برعاية الزبيدي .. تكريم الفائزات بمسابقة معرض الرسم التشكيلي ضمن حملة ال16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
كتب/ عبدالسلام هائل
تصوير / زكي اليوسفي
برعاية اللواء /عيدروس قاسم الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتحت شعار ( اتحدوا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات ) .
افتتح عصر اليوم بقاعة المجلس التشريعي بمديرية صيرة معرض مسابقة الرسم التشكيلي الذي نظمه المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني ،ضمن فعاليات ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
حيث قامت الدكتورة / نجوى فضل مستشار رئيس المجلس الانتقالي لشؤون المرأة .ورئيسة المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني بقص الشريط ايذانا بافتتاح معرض الرسم التشكيلي الذي شارك فيه"34" مشاركا ومشاركة ،يرافقها الدكتور عبدالسلام مسعد نائب رئيس هيئة الحوار الجنوبي ،وعصام وادي مدير الجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وعبدالله البكري مدير عام تنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة ،والدكتورة / ياسمين باغريب مدير المشروع ..والذين طافوا باجنحة المعرض الذي احتوى على العديد من اللوحات الفنية التشكيلية الجميلة التي جسدت ما تتعرض له المرآة من اعمال عنف مختلفة ..
كما افتتحوا البازار الخيري الذي اقامته العديد من المبادرات لصالح الاسر الفقيرة .
وعلى هامش فعاليات المعرض اقيم حفل خطابي وفني ، القت خلاله الدكتورة / نجوى فضل مستشار رئيس المجلس الانتقالي لشؤون المرإة ورئيس المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني كلمة اكدت فيها اهمية هذه الفعالية في تشجيع ابداع الشباب والشابات في تنمية مواهبهم الابداعية في مجال الرسم والفنون التشكيلية والمعبرة عن رفض العنف التي تتعرض له المرآة ..والتي جاءت برعاية كريمة من اللواء عيدروس قاسم الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
وفي اطار حملة ال16يوم المناهضة العنف ضد المرآة .
من جانبه القى / عصام وادي مدير الجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية كلمة السلطة المحلية عبر فيها عن سعادته في المشاركة بهذ المعرض الذي نظمه المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني ضمن حملة ال16يوم المناهضة للعنف ضد المرأة،مؤكدا الحرص على مناهضة العنف ضد المرآة باعتبارها شريك اخاها الرجل في الحياة بشكل عام.
كما القيت عدد من القصائد الشعرية والاغاني الوطنية والقومية التي نالت استحسان واعجاب الحاضرين ..
كما تخللت فقرات الحفل عروضات لانواع العنف الذي تتعرض له المرآة .
وفي ختام الفعالية تم تكريم اصحاب اجمل اللوحات الفنية التشكيلية الفائزين بالمراكز الاول والثاني والثالث .
وفاز بالمركز الثالث / شيماء الكثيري وحصلت على جائزة نقدية مقدارها " 150" الف ريال
فيما حصل على المركز الثاني الفنانة التشكيلية / هالة صالح محمد وحصلت على جائزة نقدية بمبلغ "150" الف ريال .وكان المركز الاول من نصيب الفنانة التشكيلية/ منيرة هاني محمد سعيد جرادة والتي حصلت على جائزة نقدية مبلغ وقدره " 200" الف ريال ..
حضر الفعالية عدد من القيادات النسوية والشبابية والشخصيات الاجتماعية واخرون .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: لمنظمات المجتمع المدنی المجلس التنسیقی الاعلى رئیس المجلس الانتقالی العنف ضد
إقرأ أيضاً:
رؤى المدني.. أسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة
خولة علي (أبوظبي) في فضاء الفن التشكيلي الإماراتي، تتألق الفنانة رؤى المدني بأسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة، حيث استطاعت أن تصنع لوحات فنية تنبض بالحياة وتعكس فلسفة عميقة حول الاستدامة والجمال. من خلال أعمالها، تسعى المدني إلى إبراز العلاقة المتناغمة بين الإنسان والطبيعة، وتحويل ما يعد رمزاً للنهاية إلى بداية جديدة للحياة والتجدد. وتحول تجربتها الفنية المادة الجامدة إلى رسالة إنسانية نابضة بالمعنى. وتمكنت من خلال بصمتها الخاصة أن تفتح أفقاً جديداً للفن الإماراتي المعاصر، يجمع بين الأصالة والابتكار.
الإلهام والهوية
تقول رؤى المدني: كفنانة إماراتية، أجد إلهامي في الطبيعة، موضحة أن البيئة الصحراوية بما تحتويه من رموز أصيلة تمثل مصدر الإلهام الأول لأعمالها. تركز المدني على المها العربي، الجمل، والحصان العربي، لما تحمله من رموز للصبر والأصالة والارتباط العميق بالطبيعة. وتضيف: أطمح أن يتفاعل الجمهور مع هذه الرموز لأنها جزء من ذاكرته البيئية وهويته البصرية. ومع انتشار أعمالها واهتمام الجمهور، ترى المدني أن الفن يصبح أكثر صدقاً عندما ينبع من الجغرافيا، فالمكان بالنسبة لها ليس مجرد خلفية جغرافية، بل حاضنة للذاكرة والمشاعر والانتماء. وتصف المدني أعمالها بأنها رحلة فنية وعلمية معقدة تتطلب الدقة والصبر والمعرفة، ومن منطلق التزامها بمبدأ الاستدامة البيئية، تستخدم الفنانة أساليب تنظيف تنسجم مع فلسفتها في احترام الطبيعة والعمل ضمن قوانينها. تحديات الإبداع تواجه المدني تحديات عدة في الرسم على عظام الحيوانات النافقة، الذي يختلف جذرياً عن الرسم على القماش أو الورق، إذ يتطلب تحضيراً خاصاً للأسطح وتقنيات دقيقة للتلوين والتثبيت. وتوضح أنه من الصعوبة التعامل مع الانحناءات والتجويفات، لكنها فرصة لابتكار حلول بصرية جديدة تمنح كل عمل طابعاً خاصاً. وترى أن الحفاظ على البيئة لا يعني فقط رعاية الكائنات الحية، بل يشمل أيضاً احترام كل ما تركته الطبيعة من آثار، والجمهور يتفاعل مع أعمالها بطرق مختلفة، فالبعض يعجب بالتقنيات، وآخرون يغوصون في العمق الفلسفي. وتقول: أسعد حين أشعر أن أعمالي تجعل النظر إلى البيئة بطريقة مختلفة وأكثر عمقاً في فهم الحياة الفطرية في البيئة المحلية.
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره