نظم المئات من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية لمقاطعة انتخابات مجالس المحافظات في البصرة. وقال مراسل السومرية في المحافظة، ان المئات من أنصار التيار الصدري نظموا وقفة احتجاجية لمقاطعة الانتخابات المزمع أقامتها في الشهر المقبل.

ومن المقرر إجراء الانتخابات المحلية في العراق، يوم 18 كانون الأول الجاري، وسط دعوات كثيفة لمقاطعتها، خصوصاً من قبل أنصار التيار الصدري.



وفي 13 تشرين الثاني الماضي، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، انصاره الى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بأنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.


ادناه الصور والفيديو:    

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: التیار الصدری

إقرأ أيضاً:

الطريق لسدة الحكم.. أسماء وعقبات في ميدان إيران الانتخابي

أفادت وكالة مهر الإيرانية بتقدم 17 مترشحا لدى لجنة الانتخابات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة المرتقبة نهاية الشهر الجاري.

وتشير تقارير إلى أن قائمة المترشحين الحالية تتشكل في غالبيتها ممن يُحسبون على التيار المحافظ، في الوقت الذي لا تزال القوى الإصلاحية تبحث عن شخصيات قوية لدخول المعترك الانتخابي.

يومان يفصلان إيران عن انقضاء الفترة القانونية للترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة نهاية الشهر الجاري، خطى المرشحين الوافدين على لجنة الانتخابات تتسارع والقائمة تتسع.

في مقدمتهم علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الأسبق، وسعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سابقا، وهما إسمان بارزان في ميزان التيار المحافظ.

فيما أفادت "رويترز" بترشح القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني وحيد حقانيان، المدرج أساسا على قائمة أميركية للعقوبات.

يأتي ذلك بينما ما تزال قوى التيار الإصلاحي تدور في دوامة مشاورات لترشيح أسماء قوية أو توافقية، ولعل السبب وراء ذلك هو ضمان دخول معترك المنافسة بأسماء يمكنها إتمام السباق الرئاسي إلى غاية كرسي الرئاسة من دون تعثر.

فكابوس الانتخابات التشريعية الأخيرة ما يزال حيا في الأذهان، حيث رفض مجلس صيانة الدستور نسبة معتبرة من مرشحيهم شهر مارس الماضي.

مخاوف الإصلاحيين تتقاطع مع تحليلات تتجه للقول إن المرشد الإيراني علي خامنئي يبحث عن رئيس من التيار المتشدد، قد يوليه الخلافته لاحقا.

ولا يستطيع أي مرشح إكمال مسيرته دون موافقة مجلس صيانة الدستور الذي يتألف من 12 عضوا نصفهم يعينهم المرشد والستة الباقون يرشحهم رئيس السلطة القضائية المعين من قبل المرشد نفسه.

وتلك واحدة من عقبات أخرى على مسار الإصلاحيين، الذين يدرسون قائمة طويلة من الأسماء في مقدمتها رئيس البنك المركزي السابق عبدالناصر همتي، الذي قدم فعلا أوراقه للترشح، ومصطفى كواكبيان الأمين العام للحزب الديمقراطي الذي أتم عمليات التسجيل للانتخابات.

بينما يطرح اسم الرئيس السابق أحمدي نجاد في أوساط كثير من مناصريه.

تحديات الإصلاحيين لا تقف عند هذا الحد بل في ضمان اصطفاف أكبر وراء المرشح الإصلاحي وعدم التماهي وراء حلول نصفية.

فبعض الآراء تدعو لدعم محافظ معتدل مثل علي لاريجاني، قطعا للطريق أمام سعيد جليلي أول المعلينين عن الترشح، والذي تقول تحليلات إنه الأوفر حظا لخلاقة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بالنظر لقربه من المرشد الإيراني، وقد بدأ بالفعل بنشر مقاطع ترويجية يكشف فيها بدء حملته الانتخابية بشكل مبكر.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية أمام قنصلية الولايات المتحدة بإسطنبول دعما لفلسطين (شاهد)
  • حماية لأرزاقنا.. نقابة استقدام العاملات تنفذ وقفة احتجاجية أمام وزارة العمل
  • ائتلاف المالكي:الصدر سيلتحق بالإطار بعد الانتخابات
  • الطريق لسدة الحكم.. أسماء وعقبات في ميدان إيران الانتخابي
  • وقفة احتجاجية بمشاركة الجالية اليمنية في مدينة كيل الألمانية دعما لغزة
  • وقفة احتجاجية بمشاركة يمنية في مدينة كيل الالمانية دعما لغزة
  • تتعلق بعيد الغدير.. الصدر يصدر 3 توجيهات لائمة وخطباء الجمعة
  • وقفة احتجاجية في باريس للمطالبة بمنع إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024
  • انتخابات جنوب أفريقيا.. أنصار حزب الكنيست زوما يحتفلون في بلدة ماهلاباثيني
  • وقفة احتجاجية في الإصلاحية المركزية بالأمانة تضامناً مع فلسطين ودعماً لطوفان الأقصى