الإمارات تستقبل الدفعة الـ4 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان لعلاجهم بمستشفياتها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أبوظبي - وام
وصلت اليوم الدفعة الرابعة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.
وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي وعلى متنها 77 ممن يحتاجون للرعاية الطبية إضافة إلى 43 مرافقاً من عائلاتهم.
وسيتواصل هذا الدعم الإنساني للتخفيف عن كاهل الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً إنسانية مأساوية.
وسارعت دولة الإمارات منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة.
وفي هذا الصدد، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بتقديم مساعدات بقيمة 20 مليون دولار، كما وجّه سموه بإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3».
وتجسّد هذه المبادرات نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها خاصة من الفئات الأكثر ضعفاً، وفي مقدمتها الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل).. وتأتي في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات غزة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة تناشد لإدخال وحدات دم نتيجة تزايد أعداد الجرحى
الثورة نت/..
أطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة ، مساء اليوم الأربعاء، مناشدة عاجلة لإدخال وحدات دم إلى مستشفيات القطاع.
وقالت في بيان: في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده قطاع غزة، واستمرار العدوان الإسرائيلي، تواجه مستشفيات القطاع نقصًا حادًا وخطيرًا في وحدات الدم، وذلك نتيجة التزايد المستمر في أعداد الجرحى والمصابين، والحصار الإسرائيلي المشدد الذي يعيق دخول الإمدادات الطبية، وتراجع قدرة المواطنين على التبرع بالدم بسبب سوء التغذية ونقص الاحتياجات الأساسية.
وناشدت وزارة الصحة، المنظمات الدولية والإنسانية والأممية، بما فيها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التدخل الفوري.
ودعت للضغط على سلطات العدو الإسرائيلي للسماح العاجل بإدخال كميات كافية من وحدات الدم ومستلزماتها الطبية.
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والعمل العاجل على إنقاذ حياة مئات المرضى والجرحى.