أيمن الرقب: القاهرة والدوحة تحاولان تجديد الأمل في إحياء الهدنة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، إن من أعطى الضوء الأخضر لعدم تماسك الهدنة بين الاحتلال والمقاومة، وكذلك انهيارها؛ هي الإدارة الأمريكية.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"القاهرة والدوحة تحاولان تجديد الأمل في إحياء الهدنة؛ بفتح اتصالات، ليس مع الموساد، بل الشاباك، وكل ذلك سيصب في النهاية في الإطار السياسي الرسمي".
وأكد أنه حتى الآن لا توجد بارقة أمل لتجديد الهدنة وإحيائها، على الأقل في الوقت الحالي، والاحتلال يريد الضغط على المقاومة؛ لتحسين شروط المفاوضات بشكل أساسي في ملف الأسرى، لافتا إلى أن الجميع يدركون أنه في حال الانتهاء من ملف الأسرى؛ سيمارس الاحتلال وحشية مطلقة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإعلامية لميس الحديدي الادارة الامريكية الهدنة بين حماس وإسرائيل الدكتور أيمن الرقب المقاومة المفاوضات
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا قال إن نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية.
وجاء أيضًا أن مقترح ويتكوف لإسرائيل وحماس يتضمن إطلاق سراح 9 محتجزين أحياء و18 جثمانا.. يتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع.
وقال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.