامة، مؤكدة ضرورة تبني برنامج وطني للتعامل معه، وقالت: “نحن بحاجة إلى توجيهات قانونية واضحة تمنح المدارس الصلاحيات الكافية لاتخاذ إجراءات فاعلة، ومع ذلك فإننا لا نولي هذا الأمر الاهتمام الكافي، ولا نناقشه كما ينبغي”.

وتساءلت: “إذا لم يكن هذا بمثابة حالة طوارئ وطنية، فماذا يمكن أن يكون إذًا؟”.

كما حذرت بيتس من أن الصور الإباحية المزيفة المنتجة بتقنية “ديب فيك” أصبحت تهديدًا حقيقيًا للفتيات في المدارس البريطانية.

واستشهدت بحادثة وقعت عام 2023 في بلدة ألمندريليخو الإسبانية، حيث فوجئت عدة فتيات تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عامًا بانتشار صور مزيفة لهن وهن عاريات، تم توليدها عبر الذكاء الاصطناعي، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت بيتس إن حالات مشابهة بدأت بالظهور بشكل متزايد في مدارس المملكة المتحدة، وأضافت: “إنها تمثل التهديد القادم في ملف العنف الجنسي الذي يضرب المدارس. المشكلة فقط أننا لم نبدأ حتى الآن في الحديث عنها بجدية”.

المصدر: “الإندبندنت”

مقالات مشابهة

  • أيرلندا تقر قانونا يحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
  • اللعب بالنار والحرب العالمية الثالثة يفجران سجالا بين ترامب ومبعوثه و رئيس روسيا السابق
  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية
  • 6 محظورات صارمة على العامل في قانون العمل الجديد.. اعرفها
  • خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة
  • هل تظهر شرطة الأخلاق في تركيا؟
  • ترامب يتراجع عن تعهده لأوروبا بخصوص العقوبات على روسيا
  • برعاية المملكة.. اعتماد قرار برفع علم دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تقرر رفع علم فلسطين في مقرها
  • خاص| بعد دعمها لإسرائيل.. «خبراء»: الجنسية الإسرائيلية هي الأصلح لداليا زيادة