دعت دراسة جديدة إلى إدراج الأسماك والمكسرات والبقوليات في النظام الغذائي أكثر من اللحوم، وخاصة الحمراء، وتناول الألبان باعتدال، وتجنب مكملات الأحماض الأمينية لأن الاستهلاك العالي لها يرتبط بارتفاع معدل الإصابة بالسكري.

تشمل الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة الحليب واللحوم الحمراء والدواجن

ووفق “مديكال نيوز توداي”، حلل فريق البحث من جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية، بيانات المدخول الغذائي لدراسة وبائية مستقبلية في إيران.

ونظر فريق البحث في المعلومات الواردة من أشخاص أعمارهم بين 35 و65 عاماً في مراحل مختلفة، وسلطوا الضوء على الذين أصيبوا بمرض السكري من النوع 2 بعد فترة متابعة مدتها 6 سنوات.

وجمع الباحثون المعلومات من استبيان عن تواتر الطعام، وتحليل تواتر الأطعمة وأحجامها شملت 125 نوعاً مختلفاً من الأطعمة. كما أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى مثل العمر والجنس وعادات التدخين والنشاط البدني.

وأظهرت النتائج وجود علاقة بين خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وارتفاع استهلاك الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة، والكبريتيك، والقلوية، والأساسية.

وتشمل الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة الحليب، واللحوم الحمراء، والدواجن.

وأوصت الدراسة بتناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالبروتين للحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، من مصادر كالأسماك والبقول، وتناول الحليب باعتدال، مع قليل من اللحوم الحمراء.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الأحماض الأمینیة

إقرأ أيضاً:

علاج مقدمات السكري يحمي القلب وينقذ الأرواح

لأول مرة، أظهر تحليل دولي أنه عندما يعيد الأشخاص المصابون بمقدمات السكري مستوى السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي من خلال تغيير نمط حياتهم، ينخفض ​​خطر إصابتهم بالنوبات القلبية وفشل القلب والوفاة المبكرة إلى النصف.

قد تحدث هذه النتائج ثورة في مجال الوقاية وترسخ هدفا جديدا وقابلا للقياس في الإرشادات السريرية.

شارك في هذه الدراسة باحثون من مستشفى جامعة توبنغن، ومعهد هيلمهولتز ميونخ، والمركز الألماني لأبحاث السكري (DZD)، وغيرهم، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يعاني ملايين الأشخاص في ألمانيا من ارتفاع مستويات السكر في الدم دون علمهم، ويصنفون ضمن مرحلة ما قبل السكري، وهي مرحلة مبكرة تفتقر حتى الآن إلى أهداف علاجية محددة بوضوح.

ينصح المصابون بمرحلة ما قبل السكري عادة بإنقاص الوزن، وزيادة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي.

تعد هذه التغييرات في نمط الحياة منطقية، إذ تحسن اللياقة البدنية والصحة العامة، وتقلل من العديد من عوامل الخطر. مع ذلك، يبقى سؤال جوهري بلا إجابة: هل تساهم هذه التغييرات أيضا في حماية القلب على المدى الطويل؟ حتى الآن، لم يثبت أي برنامج لتغيير نمط الحياة لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري انخفاضا مستداما في حالات النوبات القلبية، أو قصور القلب، أو الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية على مدى عقود.

إنجاز هام في أبحاث الوقاية

يقدم تحليل مشترك لاثنين من أكبر دراسات الوقاية من السكري في العالم، من الولايات المتحدة والصين، توضيحا جديدا لهذه المسألة.

بالتعاون مع زملاء من الولايات المتحدة والصين، تمكن باحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري (DZD) ومستشفى جامعة توبنغن ومعهد هيلمهولتز ميونيخ من إثبات أن العامل الحاسم ليس تغيير نمط الحياة بحد ذاته، بل قدرة الأشخاص المصابين بمقدمات السكري على إعادة مستوى سكر الدم إلى المعدل الطبيعي، أي تحقيقهم الشفاء التام من مقدمات السكري.

انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى النصف

تشير بيانات طويلة الأمد لأكثر من 2400 شخص مصاب بمقدمات السكري إلى أن أولئك الذين ينجحون في ضبط مستوى سكر الدم لديهم خطر أقل بكثير للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو دخول المستشفى بسبب قصور القلب مقارنة بمن تبقى مستويات سكر الدم لديهم مرتفعة، حتى مع فقدان المجموعتين وزنا مماثلا.

إعلان

في كلتا الدراستين، انخفض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين بنحو 50%، كما انخفض معدل الوفيات الإجمالي بشكل ملحوظ. تابعت الدراسة الأمريكية المشاركين لمدة 20 عاما، بينما تابعت الدراسة الصينية المقابلة المشاركين لمدة 30 عاما. تحت إشراف فريق توبنغن، جرى توحيد هذه البيانات وإعادة تحليلها لمقارنة معدلات الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية ودخول المستشفى بسبب قصور القلب لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري والذين لم يتعافوا منها.

هدف جديد وقابل للقياس في مجال الطب

اعتمدت الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية حتى الآن على ثلاثة محاور رئيسية: ضبط ضغط الدم، وخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، والإقلاع عن التدخين. مع هذه النتائج الجديدة، يمكن إضافة محور رابع: وهو الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري.

يقول البروفيسور الدكتور أندرياس بيركنفيلد، عضو مجلس إدارة المركز الألماني لأمراض السكري (DZD) والمدير الطبي لقسم الطب الرابع في مستشفى جامعة توبنغن: "تشير نتائجنا إلى أن التعافي من مرحلة ما قبل السكري لا يؤخر أو يمنع ظهور داء السكري من النوع الثاني فحسب، كما هو معروف، بل يحمي أيضا الأشخاص من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة على المدى الطويل، على مدى عقود".

أثبتت قيمة سكر الدم الصائم ≤ 97 ملغم/ديسيلتر أنها مؤشر بسيط لانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل مستمر، بغض النظر عن العمر أو الوزن. ويمكن تطبيق هذا الحد في مراكز الرعاية الصحية الأولية حول العالم، مما يجعل الوقاية أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • علاج مقدمات السكري يحمي القلب وينقذ الأرواح
  • بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في أحد أهم الأفلام الأميركية
  • دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
  • تقرحات الفم.. متى تشير إلى مرض خطير؟
  • مفاجأة لعشاق السلسلة..اكتشاف كوكب حرب النجوم الحقيقي
  • دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
  • أغنى من البرتقال .. أبرز الفواكه الغنية بفيتامين C
  • العراق السادس عربياً بعدد المصابين بمرض السكري
  • تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
  • قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك