"فايننشال تايمز": واشنطن تسعى لخفض عائدات روسيا من النفط والغاز إلى النصف بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
صرح جيفري بيات، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة لصحيفة "فايننشال تايمز" بأن السلطات الأمريكية تعتزم خفض إيرادات روسيا من النفط والغاز بمقدار النصف بحلول عام 2030.
وقال بيات إن وكالة الطاقة الدولية لم تستبعد أن تنخفض صادرات النفط والغاز الروسية "بنسبة 40% إلى 50% على الأقل" بحلول عام 2030.
وأضاف: "سنبذل كل ما في وسعنا لتجسيد هذا حقيقة واقعة".
إقرأ المزيدفي 5 ديسمبر 2022، دخل الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط المنقولة بحرا من روسيا الاتحادية حيز التنفيذ.
وفرضت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند مستوى 60 دولارا للبرميل.
اعتبارا من 5 فبراير 2023، بدأ تطبيق قيود مماثلة على توريد المنتجات البترولية من الاتحاد الروسي.
تغيير هذه القيود يتطلب موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجموعة السبع.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أن نمو الاقتصاد الروسي هذا العام 2023 سيتراوح ما بين 2.8% و3%، بينما اقتصادات في أوروبا ستتجه إلى المنطقة الحمراء.
كذلك أشاد بأداء الاقتصاد الروسي في ظل الضغوطات الخارجية، وصرح بأن روسيا جاءت في العام الماضي 2022 ضمن أكبر 5 اقتصادات في العالم متفوقة على ألمانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا والجزائر تبحثان توسيع الشراكة بقطاع «النفط والغاز»
عقدت وزارة النفط والغاز اجتماعًا موسعًا مع وفد رفيع من شركة سوناطراك الجزائرية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي ودفع مشاريع الطاقة المشتركة بين البلدين إلى مراحل أكثر تقدمًا.
وضم الوفد الجزائري شهرزاد بن عمارة مدير المكامن، وم. مرزوق بلكحلة مدير اللوجستيات، وعماد بوديس مدير الجيولوجيا، والسيد محمد غراب مدير المختبرات، إضافة إلى ممثل عن السفارة الجزائرية في ليبيا.
ومن الجانب الليبي، شارك فاتح الحكيمي مدير عام الإدارة العامة للتخطيط، وماجد الشيخ مدير إدارة البحوث والدراسات الاقتصادية، ومصطفى بن عيسى مستشار الإدارة الفنية، وناجية الرقيّبي من إدارة التخطيط.
وناقش الجانبان سبل تطوير التعاون في مجالات المختبرات النفطية وإجراء الدراسات الفنية المشتركة، إلى جانب متابعة الاتفاقية الموقعة مؤخرًا بين مركز بحوث النفط الليبي والمعامل المتخصصة في الجزائر.
كما بحث الاجتماع فرص الشراكة في مجالات صيانة المصافي، ومشاريع خطوط الأنابيب، والطاقة الشمسية، وتطوير الكفاءات الوطنية للعمل في المنظمات الدولية.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض المستجدات المتعلقة بعمل شركة سوناطراك في حوض غدامس، مؤكدين أهمية تبادل الخبرات والزيارات الفنية بما يسهم في تعزيز التكامل بين البلدين ودعم نمو قطاع الطاقة في المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود ليبيا لتوسيع شراكاتها الإقليمية في قطاع النفط والغاز، خاصة مع الجزائر التي تُعد من أبرز المنتجين في شمال أفريقيا وتمتلك خبرات واسعة في الاستكشاف وإدارة الحقول.
وتعمل سوناطراك منذ سنوات على تنفيذ مشاريع استكشافية في حوض غدامس، فيما تسعى ليبيا للاستفادة من التجارب الجزائرية في مجال تطوير الحقول والبنية التحتية النفطية.
وشهد التعاون الليبي–الجزائري في قطاع الطاقة تطورًا ملحوظًا منذ مطلع العقد الأول من الألفية، مع توقيع اتفاقيات استثمار واستكشاف مشتركة. وتعثر جزء من تلك المشاريع خلال سنوات الاضطرابات في ليبيا، قبل أن تعود المحادثات بين الجانبين بوتيرة متصاعدة في السنوات الأخيرة لإحياء الشراكات وأخذها نحو مشاريع أكثر تنوعًا تشمل الطاقة المتجددة.