الصهاينة يجاوزون حدود الظلم وأكثر.. ماذا تريد الدولة العبرية من الشعب الفلسطيني؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الصهاينة يجاوزون حدود الظلم وأكثر.. ماذا تريد الدولة العبرية من الشعب الفلسطيني؟.. انتهت الهدنة بين حماس والكيان الصيوني؛ لتعود الأخيرة إلى الممارسات البشعة، والقتل، والقصف دون هوادة، بما ينافي مفاهيم الرحمة والمواثيق عمومًا، يعودون بضرب المحاصرين الضعفاء، يصرُّون على استكمال طغيانهم الأبشع الذي يمرُّ على مرأى ومسمع من العالم وكبار المجتمع الدولي.
يعاود الكيان الصهيوني قصف غزَّة بضراوة، آخرها الليلة، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية بالتفصيل، خلال خبر عاجل: "سماء غزة تضيء جرَّاء القصف الإسرائيليِّ على القطاع".
الصهاينة يجاوزون حدود الظلم وأكثر.. ماذا تريد الدولة العبرية من الشعب الفلسطيني؟.. تتابع بوابة الفجر الإلكترونية آخر الأحداث ومستجد التطورات داخل قطاع غزَّة، الذي يعودُ ملتهبًا من جديد، بعد انتهاء الهدنة المقررة بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والكيان الصهيوني.
190 فلسطيني أمسوا شهداء القصف الذي تجددأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 190 فلسطيني، حسب ما أفادت قناة سكاي نيوز، كما شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن مظاهرة حاشدة أمام وحول السفارة الإسرائيلية، تعبيرًا عن استنكارهم للجرائم الإسرائيلية وتضامنًا مع غزة وفلسطين.
الصهاينة يجاوزون حدود الظلم وأكثر.. ماذا تريد الدولة العبرية من الشعب الفلسطيني؟.. ارتفعت صيحات المتظاهرين ردًا على محاولات السفارة لتسكيت الهتافات عبر نشر النشيد الإسرائيلي.
أمريكا: ملتزمون بالدعم تجاه إسرائيلأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم إسرائيل عسكريا في حالة استئناف هجماتها على قطاع غزة.
جون كيربي: ملتزمون بالدعم تجاه إسرائيلوأضاف "نحن لا زلنا نعتقد أن لدى إسرائيل الحق والمسؤولية في مطاردة حماس. لقد أعلنوا بوضوح أنهم ينوون العودة إلى هذه العمليات بعد انتهاء فترات التوقف".
الدعم الكامل حتى بالمشورةوأشار كيربي إلى أنه خلال اتخاذ هذا القرار، ستظل الولايات المتحدة تقدم الدعم الكامل من حيث الأدوات والقدرات وأنظمة الأسلحة اللازمة، بالإضافة إلى المشورة والآراء التي يمكن تقديمها في سياق حرب المدن.
إسرائيل تضع خطة لتصفية قادة حماسالصهاينة يجاوزون حدود الظلم وأكثر.. ماذا تريد الدولة العبرية من الشعب الفلسطيني؟.. قام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتعليق ملصق على جدار مكتبه في تل أبيب بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
السنواركان الملصق يحمل صورًا لمئات من قادة حماس المسلحة مرتبة في شكل هرمي، وفقًا لما ذكرته رويترز.
وفي أسفل الملصق، كانت هناك صور لقادة ميدانيين صغار ينتمون لحماس، وفي الأعلى، كانت هناك صور للقيادة العليا بما في ذلك محمد الضيف، الذي كان المخطط الرئيسي للهجوم في أكتوبر.
تم طبع هذا الملصق بأعداد كبيرة بعد أن قامت إسرائيل بالرد على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ووضعت علامة "X" على وجوه القادة الذين قتلوا، وهم:
يوآف غالات"محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار".
وحتى هذه الساعة لا يزال الطغاين الصهيوني يضرب بكل همجية داخل قطاع غزَّة، ماحيًا أثر الهدنة التي تم إبرامها، خلال الفترة الماضية؛ ليعود شلال الدمَّ يضخُّ من جديد، بعدما كاد أن يقل معونه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني غزة جون كيربي حرب المدن يوآف غالانت محمد الضيف يحيى السنوار حماس قطاع غزة جون كيربي محمد الضيف مروان عيسى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزة.. وجيش الاحتلال الإسرائيلي يقترب من إنهاء عملياته البرية
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأحد، عن مصدر سياسي رفيع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بقوة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن. وأوضح المصدر أن واشنطن تدرس تقليص الإطار الزمني المقترح لخطة المبعوث الأمريكي إلى غزة، ستيف ويتكوف، بهدف تسريع وتيرة الجهود نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.
وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد التحركات الدولية والإقليمية، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الدوحة، بالتعاون مع الوسطاء الدوليين، تجري اتصالات حثيثة مع كل من إسرائيل وحركة حماس من أجل البناء على وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل، والدفع باتجاه هدنة شاملة في القطاع.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين أن قيادة الجيش ستُبلغ القيادة السياسية، الأحد، أن العملية البرية في قطاع غزة "أوشكت على نهايتها"، مشيرين إلى أن استمرارها قد يُعرّض حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى خطر كبير. وتُقدّر أعداد الرهائن الذين لا يزالون محتجزين بنحو 49 شخصًا، بحسب بيانات رسمية.
ويأتي هذا التطور الميداني في ظل تصاعد الضغوط الداخلية، حيث خرج آلاف الإسرائيليين في تظاهرات السبت مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح الرهائن. وتجمّع المتظاهرون في تل أبيب ومدن أخرى، حاملين صور ذويهم ومطالبين نتنياهو بقبول اتفاق تبادل أسرى أو هدنة عاجلة تضمن عودة الرهائن.
نتنياهو يخطط لزيارة واشنطنوبحسب القناة الإسرائيلية نفسها، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوجه إلى واشنطن خلال الأسبوعين المقبلين، للقاء الرئيس الأمريكي وبحث سبل إنهاء الحرب على غزة. وتشير المصادر إلى أن اللقاء المرتقب سيتناول ملفات عدة، من ضمنها آفاق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، وكذلك إمكانية التقدم نحو اتفاقيات سلام جديدة في المنطقة.
وفي تصريح له من البيت الأبيض الجمعة، عبّر الرئيس ترامب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقال: "أعتقد أنه يمكن تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع"، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات مع عدد من الأطراف المعنية بهذا الملف، دون أن يُفصح عن تفاصيل إضافية.
وساطة إقليمية ودور أمريكي مباشرمن جهة أخرى، يُنظر إلى الدور الأمريكي المتزايد في ملف غزة كجزء من جهود أكبر لإعادة ضبط التوازن في المنطقة، لا سيما في أعقاب المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي أسفرت عن وقف مؤقت لإطلاق النار بوساطة أمريكية. وتسعى واشنطن إلى استثمار هذا الهدوء النسبي في دفع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية نحو تهدئة أوسع قد تفتح الباب أمام مفاوضات غير مباشرة حول قضايا أعمق تتعلق بمستقبل غزة وترتيبات ما بعد الحرب.