شفق نيوز/ يشارك رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، بمؤتمر المناخ "كوب28" التابع للأمم المتحدة، والمنعقد في دبي بالإمارات، على أمل الحصول على دعم دولي كافٍ لمكافحة تغير المناخ في منطقتهم، بسبب "الجفاف الشديد"، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا" الإخباري.

وقال قال رئيس قسم تغير المناخ في مجلس البيئة الإقليمي الكوردستاني، هفال أحمد، في حديث لإذاعة صوت أميركا، بحسب ما نشرته "الحرة"، إن حكومته "ترغب في مناقشة خططها لمكافحة تغير المناخ"، موضحا أن "التكيف مع المناخ مهم للغاية بالنسبة لإقليم كردستان".

وفي أوائل الشهر الماضي، حذر العلماء في منظمة "المجموعة العالمية لنسب الطقس" (World Weather Attribution Group) من أن الجفاف الذي دام 3 سنوات في العراق، والذي ضرب أيضا مناطق بإيران وسوريا، أصبح أكثر "حدة" بسبب تغير المناخ وتفاقم ظروف الجفاف الطبيعي، مما ينذر بأوضاع إنسانية صعبة.

ووجد العلماء في دراستهم التي صدرت في 8 نوفمبر، أن حالات الجفاف الشديدة ستكون "أكثر شيوعا" في المستقبل بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في معهد غرانثام في الكلية الإمبراطورية في لندن، وأحد مؤلفي الدراسة: "إن هذا يلامس بالفعل حدود ما يستطيع بعض الناس التكيف معه".

وبالنسبة للمسؤولين في كوردستان العراق، فإن التكيف مع التغيرات "سيتطلب موارد مادية تفوق طاقة الإقليم".

ولم تتمكن حكومة كوردستان من دفع رواتب موظفيها منذ 3 أشهر، بسبب خلافاتها المالية مع الحكومة المركزية العراقية.

وفي يونيو، عقد نائب رئيس وزراء الإقليم، قباد طالباني، اجتماعاً مع 16 مبعوثاً قنصلياً ودبلوماسياً في إقليم كردستان، لطلب مساعدتهم "قبل فوات الأوان".

وتقول المنظمات البيئية المحلية إن ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في هطول الأمطار، أدت إلى جفاف إمدادات المياه وزيادة الفيضانات القاتلة، وهي قضية تتحدى خطة الحكومة الكردية لتحويل تركيزها من الطاقة إلى الزراعة.

وقال معروف مجيد، رئيس منظمة أيندا (المستقبل) لحماية البيئة في إقليم كردستان، إن تهديدات التغير المناخي على بيئة الإقليم "خطيرة ويجب أن تؤخذ على محمل الجد".

وأضاف مجيد لإذاعة صوت أميركا خلال مكالمة هاتفية، أن "إقليم كوردستان يبلغ عدد سكانه حوالي 6 ملايين نسمة، لكن هناك أكثر من 2,150,000 مركبة خاصة، ووسائل النقل العام سيئة للغاية"، في إشارة إلى تأثير مخلفات تلك الآليات على زيادة نسب التلوث.

وتابع: "حسب بياناتنا، فمن أصل 2.5 مليون فدان من أراضي الغابات، تم تدمير 50 بالمئة منها في السنوات القليلة الماضية".

واعتبر مجيد أن انخفاض الموارد المائية هو الأكثر إثارة للقلق، مشيراً إلى عاصمة المنطقة أربيل، كمثال.

وزاد: "في معظم أنحاء أربيل، لم يعد الناس يجدون المياه الجوفية، حتى بعد حفر 700 متر تحت الأرض. ومما يثير القلق أيضًا، انخفاض منسوب المياه في نهري الزاب الصغير والزاب الكبير (رافدان لنهر دجلة)، ونهر سيروان، بسبب الجفاف أو احتجازها من قبل البلدان المجاورة"، على حد تعبيره.

ويلقي المسؤولون العراقيون باللوم في تضاؤل تدفق المياه من شمالي البلاد، على العديد من السدود التي بنتها تركيا وإيران.

ويتدفق مصدرا المياه الرئيسيان في العراق (نهرا دجلة والفرات) من تركيا، مما يضع المياه في قلب العلاقات التركية مع العراق.

المصدر: قناة الحرة

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني مؤتمر كوب 28 تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه في العراق

آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:44 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني خلال مؤتمر صحفي مع اردوغان ،الخميس الماضي، ان “العلاقة العراقية التركية تقوم على ركائز أساسية، أهمها مايتعلق بالبعد الأمني، وتحديات الإرهاب، وهو عدو مشترك للبلدين، وأكدنا موقفنا الثابت تجاه الأمن كوحدة واحدة متكاملة في أمن العراق وأمن تركيا”، مشددا على أنه “نؤكد على أهمية التنسيق والتعاون في المجال الأمني وتبادل المعلومات، بما يحفظ السيادة الوطنية العراقية ضمن إطار القوانين الدولية”.وأضاف السوداني، “ناقشتُ في أنقرة البعد الأمني، حيث إن علاقتنا مع تركيا علاقة جوار، وروابط الجوار باقية مهما تغيرت الظروف”.وبين، “بحثنا وراجعنا مشروع طريق التنمية، ونحن بصدد إنشاء هيئة لهذا المشروع”، مضيفا “أبدينا استعدادنا لإقامة مصانع تركية في العراق، بالشراكة مع القطاع الخاص العراقي من خلال المدن الصناعية”.وأكد، أن “زيارتي لتركيا شملت حوارات جادة، ووقعنا مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة، وأشار السوداني، إلى أن “الحكومة العراقية تنظر لسوريا كجزء من الأمن القومي العراقي، لذلك أكدنا للرئيس السوري جديتنا في مواجهة داعش، وندعو لعملية سياسية شاملة في سوريا والمحافظة على حقوق الأقليات”. ورعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، مراسم توقيع 10 مذكرات تفاهم بين العراق وتركيا.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء أن ” مذكرات التفاهم تضمنت التالي: 1-مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات الصناعات الدفاعية وتبادل الخبرات 2-بروتوكول تعاون بشأن افتتاح فرع للجامعات التركية في بغداد والبصرة 3-مذكرة تفاهم في مجال إجراءات التشغيل القياسية للعودة الطوعية للمواطنين العراقيين من تركيا 4-مذكرة تفاهم في مجال إدارة الطوارئ والكوارث 5-مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات العدلية 6-مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العلاقات العامة الرقمية 7-مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون في مجال مكافحة الاتجارغير المشروع بالمخدرات 8-مذكرة تفاهم في مجال أنشطة القياس والمعايرة 9-مذكرتا تفاهم في مجال التعاون التدريبي لوزارة الداخلية 10. مذكرة التفاهم في التعاون السياسي

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينيا
  • الاتحاد الأوروبي يشرح رؤيته عن إقليم كوردستان لبارزاني
  • «خيرية الشارقة» تطلق مبادرة بهدف جمع 2.6 مليون درهم لتوفير المياه والغذاء لأهالي غزة
  • العراق: هبوط كبير في منسوب المياه
  • 2250 عملية مجانية لإزالة المياه البيضاء ضمن حملة لمكافحة العمى في مخيمات الأردن
  • العراق.. استرداد نصف مليار دولار من الأموال المُهرَّبة خلال 2024
  • العراق يستعد لتوقيع مذكرات تفاهم تخص ملف المياه
  • السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه في العراق
  • تحذير من توقف خدمات المياه في لحج بسبب انقطاع الكهرباء
  • بين النفط والعجز: العراق يغامر بسحب ثرواته الضريبية