كورنيش البر الغربي متنفس جديد للمواطنين في الأقصر.. حدائق على مساحة 5 آلاف متر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
على مدى عقود طويلة وأهل البر الغربي في محافظة الأقصر يأتون إلى كورنيش الأقصر في الضفة الشرقية للنيل، للتنزه ولقضاء العطلات والأعياد، فالكورنيش هو المتنفس الرئيس للمواطنين، ولكنه يكون مزدحمًا بشدة في العطلات والأعياد.
ولكن قاربت هذه المعاناة على النهاية واقترب تحقيق حلم أهل البر الغربي في افتتاح كورنيش البر الغربي بمدينة القرنة، وإقامة ممشى عالمي غرار نظيره في الضفة الأخرى، وكذلك إنشاء منتزهات وحدائق على طول الكورنيش، ولن يضطروا لعبور النيل للاستمتاع بقضاء العطلات.
وقال المهندس أسعد مصطفى، مدير المشروع، إن مشروع كورنيش البر الغربي الجديد يتضمن إقامة ممشى عالمى على غرار ممشى أهل مصر، وسيكون بطول 900 متر، وسيضم متنزهات وحدائق ترفيهية بمسطح 5 آلاف متر، وإنشاء ساحات انتظار للحافلات السياحية، ولدعم الفن أيضا سيتم إنشاء مسرح مكشوف، إلى جانب العديد من المطاعم والكافتيريات وأماكن للجلوس وبرجولات خشبية، وسيشمل المشروع تطوير أماكن رسو العبارات واللانشات السياحية، والمراكب الشراعية.
تحمل طابع الهوية البصرية لمحافظة الأقصروأضاف أن المشروع يتضمن إنشاء ممشى زجاجي داخل النيل بطول 35 مترًا، وتطوير الممشى الرئيسي بطول 500 متر كما سيتم إنشاء مطعمين ونافورة مائية أمام المطاعم بمساحة 154مترًا مربعًا، و 9 بازارات سياحية، بالإضافة إلى عمل أرضيات بمسطح 21500 متر مربع تتكون من تشكيلات من الرخام التريستا والخرسانة المطبوعة و البازلت و الرخام الأحمر رويال، و لراحة المواطنين سيتم إنشاء 17 برجولة خشبية و51 مقعد خشبى تحمل طابع الهوية البصرية لمحافظة الأقصر، وأيضا عمل 80 مقعد معدنى بألواح خشبية موزعة بكامل طول الكورنيش.
مسطحات خضراءوسيشمل المشروع زراعة مسطحات خضراء عبارة عن نجيلة بمسطح حوالي 4400 متر، بالإضافة إلى زراعة نباتات من نوعيات مختلفة تتناسب مع اجواء المحافظة وهوية المكان، والمشروع ضمن خطة الحكومة للتوسع في إنشاء المتنزهات والحدائق، لخلق متنفسات جديدة وحديثة بطراز عصري، مع الحفاظ على الهوية البصرية لمحافظة الأقصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر متنفس جديد البر الغربی
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يمكن إنشاء القبة الذهبية كما يرغب ترامب؟
يفيد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأن خطة الرئيس دونالد ترامب الدفاعية لإنشاء ما يُسمى بـ"القبة الذهبية" يصعب تنفيذها خلال 3 سنوات فقط.
ويهدف المشروع إلى حماية الأراضي الأميركية من أي هجوم صاروخي محتمل من أي مصدر في العالم. ويأمل ترامب إنجاز المشروع خلال ولايته الحالية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرهاlist 2 of 2واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامةend of listوكان ترامب قد كشف أن تكلفة المشروع حسب تقديراتهم تبلغ 175 مليار دولار، لكن محللين عسكريين قالوا إن هذا التقدير قليل للغاية.
طبقات دفاعيةوتقوم فكرة "القبة الذهبية"، كما نقلت وول ستريت جورنال، على دمج عدة طبقات من الدفاعات: صواريخ اعتراضية على الأرض، شبكة من الحساسات الفضائية، وأقمار صناعية هجومية قادرة على إسقاط الصواريخ فور إطلاقها.
لكن في حين توجد بعض هذه العناصر بالفعل، فإن الكثير من التقنيات المطلوبة لا تزال غير ناضجة أو تحتاج إلى سنوات من التطوير، فضلًا عن ضرورة دمج الأنظمة القائمة حاليا تحت قيادةٍ وتحكمٍ موحد.
وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن "جميع الأنظمة التي ستُشكّل البنية المعمارية للقبة يجب أن تُدمج بسلاسة تامة"، في إشارة إلى التعقيدات التقنية والبنيوية التي يواجهها المشروع. وقد تم تعيين مدير خاص للإشراف على الخطة بالتنسيق مع مكتب الإدارة والميزانية.
إعلانويوضح تقرير وول ستريت جورنال أن المشروع يتطلب نشر آلاف الأقمار الصناعية الجديدة لاعتراض الصواريخ في بدايات مسارها، وهو ما يستغرق سنوات من العمل ومئات المليارات من الدولارات.
الشركات المرشحة للتنفيذ
ومن بين الشركات المرشحة للمشاركة في التنفيذ: "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، و"بالانتير" لتحليل البيانات، و"أندوريل" لصناعة الدرونز، إلى جانب الشركات الدفاعية العملاقة مثل "لوكهيد مارتن" و"آر تي إكس".
ويتوقع التقرير أن تلعب مركبة "ستارشيب" التجريبية التابعة لسبيس إكس دورا في عمليات الإطلاق مستقبلا، إضافة إلى مساهمات متوقعة من شركة "يونايتد لانش ألاينس" وغيرها.
نقص الإنتاجوكشف التقرير عن أن مشروع "القبة الذهبية" يواجه تحديا فوريا يتمثل في نقص أنظمة الدفاع الأرضية، إذ أدى تصاعد الطلب العالمي على صواريخ "باتريوت" و"ثاد" نتيجة النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى ضغط كبير على خطوط الإنتاج.
وقال الخبير العسكري تود هاريسون إن "بناء الصواريخ يحتاج وقتا، وحتى المنتجات الجاهزة قد لا تُسلّم قبل عامين أو ثلاثة".
انتقادات سياسيةورغم إعلان ترامب أن المشروع سيكلف 175 مليار دولار، فإن مكتب الميزانية في الكونغرس قدّر الكلفة الإجمالية بـ831 مليار دولار، بينما يرى السيناتور الجمهوري تيم شيهي أن الرقم قد يتجاوز تريليونات الدولارات على المدى البعيد.
وقد خصص الجمهوريون في مجلس النواب 25 مليار دولار كدفعة أولى، دون وضوح كامل بشأن الأنظمة التي ستموَّل بهذا المبلغ.
وفي المقابل، وصف السيناتور الديمقراطي إد ماركي المشروع بأنه "هدية مذهّبة لشركات الدفاع" و"مدمر اقتصاديا"، داعيا للتركيز على ضبط التسلح بدلًا من التوسع في سباق الفضاء.
ورغم كل هذه التحديات، تختم الصحيفة تقريرها بالقول إن بعض مؤيدي المشروع يرون أن بعض الأنظمة الدفاعية موجودة فعلا، وأن التطوير السريع والتكامل بين مكوناته قد يحقق الأهداف المرجوة بتكلفة أقل مما يتوقعه المشككون.
إعلان