النادي الثقافي المصري الأمريكي: إقبال كبير للتصويت في انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال نشأت زنفل نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي، إن لجان الاقتراع في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 بالولايات المتحدة الأمريكية تشهد إقبالًا كبيرًا من الجاليات المصرية، للمشاركة في العرس الديمقراطي والاستحقاق الدستوري.
زنفل: تسهيل تصويت المصريين في أمريكاوأضاف نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن السفارة المصرية والقنصليات في أمريكا توفر كل الدعم والتسهيلات للمصريين في التصويت في الانتخابات بداية من دخولهم مقر الانتخابات حتى انتهاء عملية التصويت.
وطالب «زنفل» المصريين في أمريكا بالمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية، والتي تمتد لثلاثة أيام، مؤكدًا أنه يتم تقديم كل التسهيلات للمقبلين على المشاركة في الانتخابات.
مصرية في أمريكا: الدولة تغيرت بعد تنفيذ مشروعات عملاقةفي السياق، قالت ميري جرجس، مواطنة مصرية بأمريكا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها سافرت مسافة كبيرة من نيوجرسي للتصويت في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج بأمريكا، مضيفة أن الدولة المصرية شهدت طفرة كبيرة في المشروعات التي يتم تنفيذها في كل المجالات، وكلنا نقف مع الدولة المصرية في كل ما يحاك ضدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنتخابات الرئاسية إنتخابات المصريين في الخارج فی الانتخابات فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.
وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.
وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.
أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.
وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.
إعلانوأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.
من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.
كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.
قلق دوليوأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.
من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.
واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.