بلينكن: إسرائيل تنوي استئناف هجومها بعد تبادل الأسرى وتغيير القيادة الفلسطينية أمر يعود للفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس، أن إسرائيل تنوي استئناف عمليتها العسكرية في غزة حال استكمال تبادل الأسرى، وأن تغيير القيادة الفلسطينية أمر يعود للفلسطينيين.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب: "هدفنا المباشر هو أن نعمل مع شركائنا على إيجاد إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار الإنساني حتى نتمكن من إنقاذ المزيد من الرهائن وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية".
وقال "نأمل استمرار الهدنة وتواصل عمليات التبادل مهما كانت فئات من يتم الإفراج عنهم".
إقرأ المزيدودعا بلينكن حركة "حماس" إلى وقف العنف في قطاع غزة وإلقاء السلاح.
وقال أنه "يجب منح النازحين الفلسطينيين نحو جنوب قطاع غزة الفرصة للعودة إلى مناطق سكناهم في الشمال".
وقال أنه ابلغ أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي أن ما حدث بالهجوم على شمال غزة يجب ألا يتكرر في جنوب القطاع.
من جهة أخرى، قال بلينكين أنه "يجب التفكير في مرحلة ما بعد الحرب والتوصل إلى وقف سلسلة العنف والتأكد من الأمن الدائم لإسرائيل.. ناقشت خطوات عملية لتحقيق السلام الدائم ولدي محادثات مع الجانب الفلسطيني من أجل ذلك".
في غضون ذلك، قال بلينكن أن "تغيير القيادة الفلسطينية وكيفية اختيارها أمر يعود للفلسطينيين.. يجب أن يكون للفلسطينيين الحق في اختيار قادتهم.. يجب مناقشة هذا الموضوع في مرحلة ما بعد الحرب.. يجب أن نضمن أن يكون الحكم في غزة مختلفا عما كان عليه تحت حماس".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، في تعليقه على الهجمات الأخيرة في القدس، أنه بعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا يمكن السماح لحماس بالاحتفاظ بالسلطة في قطاع غزة.
وأدت التهدئة التي تدخل يومها السابع إلى إطلاق سراح 103 من الرهائن الذين احتجزتهم حركة "حماس"، إبان هجومها على بلدات إسرائيلية حدودية مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وبالمقابل، أفرجت إسرائيل عن أكثر من 240 أسيرا فلسطينيا كانوا يقبعون في سجونها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: محمد بن سلمان سيُقتل إذا لم يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين
قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."
حذر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، من أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل إلا إذا تمكن من تحقيق "نتيجة أفضل للفلسطينيين"، مؤكّدًا أن بقاءه السياسي يعتمد على ذلك.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن غراهام: "لن يعترف محمد بن سلمان بإسرائيل حتى يحصل على نتيجة أفضل للفلسطينيين، وإلا سيُقتل.. هذه هي الحقيقة."، وأضاف أن أي اتفاق تطبيع سعودي-إسرائيلي بقيادة الولايات المتحدة يجب أن يلبّي تطلعات الفلسطينيين مع الحفاظ على أمن إسرائيل.
وشدّد على ضرورة التمييز بين المرونة الدبلوماسية والخضوع للإرهاب، موضحًا أن ولي العهد يحتاج إلى حزمة تحسّن وضع الفلسطينيين دون إضفاء الشرعية على حركة حماس أو الإضرار بقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
وأكد غراهام أن أي اتفاق ناجح يجب أن يقوم على "أسس أمنية حقيقية"، بما في ذلك تحييد "قوات إيران بالوكالة في المنطقة"، وأضاف: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."
Related فيديو - الشرع: ترامب لم يناقش ماضيّ وأشعر بالألم تجاه ضحايا الحروب والتطبيع غير مطروح حاليًاترامب يشكك في جدية بن سلمان بشأن ربط التطبيع بحل الدولتين.. فهل أحرجه؟أول اجتماع بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1982.. هل ركبت بيروت قطار التطبيع مع تل أبيب؟من سجون المغرب إلى مناهضة التطبيع مع إسرائيل.. الناشط اليهودي سيون أسيدون يرحل عن 77 عامًاوفي معرض حديثه عن الأحداث الأخيرة، قال غراهام إن الشرق الأوسط كان على شفا اتفاق تاريخي قبل أحداث 7 أكتوبر وما تلاها من حرب دامت عامين، واصفًا استراتيجية حماس بأنها "وحشية"، حيث هدفت "لإشعال النفوس ضد أي اتفاق محتمل".
وبحسب الصحيفة، فقد أكد السيناتور الجمهوري أهمية إسرائيل للأمن الأمريكي، مشيرًا إلى أن دعمها "استثمار جيد لأمريكا" وأنها "تفعل أكثر من أي دولة في المنطقة" لدعم المصالح الأمريكية.
كما أعلن غراهام عن خطط لتشريع أمريكي جديد يهدف إلى قطع خطوط الإمداد الاقتصادية لإيران، مستهدفًا الدول التي تستمر في شراء نفطها وغازها، مشيرًا إلى الصين باعتبارها أكبر مشترٍ.
وفي ختام كلمته،شدد على ضرورة استغلال الفرصة الدبلوماسية الحالية، معتبرًا أن أي تقدم في اتفاق سعودي-إسرائيلي سيكون "أهم خطوة منذ 3,000 سنة" نحو السلام في المنطقة.
وقال: "حماس وحزب الله ليسوا المستقبل.. اتفاقيات إبراهيم حقيقية، والتغيير في العالم العربي حقيقي. لا تفوتوا هذه اللحظة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة