جودي فوستر تهاجم أفلام الأبطال الخارقين: مرحلة استمرت طويلة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انضمت الممثلة الأمريكية جودي فوستر إلى قائمة النجوم وصناع الأفلام الذين هاجموا أفلام الأبطال الخارقين، قائلة إن «موجة أفلام أبطال الخارقين» استمرت أكثر مما ينبغي لها، على حد تعبيرها، معبرة عن تمنيتها بأن يتوقف الناس عن مشاهدتها قريباً، بالرغم أنها أعجبت بمشاهدة بعض هذه الأفلام لكنها لم تؤثر فيها.
وكشفت جودي فوستر، خلال مقابلة مع مجلة «Elle»، أن أفلام «مارفل» و«DC» هي مجرد مرحلة، موضحة: «إنها مرحلة استمرت لفترة طويلة جدًا بالنسبة لي، لكنها مرحلة، وقد رأيت العديد من المراحل المختلفة، ولكل أمل أن يسأم منها الناس قريبا»، وتابعت: «هناك أفلام جيدة مثل (Iron Man)، و(Black Panther)، و(The Matrix)، شاهدت تلك الأفلام هي مجرد ترفيه».
وتابعت الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار، حديثها عن أفلام الأبطال الخارقين: «لم يكن الترفيه هو السبب الذي أصبحت ممثلة من أجله، وتلك الأفلام لم تغير حياتي على الإطلاق».
صناع السينما في هوليوود يهاجمون أفلام الأبطال الخارقينولم تكن «فوستر» أول شخص في هوليوود يهاجم أفلام الأبطال الخارقين، لقد أدلى كل من فرانسيس فورد كوبولا ومارتن سكورسيزي وجون وو بتعليقات على مر السنين حول كيف أن تلك الأفلام لا تعتبر سينما حقيقية، تلقى سكورسيزي الكثير من ردود الفعل بسبب تعليقاته التي قارنت أفلام الأبطال الخارقين بالملاهي الترفيهية، قائلا: «إنها ليست سينما البشر الذين يحاولون نقل التجارب العاطفية والنفسية إلى إنسان آخر».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد الحكم على ابنها.. والدة شون ديدي تهاجم مسلسل نتفليكس الوثائقي الجديد
رفضت جانيس كومز والدة شون "ديدي" كومز ما ورد في المسلسل الوثائقي الجديد Sean Combs The Reckoning الذي أطلقته منصة نتفليكس ضمن سلسلة من أربعة أجزاء.
وأصدرت بيانًا رسميًا اعتبرت فيه المشروع غير دقيق ومبنيًا على مغالطات تهدف إلى الإساءة إليها وإلى ابنها.
وأوضحت أنها قررت الرد علنًا بعدما رأت أن الوثائقي احتوى على سرديات مصطنعة تتعمد تضليل الجمهور والزج بتاريخ عائلتها في إطار لا يمت للحقيقة بصلة.
الأم تهاجم رواية كيرك بوروز حول حادثة عام 1991تناولت جانيس في بيانها ما ورد في الحلقة الأولى من ادعاءات صديق شون السابق كيرك بوروز الذي زعم أنه شاهد ديدي يصفع والدته في أثناء هرج ومرج وقع في حدث خيري لكرة السلة في كلية المدينة عام 1991 وهو اليوم الذي شهد مأساة مروعة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص.
وردت جانيس بقوة على هذه الرواية وأكدت أن الزج بواقعة من هذا النوع في سياق مأسوي كهذا يسيء لضحايا الحادث ويستغل ذكراهم لتحقيق مكاسب شخصية.
ورأت أن بوروز يحاول إعادة فتح خلاف قديم يتعلق بشركة باد بوي ريكوردز التي كان يطمح إلى الحصول على حصة منها.
جانيس تطالب باعتذار رسمي وتصحيح التشويهطالبت جانيس كومز منتجي الوثائقي بالتراجع الفوري عن ما وصفته بالتحريفات والأكاذيب. ورأت أن المسلسل استغل غياب رد شون عن المشاركة أو التعليق من أجل تقديم القصة من زاوية واحدة.
وأكدت أنها لن تقف صامتة أمام أي محاولة لتشويه تاريخ عائلتها أو استخدام اسم ابنها في محتوى يفتقر إلى المهنية.
وشددت على أن بعض ما ورد في العمل لا يخرج فقط عن إطار الحقيقة بل يتجاوز ذلك إلى تشويه متعمد يعكس نوايا غير نزيهة تجاه ابنها.
وثائقي يثير الجدل رغم غياب تعليق رسمي من ديديأشار الوثائقي في مقدمته إلى أن شون كومز لم يستجب لطلبات صناع العمل بالتعليق على الاتهامات المثارة.
وأثار صدور Sean Combs The Reckoning في الثاني من ديسمبر موجة واسعة من الجدل بعد طرحه على نتفليكس إذ رأى مشاهدون أن محتواه يقدّم سردية حادة تعتمد على روايات شخصية غير مؤكدة.
ورأى متابعون أن الجدل الجديد يفتح بابًا واسعًا حول طبيعة الأعمال الوثائقية التي تعتمد على شهادات مختلفة من دون الحصول على رد من الشخصيات الرئيسية.
متابعون يتساءلون عن دوافع إنتاج العمل في هذا التوقيتطرح الجدل المحيط بالوثائقي تساؤلات عدة حول توقيت صدوره ودوافع إنتاجه خصوصًا في ظل سلسلة من الأزمات القانونية والإعلامية التي واجهها كومز خلال الأشهر الماضية.
ورأى محللون أن العمل يعكس رغبة صناع المحتوى في إعادة صياغة سردية حياة ديدي بطريقة تجذب المشاهدين عبر التركيز على القضايا المثيرة.
ورأوا أن رد فعل جانيس كومز يمثل أول مواجهة مباشرة مع الوثائقي وقد يكون تمهيدًا لمعركة قانونية محتملة إذا قررت الأسرة اتخاذ خطوات إضافية.