كتب «DANNY COHEN» مقالاً بصحيفة «The Telegraph» أجاب خلاله على التساؤل الخاص بـ«هل يمكن إصلاح وصمة العار التي أصابت سمعة هيئة الإذاعة البريطانية؟»، موضحاً أن الجدل الأخير بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية والذي تورط فيه مذيع الشبكة سوف يشكِّل أزمة حقيقية للإذاعة.

وفق كاتب المقال، فإن حجم إخفاقات «بي بي سي» في الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يشكل الآن أزمة حقيقية لمذيعها، حيث إن خسارة الدعم الواسع النطاق لأحد مجتمعات الأقليات في بريطانيا بهذه الطريقة العميقة يعد وصمة عار كبيرة على سمعة بي بي سي ودورها باعتبارها «مذيعنا الوطني» حسب كاتب المقال.

مذيعو «بي بي سي» اتهموا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي

وقال، إن الكشف الأخير عن قيام مقدمي البرامج على الشبكة بنشر مواد تحريضية ومهينة للغاية ومعادية لإسرائيل على الإنترنت منذ 7 أكتوبر، يعد صادمًا في حد ذاته ودليلًا على الإخفاقات الأوسع التي تجتاح بي بي سي الآن، ومنذ هجمات الفصائل الفلسطينية اتهم مذيعو هيئة الإذاعة البريطانية، الذين تدفع رواتبهم من رسوم الترخيص والذين لديهم عدد كبير من المتابعين عبر الإنترنت، إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم حرب وشجعوا الناس على حضور المسيرات التي ظهرت فيها معاداة السامية بشكل علني.

 ويرى كاتب المقال، أن الإدارة العليا للشبكة إما متواطئة في التحيز ضد إسرائيل في هيئة الإذاعة البريطانية أو فقدت السيطرة على موظفيها والمحتوى الذي ينتجونه ومهما كان الأمر، فإنه يترك سمعة بي بي سي فيما يتعلق بالحياد في حالة يرثى لها، مؤكداً أن الشبكة ليست وحدها في تشويه سمعة المؤسسة منذ 7 أكتوبر، لكن كارولين هاولي، المراسلة الدبلوماسية لبي بي سي، غردت مراراً وتكراراً بادعاءات غير متوازنة، ويبدو أنها لم يتم التحقق منها من غزة، في حين أن جيريمي بوين، المحرر الدولي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» نيوز، اعترف بأن تغطيته لحادثة انفجار المستشفى الأهلي كانت خاطئة لكنه لا يندم على شيء واحد.

سيكون من الصعب إصلاح وصمة العار التي أصابت سمعة هيئة الإذاعة البريطانية

وفي نهاية المقال، قال إنه سيكون من الصعب إصلاح وصمة العار التي أصابت سمعة هيئة الإذاعة البريطانية، وللأسف، يبدو أن إدارة بي بي سي إما غير راغبة أو غير قادرة على التعامل مع حجم المشكلة التي تواجهها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قوات الاحتلال بی بی سی

إقرأ أيضاً:

الثقة في الممارسة.. الجوائز وآراء المتداولين ترسم ملامح سمعة T4Trade

الاعتراف العالمي وتجارب العملاء يبرزان موثوقية هذا الوسيط على أرض الواقع، عند اختيار وسيط تداول، يبحث المتداولون الأذكياء عن معيارين أساسيين: المصداقية والموثوقية. ورغم أن العديد من الشركات تدّعي التميز في هذين الجانبين، إلا أن التحقق من مصداقيتها يتطلب الرجوع إلى مصادر خارجية محايدة. وبالنسبة لوسيط التداول المرخّص والخاضع للتنظيم T4Trade، تأتي هذه التقييمات من اتجاهين رئيسيين:

- إشادات من جهات مرموقة في القطاع، ما يعكس تقديراً على أعلى المستويات.

- وتقييمات من المتداولين أنفسهم، تكشف الواقع الفعلي لتجارب الآلاف من العملاء.

تُقدّم هذه العناصر مجتمعة صورة واضحة عن وساطة مالية تتسم بالاتساق والمسؤولية والنمو المستمر.

جوائز تعكس ثقة السوق

نجحت T4Trade في لفت انتباه المؤسسات المالية العالمية والهيئات المانحة للجوائز والمراقبين في قطاع التداول. وتمثل هذه التكريمات دليلاً على قدرة الشركة المستمرة على الالتزام بالمعايير المهنية، وتقديم الابتكار، والتكيف مع أسواق التداول سريعة التغيّر.

تشمل قائمة الجوائز مجموعة واسعة من المجالات، بدءًا من الثقة والتكنولوجيا مرورًا بتجربة العملاء ووصولاً إلى النمو، ومن أبرز هذه الإنجازات:

- أفضل 100 مؤسسة مالية موثوقة في الشرق الأوسط 2023 - Smart Vision.

- الوسيط الأكثر موثوقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 - Global Forex Awards.

- أفضل منصة تداول عبر الإنترنت على مستوى العالم 2024 - World Business Outlook Awards.

- أفضل تجربة تداول 2024 - Global Business and Finance Magazine Awards.

وتغطي هذه الجوائز أسواق مجلس التعاون الخليجي GCC ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA، إلى جانب الأسواق العالمية الأخرى، مما يعكس تميز الشركة في مجال التكنولوجيا والخدمات. كما أنّ كل جائزة تعزز سمعة T4Trade بفضل منصتها المبتكرة وما تمنحه من موثوقية يعتمد عليها العملاء.

تقييمات المتداولين تؤكد المصداقية

تزداد قيمة الاعترافات والجوائز في قطاع التداول عندما تؤكدها آراء المستخدمين اليوميين. فقد منح المتداولون منصة T4Trade تقييمات إيجابية باستمرار عبر منصات المراجعة العالمية، بما في ذلك:

- Trustpilot بتقييم 4.2.

- Reviews.io بتقييم 4.7.

- Sitejabber بتقييم 4.4.

وتُظهر هذه المراجعات سهولة فتح الحساب وبساطة هيكل المنصات، إلى جانب استقرار التنفيذ وموثوقية عمليات السحب كعناصر لافتة للنظر. كما يُشاد بخدمة الدعم متعدد اللغات، وخاصة فرق الدعم الناطقة بالعربية التي تُعد ميزة مميزة في مناطق الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما يُثمن المتداولون أيضًا تنوع الموارد التعليمية المتاحة، بدءًا من الندوات المباشرة والكتب الإلكترونية ومرورًا بالبودكاست وأدلة علم نفس التداول، حيث صُمّمت هذه المواد لتلبي احتياجات المبتدئين والمحترفين على حد سواء.

الجمع بين التقدير والواقع

بعيدًا عن التصنيفات والمراجعات التقليدية، يبحث المتداولون عن نظام بيئي عملي يتميز بالشفافية والكفاءة، ويضم أدوات تداول متكاملة. وهنا يأتي دور حزمة منصات التداول من T4Trade التي تلبي هذه الاحتياجات، تشمل المنصات: MT4 وWebTrader وTradeCopier.

TradeCopier

منصة بتكنولوجيا مبتكرة تتيح للمتداولين متابعة استراتيجيات أفضل المحترفين، مما يساعدهم على تنويع محافظهم الاستثمارية. كما يمكن لمن يرغب في مشاركة استراتيجياته تحقيق دخل إضافي عبر رسوم الأداء عندما يقوم الآخرون بنسخ صفقاتهم.

تُلبّي كل منصة من هذه المنصات تفضيلات مختلفة للمتداولين، لكنها تشترك جميعًا في معايير موحّدة من حيث الوضوح وسرعة التنفيذ. كما تعزَّز الشفافية بفضل أدوات إدارة المخاطر التي تشمل حماية الرصيد السلبي واستخدام الرافعة المالية بمسؤولية.

ومن بين المزايا الأخرى التي توفرها منصتا MT4 وWebTrader:

- الوصول عبر أجهزة متعددة: تداول على منصات مصممة للحاسوب المكتبي والويب والهاتف ضمن تجربة موحّدة وسلسة.

- واجهة قابلة للتخصيص: اختر من بين أكثر من 30 مؤشرًا فنيًا مدمجًا و23 أداة تحليلية لتخصيص لوحة التحكم الخاصة بك في التداول.

- التداول الآلي: استفد من أدوات المستشارين الخبراء EAs المثبَّتين مسبقًا لتنفيذ استراتيجيات التداول الآلي عبر مختلف الأسواق المالية.

- أدوات رسم بياني متقدمة: استمتع بخاصية التداول بنقرة واحدة، وتعدد أشكال الرسوم البيانية، مع إمكانية الاختيار من تسعة أُطُر زمنية تبدأ من دقائق وتصل إلى أشهر.

بجانب ذلك، تم إعطاء الأولوية لسهولة الوصول، حيث توفّر الحسابات الإسلامية الخالية من الفوائد Swap-free حلولاً متوافقة مع الشريعة لتلبية احتياجات المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يضمن الدعم متعدد اللغات حصول المتداولين على المساعدة والإرشاد بلغتهم المفضلة.

وأُدرج التعليم كركيزة أساسية في تجربة T4Trade، إذ يقدّم المركز التعليمي جلسات مباشرة، ودورات منظمة، ومحتوى عند الطلب يشمل كتباً إلكترونية حول التحليل الفني والمفاهيم الأساسية الأخرى، ما يتيح للعملاء تنمية مهاراتهم في التداول وتعزيز فهمهم للأسواق.

تتوفر أيضا موارد إضافية تشمل:

- تعليقات وتحليلات منتظمة للأسواق يقدمها فريق المحللين الحائز على جوائز من T4Trade.

- ندوات عبر الإنترنت Webinars لجميع المستويات، من المبتدئين وحتى المتقدمين.

- بودكاست ومقاطع فيديو عند الطلب مع تحديثات يومية للأسواق.

- إرشادات متخصصة في سيكولوجية التداول.

السمعة قائمة على ثلاثة ركائز

تُسلّط الجوائز الضوء على التميّز وتقيس الابتكار والنمو وجودة الخدمات، بينما توفّر التقييمات اليومية دليلاً ملموسًا على ما يعيشه العملاء فعليًا عند تسجيل الدخول والتداول وسحب الأرباح. أما التقنيات التعليمية والمعايير المعتمدة في القطاع، فتمدّ المتداولين بالأدوات اللازمة للتداول بمسؤولية. وتتكامل هذه الركائز الثلاث وتدعم بعضها البعض لتعزز الثقة المستدامة بين الشركة والمتداولين.

وبالنسبة للأفراد، فإن هذا يعكس شركة تجمع بين الاعتراف العالمي والمصداقية على مستوى المستخدم. أما للعملاء المؤسساتيين، لا سيّما في منطقة الخليج وشمال إفريقيا، فيؤكد هذا التوجّه التزام الشركة بتلبية احتياجات المنطقة مع الحفاظ على المعايير الدولية.

موضع ثقة طويلة الأمد

لا تُكتسب الثقة في الخدمات المالية لمرّة واحد، بل يجب تجديدها باستمرار. فهي لا تقوم على جائزة واحدة أو تقييم عابر، بل تُبنى من خلال الاستمرارية الواضحة والوفاء بالوعود والالتزام طويل الأمد بالابتكار التكنولوجي ودعم المتداولين.

وباختصار، فإن T4Trade تُجسّد هذا المفهوم بوضوح. فالألقاب والجوائز التي نالتها تعكس مصداقية واسعة على مستوى الأسواق المالية العالمية، بينما تؤكد تقييمات المتداولين وتجاربهم الحقيقية هذه المصداقية على أرض الواقع. وهذا التوافق يضع الشركة في موقع متقدّم ضمن أكثر الوسطاء تنافسية في السوق، ويجعلها مرجعًا ثابتًا للموثوقية والنمو المستقبلي.

ولبدء التداول مع هذا الوسيط الموثوق، يمكنك التسجيل مباشرة عبر موقعهم الرسمي.

مقالات مشابهة

  • الثقة في الممارسة.. الجوائز وآراء المتداولين ترسم ملامح سمعة T4Trade
  • نقيب محرري الصحافة اللبنانية: الصمت أمام المذبحة التي ترتكبها إسرائيل يعد تواطؤا
  • لا يمكن أن تستمر إسرائيل في هذه الانتصارات..
  • الرئيس اللبناني: نطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المواقع التي تحتلها في الجنوب
  • عراقجي: الولايات المتحدة ضاقت ذرعا بحروب إسرائيل التي لا تنتهي
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تنظّم ورشة عمل بعنوان “إدارة البيانات وحوكمتها”
  • كاتب بريطاني يحذر: قمع مظاهرات دعم فلسطين يهدد الديمقراطية
  • رشيد:مأساة مخيم الهول يجب ألا تتحول إلى وصمة عار على ضمير الإنسانية
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر