وضع جثث تحت سريره لمدة عامين.. ابنة مصطفى محمود تكشف أسرار عن والدها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
تحدثت أمل ابنة المفكر الراحل مصطفى محمود، عن المراجعات المستمرة في حياة والدها، ومروره بمراحل فكرية مختلفة ومتناقضة.
أوضحت أمل، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة ON، أن والدها لم يكن يخجل من الاعتراف بخطأ تفكيره في مرحلة ما حين يدرك أنه جانبه الصواب في أفكاره حينها، قائلة: "بابا في مرحلة الشباب انشغل بالفكر الوجودي والماركسي، وقرأ كتير في القصص دي، وبدأ يعرف فلسفات كتير جدا".
أضافت: "هو من النوع اللي بيرفض المسلّمات، يعني هو اتولد مسلم آه، وربنا موجود أكيد، بس هو عشان يبقى أكيد لازم هو يثبت ده بالدلائل.. وده اللي خلاه يتجه للقراءة في فلسفات كتير، ويبتدي يفسّر حاجات أصلا كانت بتحصله سواء رؤى أو مواقف خلته يدخل المرحلة الدينية دي".
على صعيد آخر، أكدت أمل مصطفى محمود أن والدها كان عاشقاً للعلم، وخلال دراسته للطب اشترى جثثاً وحفظها بسائل الفورمالين، ووضعها تحت سريره الذي ينام عليه لمدة عامين، لكي يدرس المخ بشكل خاص.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة أمل مصطفى محمود العلم والإيمان مصطفى محمود منى الشاذلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب