«حماة الوطن»: نقدم صورة حضارية وديمقراطية في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهد مقر القنصلية العامة المصرية بمدينة ميلانو بإيطاليا، إقبالا كبيرا من المصريين بالخارج في أول يوم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
وقال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن عن المصريين بالخارج، إن هناك تظاهرة حب وحالة حراك كبير من الجالية المصرية بالخارج للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي، مؤكدين على تقديم صورة حضارية وجميلة في ماراثون انتخابي يعبر عن مدى عظمة مصر والمصريين.
وأكد علاء زياد، في تصريح له، أن حزب حماة الوطن قام بعقد العديد من المؤتمرات والفعاليات والتواصل مع أبناء الجالية المصرية خلال الفترة الماضية للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات لإظهار الشكل الحضاري الذي يعبر عن عظمة مصر والمصريين.
وأشار إلى أنه تم توفير وسائل انتقال لمقر القنصلية بميلانو للمساعدة في الوصول و الإدلاء بالأصوات و المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.
وأكد مساعد الأمين العام لأمانة المصريين بالخارج بحزب حماة الوطن أن ممثلي الحزب يعملون على قدم وساق في تيسير العملية الانتخابية كما ان الحزب عمل خلال الفترة الماضية على دعم مرشحه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قام الجمهورية الجديدة في مصر وذلك لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والحفاظ على مقدرات وطنا العزيز مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القنصلية العامة المصرية انتخابات رئاسية إيطاليا حزب حماة الوطن حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.