انطلاق مؤتمر «الحرية المصري» بالدقهلية لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انطلق منذ قليل، المؤتمر الجماهيري لحزب الحرية المصري بمحافظة الدقهلية، برئاسة عبد الفتاح الديب، أمين المحافظة، مع لفيف من أهالي وقيادات الحزب والقيادات السياسية بالمحافظة، وذلك ضمن جهود أمانة الحزب بالمحافظة، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خلال الانتخابات الرئاسية «2024- 2030»، وفي إطار حملة الحزب «مسيرة ومسار لاستكمال التنمية والاستقرار».
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، والقرآن الكريم، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين.
جاء هذا بحضور النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام، والدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد، والدكتور أحمد إدريس أمين التنظيم، والدكتورة جيهان البيومي، أمينة المرأة، واللواء عبد الرحمن راشد، أمين محافظة القليوبية، وبرئاسة عبدالفتاح الديب أمين الدقهلية، والنائب محمود العزب نائب ميت غمر، وعدد من قيادات الحزب بمحافظة الشرقية.
مؤتمر حزب الحرية المصريوأكد «مهنى» ضرورة حث الناخبين على الذهاب إلى المقرات الانتخاببة، والإدلاء بالأصوات، مضيفًا أنّ المشاركة الانتخابية هي ضرورة كفلها الدستور لكل من تنطبق عليهم الشروط للإدلاء بالصوت الانتخابي، منوهًا أنّ مشاركة جميع المصريين في الانتخابات الرئاسية والتعبير عن آرائهم يعد من أبهى صور الديمقراطية.
وأوضح مهنى، أنّ الحزب أطلق حملات توعية لحث الناخبين على المشاركة في فاعلية بالتصويت بالانتخابات الرئاسية، ولاقت الحملات تفاعلًا كبيرًا مع المواطنين، وتم استهداف المواطنين فى القرى والنجوع والمراكز المختلفة.
وطالب جميع المواطنين بالنزول والمشاركة الانتخابية، مؤكدًا أنّ الحزب سوف يذلل الصعاب أمام الناخبين بجميع المحافظات، وسيكون هناك لجان إلكترونية بالمقرات أمام اللجان لمساعدة الناخبين في معرفة لجانهم وتسهيل طريقة الانتخاب عليهم من خلال شباب الحزب.
وأكد الدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد بحزب الحرية المصري، أنّ مصر تحتاج في تلك الفترة التي تشهدها المنطقة من تحديات وصعاب، لقائد حكيم قادر على مواجهة التحديات والتصدي لمخططات الفوضي التي يحاول أعداء مصر جرها إليها، لذلك يقف الشعب المصري، خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال مسيرة الأمن والأمان وبناء المستقبل.
وأكدت الدكتورة جيهان البيومي، أمينة المرأة بالحزب، وعضو مجلس النواب، أهمية دور المرأة وتوعيتها في تنشئة جيل منتمي للوطن، فالمرأة المصرية هي أم البطل والشهيد والمهندس والضابط والمدرس ولها دور كبير في بناء المجتمعات.
وأضافت أنّ المرأة المصرية عليها دور قوي أيام 10، 11، 12 ديسمبر، بالاصطفاف أمام اللجان واختيار مرشح رئاسي لاستكمال مسيرة التنمية والإنجازات.
وأكد الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم بحزب الحرية المصري، أنّ مؤتمر الحزب بالدقهلية، يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات عقدها الحزب بمختلف نطاق الجمهورية، معلنًا دعمه للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مضيفًا أنّ الشعب المصري شعب واعي ويقف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة ومسار البناء والتنمية فى مصر، وسيقدم ملحمة قوية بالخروج والاصطفاف أمام اللجان الانتخابية لتوجيه رسالة للعالم أجمع.
ورحب عبد الفتاح الديب، أمين الدقهلية، بالحضور مؤكدًا دعم جميع أهالي المحافظة، للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والوقوف خلفه حتى يتثنى لنا استكمال الإنجازات ومسيرة التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري الانتخابات انتخابات الرئاسة السيسي الرئاسی عبد الفتاح السیسی الحریة المصری
إقرأ أيضاً:
إشادة عالمية بدور السيسي وثبات الموقف المصري في دعم فلسطين واستقرار المنطقة
شهدت القاهرة انعقاد واحدة من أهم الفعاليات البرلمانية الدولية في المنطقة، على مدار يومي الجمعة والسبت، حيث استضاف مجلس النواب منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، بمشاركة واسعة من دول ضفتي المتوسط وعدد من المؤسسات البرلمانية الدولية. وقد تحوّل الحدث إلى ملحمة دبلوماسية وبرلمانية دولية أكدت مكانة مصر وريادتها ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلام الإقليمي، وأظهرت حجم التقدير العالمي لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأجمع البرلمانيون الأوروبيون والعرب على أن القاهرة نجحت في صياغة رؤية واضحة للتعاون الإقليمي، وأن التحركات المصرية خلال الأشهر الماضية وضعت الأساس لحلول سلمية حقيقية في المنطقة، خصوصًا في ظل ما تشهده من صراعات وتوترات ممتدة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن عملية برشلونة التي يحتفل العالم بذكراها الثلاثين تمثل محطة تاريخية في بناء الشراكة الأورومتوسطية، مشيرًا إلى أن اجتماع القاهرة يمثل فرصة لمراجعة مسيرة التعاون وتقييم ما تحقق والنظر بشجاعة إلى التحديات المشتركة. وأكد جبالي أن المنطقة تواجه اضطرابات غير مسبوقة تهدد الأمن الجماعي، وأن مصر بقيادة الرئيس السيسي قدمت نموذجًا فريدًا في التحرك من أجل وقف النزاعات ودعم المسارات السياسية، مشيرًا إلى استضافة مصر لقمة شرم الشيخ الدولية للسلام التي أرست خريطة طريق نحو حل عادل ودائم.
وشدد رئيس مجلس النواب على أن الاستقرار لن يتحقق دون نمو اقتصادي حقيقي، مؤكدًا أن مصر تمتلك رؤية طموحة لتعزيز الترابط التجاري والطاقوي بين ضفتي المتوسط ودعم التحول الأخضر وتشجيع الاستثمار وانتقال التكنولوجيا، وأن الشراكة الأورومتوسطية ليست خيارًا بل ضرورة استراتيجية تفرضها الجغرافيا وتشابك المصالح.
وخلال كلمته، أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن مرور ثلاثين عامًا على إطلاق عملية برشلونة يعيد التأكيد على أهمية بناء شراكات عادلة ومتوازنة، مشيرًا إلى أن الميثاق الجديد للمتوسط فرصة تاريخية لإعادة صياغة التعاون الإقليمي على أساس المصالح المشتركة لا الرؤى الأحادية.
وشدد أبو العينين على أن القضية الفلسطينية هي أساس الاستقرار في المنطقة، وأن أي ميثاق جديد لن يكتمل دون حل عادل وشامل، ووقف كامل للعدوان على غزة، ورفض مطلق لأي مخططات تهجير أو ضم. كما دعا إلى حلول سياسية شاملة في ليبيا والسودان، مؤكدًا أن الأمن المائي المصري خط أحمر وأن حقوق مصر في مياه النيل غير قابلة للمساس، وأعلن مقترحًا مصريًا بإنشاء آلية برلمانية دائمة لمتابعة تنفيذ التزامات الميثاق الجديد.
وشهدت الفعاليات إشادات واسعة من البرلمانيين الأوروبيين والعرب بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وصفته الوفود بأنه صوت الحكمة ورجل الدولة القادر على إدارة الأزمات بحكمة ووضوح. وأكد ممثلو البرلمانات الأجنبية أن الدور المصري بات مركزيًا في حفظ الاستقرار الإقليمي، وأن جهود الرئيس السيسي في وقف العدوان على غزة وتثبيت وقف إطلاق النار عززت مكانة مصر الدولية.
كما أثنى البرلمانيون على التحركات المصرية في ملفات ليبيا والسودان وسوريا، واعتبروا أن القاهرة أصبحت مركز الثقل السياسي في الشرق الأوسط وصاحبة المبادرات الأكثر تأثيرًا في دعم مسارات السلام.
وجاء إعلان القاهرة الصادر عن الاجتماعات ليجسد التوافق الواسع بين دول المتوسط، حيث دعا إلى إحياء عملية برشلونة بروح جديدة أكثر واقعية، ودعم وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الإعمار، والالتزام بفتح المعابر، والانسحاب الإسرائيلي وفق آليات محددة. وأكد الإعلان رفض الاستيطان والضم والتهجير، ودعا إلى مفاوضات مباشرة برعاية دولية وإقليمية، كما شدد على دعم أمن مصر المائي وفق قواعد القانون الدولي.
وتناول الإعلان التحديات الإقليمية في ملفات ليبيا والسودان وسوريا، مشددًا على الحلول السياسية الشاملة واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعلى ضرورة تعزيز التعاون في مجالات المناخ والطاقة والهجرة والتعليم والاقتصاد الأزرق والتحول الرقمي، إضافة إلى إنشاء «جامعة متوسطية» و«مركز للدبلوماسية العلمية».
واختُتمت أعمال المنتدى بالتأكيد على أن إحياء عملية برشلونة بعد ثلاثين عامًا يمثل ضرورة ملحّة لإطلاق مرحلة جديدة من التكامل الإقليمي وبناء فضاء متوسطي أكثر استقرارًا وتنمية وازدهارًا، وأن مصر ستظل لاعبًا رئيسيًا وشريكًا لا غنى عنه في صياغة مستقبل المنطقة.