الأطفال وكبار السن يزينون المشهد.. أبرز مشاهد الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، أولى أيام تصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي تستمر لمدة 3 أيام، وزين المشهد الأطفال بالاعلام.
الأباء يصطحبون الاطفال
فقد امتلئ المشهد باصطحاب الآباء لاطفالهم وهم يحملون علم مصر، حرصًا منهم على رؤية أطفالهم مدى حبهم لمصر وحرصهم على تقدمها، بالرغم من أن هناك اطفال اتولدو وعاشوا برا مصر ولم يزوزون البلاد ابدا، ولكن حرص الاباء على معرفتهم أن مصر هي وطنهم الأول قبل أي بلد.
كبار السن يزينون المشهد
كما حرص كبار السن من الرجال والنساء على النزول والمشاركة في العرس الانتخابي بالرغم من كبرهم ومرضهم إلا أنهم لما يمتنعوا وكانوا بأعداد كثيرة.
حيث تفاجئ بالعدد من كبار السن الذي تمت مشاهدته في صباح اليوم أمام أبواب القنصليات، مما يؤكد حرصهم وحماسهم على المشاركة وتحسين الأوضاع في مصر.
تفاصيل تنظيم الانتخابات الرئاسية
ووفقًا للخارجية المصرية فإن السفارة المصرية في ويلنغتون بنيوزيلندا أصبحت أول لجنة في الخارج تبدأ في استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
وبدءًا من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء حسب التوقيت المحلي لكل دولة تتواجد بها السفارات والقنصليات المصرية، ولمدة 3 أيام متصلة، ستفتح اللجان الانتخابية أبوابها لاستقبال الناخبين، لاختيار أحد المرشحين الـ4 لفترة رئاسية جديدة حتى عام 2030.
ويحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدًا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيمًا أو مسافرًا لفترة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
حيث أن عملية التصويت في الخارج ليست قاصرة على المقيمين فقط في الخارج بل تشمل من تزامن سفره في توقيت الانتخابات في أي دولة.
ويشرف على تصويت الخارج عدد من السفراء فى السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، ويبدأ الاقتراع بالخارج من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الساعة التاسعة مساءً وفقا لتوقيت الدولة التي يجري فيها الاقتراع، على أن يتخلله ساعة راحة يحددها رئيس اللجنة، بما لا يخل بضمان حسن سير العملية الانتخابية وإذا وجد ناخبون في جمعية الانتخاب عند انتهاء الميعاد لم يدلوا بأصواتهم يحرر رئيس اللجنة كشفًا بأسمائهم، وتستمر عملية الانتخاب حتى الانتهاء من إبداء أراءهم.
وتستخدم الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى برامج مصممة خصيصًا للتسهيل على الناخب في التصويت كما جرى تحديث أجهزة الحاسب الآلي في القنصليات والسفارات وربطها بقاعدة الانتخابات داخل البلاد، وتم مد البعثات المصرية في الخارج بعدد من الماسحات الالكترونية التى تقوم باثبات حضور الناخب واخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بذلك لرفع اسم هذا الناخب من كشوف التصويت في الداخل منعا لازدواجية الاقتراع.
ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
من المرشحين الرئاسيين
والجدير بالذكر أنه يخوض سباق الانتخابات الرئاسية، 4 مرشحين، وهم: عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي، والذي اختار النجمة رمزًا له، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والذي يتخذ من الشمس رمزًا له، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والذي يتخذ من النخلة رمزًا له، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، والذي يتخذ من السلم رمزًا له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج بدء الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يبث مشاهد لفرار رئيس الموساد الجديد خلال طوفان الأقصى
أعادت وسائل إعلام إسرائيلية بث لقطات قديمة تظهر انسحاب الضابط الإسرائيلي رومان غوفمان -الذي عُيّن مؤخرا رئيسا للموساد– من القتال مع عناصر المقاومة الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويظهر غوفمان في تلك المشاهد وهو يطلق النار خلال اشتباك عند مفترق شعار هنيغف قرب مستوطنة سديروت الواقعة ضمن ما يسمى غلاف غزة، ثم يفر راكضا من الساحة ويتعرض لإطلاق نار.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد أصيب غوفمان في هذا الاشتباك ونقل إلى مركز بارزيلاي الطبي في عسقلان لتلقي العلاج، وكان آنذاك قائدا لقاعدة تسئيليم برتبة عميد. وصار غوفمان فيما بعد سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في دائرة الاهتمام
وقد أصبح غوفمان -وهو برتبة لواء حاليا- محط اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بعدما أعلن نتنياهو، الخميس الماضي، تعيينه رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ليحل محل ديفيد برنيع الذي تنتهي ولايته في يونيو/حزيران 2026.
وذكر مكتب نتنياهو -في بيان تعيين غوفمان- أنه أصيب "بجروح خطيرة" خلال اشتباكه مع مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمحيط قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأثار قرار تعيينه -الذي يحتاج إلى مصادقة من اللجنة الاستشارية للتعيينات في المناصب العليا- احتجاجات داخل المؤسسة الأمنية.
وقال مسؤولون أمنيون إن غوفمان يفتقر للخبرة في مجال الاستخبارات، كما أشارت القناة الـ13 الإسرائيلية إلى أن تعيينه قد يثير موجة استقالات في المؤسسة الأمنية.