الأحزاب والمؤسسات الحقوقية: المصريون فى الخارج يرسمون مشهدا حضاريا.. والمرأة مشاركة وحاضرة بقوة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ثمّنت كيانات سياسية وحقوقية المشاركة القوية فى الانتخابات الرئاسية، رغم بعد المسافات بين اللجان ومقار الإقامة فى بعض الدول، إلا أن المصريين بالخارج حرصوا على الوجود والمشاركة الإيجابية وتصدير رسالة للعالم بأن المواطن المصرى يشعر بمسئوليته تجاه وطنه.
«التنسيقية»: إقبال كثيف على صناديق الاقتراعوواصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 للمصريين فى الخارج، من خلال غرفة عمليات مركزية ترصد نسب الإقبال والمشاركة والمشكلات التى تواجه الناخبين خلال الإدلاء بأصواتهم.
وجاء المصريون الموجودون فى قطر كأكبر الأعداد المشاركة فى الانتخابات الرئاسية على مستوى العالم. وقالت إن المرأة المصرية مشاركة بقوة فى الانتخابات الرئاسية، وحرصت على الوجود والمشاركة الإيجابية وتصدير رسالة للعالم بأنها حاضرة وبقوة.
من جانبه، أكد محمد أسامة، عضو المركز الإعلامى لغرفة عمليات التنسيقية، أن المركز يتابع منصات التواصل الاجتماعى ويرصد نسب المشاركة والبيانات الرسمية من السفارات والقنصليات، ويتم نشر الإحصائيات ونسب المشاركة بالصور والفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعى الخاصة بالتنسيقية.
وأشاد النائب عصام هلال عفيفى، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بمشاركة أبناء الجالية المصرية فى الخارج، بالانتخابات الرئاسية خلال أول أيامها، حيث شهدت قنصليات وسفارات مصر إقبالاً كثيفاً على صناديق الاقتراع من قبل المصريين المغتربين.
وقال «عفيفى» إن المظهر الذى ظهر على الشاشات خلال الساعات الماضية من إقبال أبناء الجالية المصرية على صناديق الاقتراع يؤكد أن مصر وطن يعيش داخل أبنائها المهاجرين وأنهم ليسوا بعيدين عما حققته الدولة خلال السنوات الماضية من طفرة إنجازات تنموية بكافة القطاعات لا سيما مشروعات البنية التحتية التى تعد محفزاً أساسياً لمقومات الاقتصاد القومى. وتابع الأمين العام المساعد لحزب «مستقبل وطن»: «قمنا بتشكيل غرفة عمليات داخل الحزب بالتعاون مع اتحاد شباب المصريين فى الخارج لمتابعة سير العملية الانتخابية ولم تتلقّ أى شكاوى أو ترصد أى تجاوزات للعملية الانتخابية».
وتابعت غرفة العمليات المركزية للمجلس القومى لحقوق الإنسان إجراءات تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية 2023- 2024 التى بدأت الجمعة وتستمر حتى اليوم، حيث بدأت اللجان الانتخابية بفتح مقراتها فى تمام الساعة التاسعة صباحاً بسفارات مصر وقنصلياتها والبالغ عددها 137 سفارة وقنصلية مصرية فى 121 دولة حول العالم، وفقاً للقرار الصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 27 لسنة 2023 بشأنها، وتم بدء الاقتراع فى نيوزيلاندا ثم أستراليا واليابان وتلتها كافة اللجان الانتخابية بالخارج، على أن تختتم اللجان أعمال الاقتراع فى اليوم الأول فى تمام الساعة التاسعة مساءً.
وقال السفير فهمى فايد، أمين عام المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى بيان أمس، إن المجلس يعمل على متابعة الاستحقاق الدستورى فى كافة الدول التى تجرى بها أعمال الاقتراع، مشيداً بالصورة الحضارية التى ظهر بها المصريون بالخارج فى توافدهم على المقار الانتخابية خاصة فى الدول التى تتمتع بكثافة كبيرة للمصريين بالخليج.
وأكد عزت إبراهيم المتحدث الرسمى باسم المجلس القومى لحقوق الإنسان أن الغرفة، من خلال المتابعة الإعلامية والتواصل مع بعض المصريين بالخارج، رصدت توفير كافة الإمكانيات اللوجيستية لضمان سريان عملية الاقتراع بانتظام، دون تسجيل معوقات تعرقل سير العملية الانتخابية حتى ساعة صدور البيان، وتم رصد توافد أعداد من الناخبين على مقار الاقتراع بالسفارات والقنصليات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريون يبهرون العالم إقبال كبير على صناديق الاقتراع فى الانتخابات الرئاسیة على صنادیق الاقتراع غرفة عملیات فى الخارج
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.
وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.