ضمن فعاليات COP28.. وزير الري يشارك في جلسة «تحسين أنظمة المياه والغذاء»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة «تحسين أنظمة المياه والغذاء لصالح الأفراد والمناخ والطبيعة» والمنعقدة بجناح الأمم المتحدة ضمن فعاليات مؤتمر COP28، وبحضور مدير عام منظمة الفاو، ورئيس صندوق التنمية الزراعية (الايفاد).
وفى كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم إلى أن الفترة الحالية تعتبر حقبة التغيير في مجال المياه والغذاء، والتي بدأت مع إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ الماضى COP27 والذى تم خلاله ذكر كلمة المياه لخمس مرات في القرار الجامع الصادر عن المؤتمر، والتوصل لقرار تاريخى بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، مما يتطلب مواصلة المناقشات الجادة خلال مؤتمر COP28 للبناء على هذه النجاحات و وضع المياه في القرار الجامع المقرر صدوره عن المؤتمر.
وأشار لأهمية تطبيق مبدأ «البصمة المائية» عند الحديث عن إستخدام المياه للإنتاج الزراعي بالشكل الذى يحقق أعلى إنتاجية محصولية من وحدة المياه، وهو ما يتطلب تحقيق تغيير حقيقى على الأرض، وتوفير تقنيات بسيطة وقليلة التكلفة لإستخدامها بمعرفة صغار المزارعين خاصة بالدول الإفريقية، والإستفادة من «تقنية الاكوابونيك» في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه.
وأكد على ضرورة تطوير الاعتماد على المياه الخضراء فى الزراعة وانتاج الغذاء، والتأكيد أيضاً على أهمية مواصلة الجهود البحثية على المستوى العالمي في مجال التحلية وتوفير التمويلات اللازمة في هذا المجال بما يحقق الخفض في تكاليف التحلية، مع قيام الدول بزيادة التمويلات الموجهة لقطاع المياه على غرار التمويلات التي تم تقديمها لقطاع الطاقة بما أسهم في تحقيق طفرة كبيرة في هذا المجال.
كما يمثل التعديل التشريعي أداة هامة لتطوير المنظومة المياه مثل ما قامت به مصر من إصدار قانون جديد للموارد المائية والرى والذى تضمن عدداً من المواد الهامة عن تشكيل وتفعيل روابط مستخدمى المياه للتعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية، وهو ما ينعكس على تقليل التكاليف المترتبة على صغار المزارعين للحصول على الأسمدة والبذور وماكينات رفع المياه مع تمكين المزارعين من التعامل مع الأسواق الكبيرة وبالتالي زيادة المكاسب المالية لهم.
كما يمثل التدريب ورفع القدرات أداة أخرى لتطوير المنظومة المائية، خاصة مع التغيرات المناخية الحادة التي نشهدها حالياً، مما يتطلب تدريب العاملين في قطاع المياه على التعامل مع هذا التحدى بفاعلية، حيث أنشأت مصر مركزاً أفريقياً للمياه والتكيف المناخي تحت مظلة مبادرة AWARe التى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27.
اقرأ أيضاًاتفاق المناخ بين الولايات المتحدة والصين يحقق نتائج أقوى لمؤتمر COP28
الإمارات وكينيا تؤكدان عزمهما تعزيز التعاون الوثيق لنجاح مؤتمر COP28
وزيرة التخطيط تشارك في مؤتمر المناخ «Cop28» بالإمارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ فيضانات مدمرة مؤتمر المناخ مباشر كوب 28 مؤتمر المناخ COP28 كوب28 قمة المناخ كوب 28 كوب 28 الامارات مؤتمر كوب28 مؤتمر المناخ في الامارات مؤتمر المناخ سلطان الجابر اجتماعية استضافة كوب 28 اخبار اجتماعية
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد جلسة حول مستقبل تحولات الطاقة في الشرق الأوسط ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جلسة حوارية حول "مستقبل تحولات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط"، ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، التي تُعقد برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا تمثيلاً لقضايا الجنوب العالمي".
وعقد وزير الشباب والرياضة جلسة نقاشية مفتوحة مع شباب المنحة، أكد خلالها أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة بقيادة فخامة الرئيس، مع إعطاء أولوية كبرى لتمكين الشباب وبناء قدراتهم، مشيرًا إلى أن ما تشهده مصر من تطور في قطاعات الشباب والرياضة يمثل نموذجًا للتنمية المستدامة يرتكز على الإنسان.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الوطنية والدولية لبناء المهارات القيادية لدى الشباب، وتعزيز الحوار بين الثقافات، بما يؤهلهم لقيادة التغيير في مجتمعاتهم، مشيراً إلي التوسع في البنية التحتية لمراكز الشباب والمنشآت الرياضية، إلى جانب دعم ريادة الأعمال وتمكين المرأة وتوسيع المشاركة المجتمعية.
وفي رده على استفسارات الشباب، شدد الدكتور أشرف صبحي على أن مصر حريصة على فتح أبواب التعاون الدولي أمام الشباب، وتوفير الفرص لتبادل الخبرات والتجارب، في إطار رؤية مصر 2030، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
من جانب آخر، ناقشت الجلسة محاور متعددة تتعلق بأمن وسوق الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تحدث المهندس صلاح عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للبترول، عن جهود الدولة في تعزيز أمن الطاقة وتقليل فجوة الإنتاج والاستهلاك، وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة.
ناقشت الجلسة أمن وسوق الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تحدث المهندس صلاح عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للبترول، عن كيف تسعي مصر في تعزيز أمنها القومي الممثلة في الطاقة في ظل التحديات المتسارعة، وتكامل اتخاذ القرار بين وزارة البترول والكهرباء في تحديد الأولويات طبقاً لسياسات الدولة، كيفية تقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، وأساليب تمويل مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة لخفض إنبعاثات الكربون وتغيير المناخ.
كما تناول دكتور طاهر علي نائب الرئيس التنفيذي لشركة الخريف، دور التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة استخراج المصادر المختلفة من الطاقة في مصر، وأوضح أن مشهد الطاقة العالمية يتطلب حلول أكثر فعالية في تقديم نفس كم الطاقة المقدمة ولكن بتكلفة أقل من خلال تقنيات وتكنولوجيا حديثة، وأشار إلي التقنيات التي تقدمها شركة الخريف من أجل تقليل الطاقة المستخدمة.
بينما أوضح، مستر شمس سينج المدير التنفيذي لشركة كايرون، التوازن فيما يتعلق بالإنتاج الطاقة العالمي "الغاز والبترول"، وبحلول عام 2030 لن يكون هناك فجوة في الطاقة، ونوه أن الطاقة المتجددة والنظيفة لن تحل محل الطاقة المحترقة، بالإضافة إلى مساهمات الشركة فيما يتعلق بصناعة الطاقة الخضراء في مصر بالتزامن مع تغيير المناخ.
تُقام فعاليات المنحة خلال الفترة بمشاركة 150 من القيادات الشبابية من 80 دولة، ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع المدني على مستوى دول العالم.