الانتخابات الرئاسية 2024.. حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بأسوان تدعو المواطنين للمشاركة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دعا أعضاء الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية بأسوان، اليوم /الجمعة/، جموع المواطنين للنزول والمشاركة في العملية الانتخابية واختيار الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة حفاظا على الاستقرار والمكتسبات التي حققتها الدولة المصرية على مدار الـ 9 سنوات الماضية.
جاء ذلك خلال اللقاء، الذى عقدته الحملة بأسوان، بحضور أعضاء الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، أمين حزب مستقبل وطن النائب مجدي حسيبو، وأمينا حزب حماة وطن النائب حسين عبد المجيد وياسين عبد الصبور، ونقيب المحامين حمادة أبو كروره، ومنسقو حياة كريمة بأسوان نجاة سيد علي والدكتور محمد صلاح، والأمين العام لحزب المصريين الأحرار بأسوان الدكتور أحمد غلاب محمد، وأمين التنظيم بالحزب الدكتور أشرف معبد أمين، وعدد من شباب الحملة.
وأكد أمين حزب المصريين الأحرار على أهمية توحيد الجهود والتلاحم بين جميع الأحزاب السياسية، للمشاركة الفعالة والإيجابية للمواطن في الانتخابات، مسيرا إلى أن القوي السياسية في أسوان، تراهن علي وعي المواطن الأسواني والتواجد داخل صناديق الاقتراع حسب الجدول الزمني المحدد للانتخابات من أجل خروج العملية الانتخابية في أبهي صورها الديمقراطية التي تنشدها الجمهورية الجديدة.
وفي سياق متصل شهدت مدينة دمياط الجديدة اليوم مؤتمرا جماهيريا حاشدا نظمه حزب مصر الحديثة لتأييد الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وقال أمين عام حزب مصر الحديثة وعضو مجلس النواب علي عساس إن الرئيس السيسي تحمل مسؤولية مصر في أصعب الأوقات، وأنه قاد البلاد إلى بر الأمان، كما استطاع بقوته أن تصل المعونات إلى أشقائنا في غزة، مضيفا أن الرئيس السيسي قادر على حماية مصر من كافة المخاطر التي تتعرض لها مصر، مشيرا إلى أن شعب دمياط بأكمله يقف خلفه.
ومن جانبه شدد وكيل وزارة الأوقاف بدمياط الشيخ محمد سلامة على أن الله عز وجل أنعم على مصر والعالم العربي والعالم الإسلامي بهذا الرجل الذي استطاع أن ينشر الأمن والأمان لمصر، مضيفا أن صدق الرئيس وأمانته جعلته يتربع في قلوب المصريين.
وأكد مطران دمياط القمص مرقس محروس أن مصر التي نعيش فيها هي وطن وشعب ورئيس، لافتا إلى أن مصر لكل المصريين وأن مصر ليست بلدا عاديا بل هي وطن في قلب الجميع وتباركت بأنها ذكرت في جميع الكتب السماوية، بالإضافة إلى وحدة الشعب المصري التي جعلته يجتاز جميع الصعاب وأن رئيس مصر استطاع أن يجعل هذا البلد تعبر كافة الصعاب والأزمات ولذلك فإن جميع مسيحي مصر يقفون صفا واحدا خلف الرئيس.
وأوضح رئيس منطقة الأزهر بدمياط الشيخ وسيم متولي أن الرئيس استطاع أن يبطل عملية تقسيم سيناء وأن يقضي على الإرهاب في سيناء وفي كافة ربوع مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان الانتخابات الانتخابات 2024 المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي مرشحين الانتخابات 2024 الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
محامية بريطانية تدعو إلى تصعيد قضية علاء عبد الفتاح.. هل يجب أن تموت والدته؟
حذّرت البارونة البريطانية هيلينا كينيدي من وفاة الأكاديمية المصرية ليلى سويف، قبل رؤية ابنها المعتقل علاء عبد الفتاح.
وفي مقال بصحيفة "الغارديان"، قالت كينيدي وهي عضو في مجلس اللوردات، ومحامية حقوقية بارة، إن سويف باتت على شفا الموت في أحد مستشفيات لندن، بعد 245 يومًا من الإضراب عن الطعام، في محاولة للضغط من أجل الإفراج عن نجلها، الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح، المسجون منذ أكثر من عشر سنوات.
وقالت كينيدي إن سويف، البالغة من العمر 69 عامًا، تُعد من "أشدّ الأشخاص عزيمةً" ممن عرفَتهم، وإنها "تواجه الآن خطرًا حقيقيًا على حياتها".
وأشارت إلى أن سويف تخوض هذا الإضراب بهدف "إنقاذ حياة ابنها" ولم شمله مع ابنه البالغ من العمر 13عامًا والمقيم في برايتون، والذي بالكاد تمكّن من قضاء وقت مع والده.
وأضافت كينيدي أن تدهور الحالة الصحية لسويف يُنذر بكارثة، إذ تم نقلها إلى المستشفى للمرة الثانية هذا العام، لكن هذه المرة الخطر على حياتها أكبر بكثير. وأكد أطباؤها أن مستويات السكر في دمها متدنية للغاية، وأن نجاتها حتى الآن تُعد "معجزة طبية".
وأشارت كينيدي إلى أن علاء عبد الفتاح، الحائز على جائزة "كاتب الشجاعة" من مؤسسة English PEN لعام 2024، يُعد سجين رأي بحسب منظمة العفو الدولية. ورغم انتهاء محكوميته الأخيرة، التي بلغت خمس سنوات بسبب منشور على فيسبوك تحدّث فيه عن تعذيب أحد المعتقلين، ترفض السلطات المصرية الإفراج عنه.
"استهانة بالقانون الدولي"
وانتقدت كينيدي ما وصفته بـ"الضعف البريطاني" في التعامل مع القضية، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية "لم تتمكن حتى من زيارة عبد الفتاح في سجنه"، وأن تعاطيها مع ملف مواطنها "اتّسم بالفتور".
كما شددت على أن الضغط يجب أن لا يقتصر على التصريحات، بل لا بد من إجراءات ملموسة، معتبرة أن "الوقت قد حان لتصعيد الضغط على مصر".
وأشارت إلى أن مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي أصدرت مؤخرًا رأيًا قانونيًا اعتبرت فيه أن عبد الفتاح "محتجز بشكل غير قانوني"، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
دعوات لتجميد التعاون
وكشفت كينيدي أنها تعمل ضمن مجموعة برلمانية بريطانية جديدة تُعنى بالمواطنين البريطانيين المحتجزين تعسفيًا حول العالم، وقد رفعت مؤخرًا أدلة إلى لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، تبيّن أن بريطانيا لم تتخذ أي إجراء عقابي بحق المسؤولين المصريين عن استمرار احتجاز عبد الفتاح، بما في ذلك العقوبات الفردية.
ودعت إلى تعليق أي تعاون اقتصادي أو استثماري مع مصر إلى حين الإفراج عن عبد الفتاح، بما في ذلك وقف التحضيرات لمؤتمر الاستثمار البريطاني المصري الذي أعلنت عنه القاهرة العام الماضي.
كما طالبت بتغيير نصائح السفر إلى مصر لتشمل "التحذير من السفر"، باعتبار أن مصر لا تضمن محاكمة عادلة حتى لحاملي الجنسيات الأجنبية.
وشددت على ضرورة عدم توقيع أي اتفاقيات تجارية جديدة مع دول تحتجز المواطنين البريطانيين تعسفيًا، قائلة إن "مئات الآلاف من البريطانيين يسافرون إلى مصر سنويًا، وإن الحكومة المصرية ستشعر بالضغط الحقيقي فقط إذا انعكس ذلك على اقتصادها السياحي".
اللجوء إلى العدل الدولية
ودعت كينيدي الحكومة البريطانية إلى اللجوء لمحكمة العدل الدولية، بسبب رفض السلطات المصرية المستمر منح عبد الفتاح حقه في زيارة قنصلية، ما اعتبرته انتهاكًا صريحًا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية. وأشارت إلى أن فرنسا اتخذت مؤخرًا خطوة مشابهة في قضية اثنين من رعاياها المعتقلين في إيران.
وقالت إن "شجاعة ليلى سويف وثباتها مثيران للإعجاب، لكن إذا لم يُحل ملف ابنها بسرعة، فإن العواقب قد تكون مدمّرة لعائلتها بأكملها".
وأضافت: "على الحكومة البريطانية أن تستخدم كل ما في وسعها من أدوات قانونية ودبلوماسية. لقد انتهى وقت الدبلوماسية المهذّبة. على رئيس الوزراء أن يُظهر الحزم والجدية".