من جديد.. القسام تطلق رشقات صاروخية تستهدف تل أبيب الكبرى
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
جددت كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، مساء الجمعة، قصف "تل أبيب الكبرى" برشقات صاروخية، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وقالت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب "ردا على المجاز بحق المدنيين"، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وريشون لتسيون وبلدات في أسدود.
وأفادت مصادر عبرية بوقوع انفجارات في هذه المناطق، فيما أبلغ الإسعاف الاسرائيلي عن سقوط صواريخ.
يأتي ذلك بعد ساعة من ضربة أخرى وجهتها كتائب القسام لمناطق تل أبيب والرملة واللد ومطار بن غوريون.
كما استهدفت كتائب القسام بدفعات صاروخية متتالية مدينة أسدود ومناطق واسعة إلى الشرق منها.
اقرأ أيضاً
صافرات الإنذار تعود لدولة الاحتلال.. القسام تعلن قصف تل أبيب وأسدود
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي أكثر من 12 انفجارا عنيفا هز تل أبيب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية ونجمة داود الحمراء (الاسعاف الإسرائيلي) إن فرقا خرجت للبحث في أماكن سقوط الصواريخ، حيث تم الإبلاغ عن سقوط الوابل الأخير من الصواريخ في تل أبيب الكبرى.
وفي نيس زيونا، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة بينما كانوا في طريقهم إلى الملاجئ.
وكانت كتائب القسام قصفت تل ابيب في وقت سابق الجمعة، وأكدت مصادر عبرية تحقيق القصف إصابات مباشرة لبعض الأبنية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 9 من جنوده، 5 منهم جراء سقوط قذيفة هاون بالقرب من مستوطنة "نيريم"، فيما أصيب الأخرون في مواجهات في بيت حانون داخل قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
بعد إعلان الاحتلال عودة فتح المدارس.. القسام تطلق أكبر رشقة صاروخية على تل أبيب (فيديو)
وصباح اليوم الجمعة، انتهت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس، دون أن يعلن أي من الجانبين تمديدها، بعد أن استمرت 7 أيام، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي "استئناف القتال ضد حماس"، وفق قوله.
ومع انتهاء الهدنة الإنسانية، قصفت طائرات حربية للاحتلال جميع أنحاء مناطق القطاع، إذ قالت وزارة الداخلية في غزة إن طائرات حربية استهدفت منزلاً غرب مدينة غزة، فيما تخوض قوات الاحتلال معارك ضارية مع مقاتلي المقاومة في شمال القطاع.
وبوساطة قطرية- مصرية- أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الإثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة؛ حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من حرب مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ الجمعة الماضي، وعلى مدار 7 أيام، تسلمت إسرائيل 80 أسيراً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 210 فلسطينيين من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
أصابت 5 مستوطنبين.. صافرات الإنذار وانفجارات تدوي في تل أبيب (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام تل أبيب تل أبيب الكبرى رشقات صاروخية إسرائيل صافرات الإنذار المقاومة کتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
غارات للاحتلال على جنوب لبنان تستهدف سيارة مدنية ومستودعا للأدوية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على لبنان، مستهدفة سيارة مدنية ومنشآت صحية، في استمرار لنهج خرق وقف إطلاق النار.
وقال وكالة الأنباء اللبنانية، السبت، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية شنت غارة استهدفت سيارة في وادي خليل، قرب منطقة أبو الأسود، على طريق بلدة الزرارية في قضاء صور، جنوب لبنان.
والغارة وقعت في منطقة تبعد نحو 35 كيلومترًا من الحدود مع دولة الاحتلال شمال نهر الليطاني، وأدت إلى إصابة شخص على الأقل بجراح.
وفجر السبت، نفذت مسيرة إسرائيلية، غارة على دفعتين مستهدفة هنغارا في حي المفرق في بلدة عيتا الشعب ، قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن الغارة استهدفت غرفة جاهزة ومستودعاً للأدوات الصحية استهدف سابقاً في عيتا الشعب.
يذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، سرى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وحكومة الاحتلال، لكن الأخيرة لم تلتزم به،ولم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذ انسحابا جزئيا ويواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات القصف على مناطق بجنوب لبنان أو حتى الضاحية الجنوبية لبيروت.