بعد تمديد الهدنة.. الحوثيون يؤكدون استمرارهم منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت حركة أنصار الله «الحوثيون»، اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023، استعدادها لاستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي إذا استأنف عدوانه على غزة.
وأضاف بيان الحوثيين: «لن نتردد في توسيع العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي لتشمل أهدافا قد لا يتوقعها في البر أو البحر».
وأوضحت حركة أنصار الله، أنها مازالت مستمرة في منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، لافتة إلى أنها ستتخذ المزيد من الإجراءات كي تضمن التنفيذ الكامل لهذا القرار.
وبين الحوثيون أن عملياتهم العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الهدنة الإنسانية في قطاع غزةوجدير بالذكر أن، اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023، هو اليوم السابع ضمن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد أن تم تمديدها بوساطة مصرية، قطرية، أمريكية، وقد تم تسليم محتجزتين إسرائيليتين اليوم ضمن صفقة تبادل الأسرى.
صفقة اليوم السابع لتبادل الأسرىوأفادت مصادر للقاهرة الاخبارية أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ستسلم 6 محتجزين لديها للصليب الأحمر، بإشراف مصري.
ولفتت المصادر إلى أن نجحت في تذليل المعوقات التي واجهت تنفيذ المرحلة السابعة من تبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًمدير أكاديمية ناصر الأسبق: مخطط تقسيم المنطقة تم إقراره في الكونجرس عام 1983
اللواء صفوت الديب: الذخيرة الإسرائيلية نفذت ولا تمتلك إلا الدعم الأمريكي
خبير إستراتيجي: مستقبل نتنياهو السياسي انتهى ومصيره السجن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة الآن القاهرة الاخبارية تبادل الأسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس غزة الآن غزة الآن مباشر
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.