واشنطن تدعو لإيداع إيرادات المحافظات إلى البنك المركزي وتشيد بالمحافظ المعبقي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
((عدن الغد )) معتز الشيخ
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، المؤسسات الحكومية في المحافظات اليمنية، لمواصلة إيداع إيرادتها في البنك المركزي اليمني، بعد أيام قليلة من قرار سلطات حضرموت إيقاف إيداع إيراداتها لدى البنك المركزي.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في حسابها على منصة إكس: "نشيد بجهود محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي في الحفاظ على استقرار العملة في هذه الأوقات الصعبة".
ودعت "جميع المؤسسات الحكومية، بما في ذلك المحافظات، إلى مواصلة إيداع جميع الإيرادات في البنك المركزي بما يتوافق مع التشريعات اليمنية".
ويوم الأحد الماضي، أقرت السلطة المحلية بحضرموت، ايقاف توريد إيرادات المحافظة في الحسابات السيادية بالبنك المركزي، بحجة تنصل الحكومة من التزاماتها.
وقالت السلطة المحلية بحضرموت -في بيان لها- إنها قررت تسخير الإيرادات لتلبية احتياجات الخدمات نتيجة عدم تنفيذ توجيهات رئيس الحكومة بتخصيص دعمٍ للسلطة لتحمّل جزء من التزاماتها إسوة بالمحافظات المحررة، إلا أنه ظلت حبيسة أدراج البنك المركزي بعدن.
إلى ذلك ذكرت مصادر حكومية أن المحافظ مبخوت بن ماضي، لجأ إلى هذه الخطوة هروبا من التوتر القائم مع وكيل أول المحافظة عمرو بن حبريش على خلفية عدد من القضايا في مقدمتها التجاوزات التي رافقت الحملة الأمنية بالمكلا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية بـ”فوقية”لإعتمادها على واشنطن
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي الكردي، نوزاد لطيف، اليوم الأحد (1 حزيران 2025)، أن حكومة إقليم كردستان والقيادات السياسية الكردية تضع ثقلها على الدور الأمريكي في حلحلة أزمة الرواتب العالقة مع الحكومة الاتحادية.وقال لطيف، في تصريح صحفي”، إن “الإقليم لا يمتلك أدوات ضغط فعالة تجبر بغداد على الالتزام بصرف الرواتب، لكنه يعول بشكل كبير على الولايات المتحدة الأمريكية للعب هذا الدور”.وأشار إلى أن “حكومة الإقليم ترى في واشنطن داعماً موثوقاً، وتعتقد أن الإدارة الأمريكية لن تتخلى هذه المرة عن كردستان، بل ستستخدم نفوذها للضغط على بغداد من أجل إنهاء أزمة الرواتب التي تؤرق الشارع الكردي”.وأضاف أن “هناك قناعة متنامية داخل الإقليم بأن الحكومة الاتحادية تسعى بشكل جاد للحفاظ على رضا الولايات المتحدة، وهو ما قد يجعلها تتفادى أي تصعيد كردي، بما في ذلك الانسحاب من العملية السياسية، ما قد يدفعها إلى تقديم تنازلات تفضي إلى تسوية الأزمة المالية مع أربيل”.