مشروبات تساعدك على التخسيس في فصل الشتاء ونصائح للرجيم الصحي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يُعتبر فصل الشتاء وقتًا تزداد فيه رغبتنا في تناول الأطعمة الدسمة والساخنة، وقد يكون من الصعب الالتزام بالرجيم والحفاظ على الوزن المثالي، إلا أن هناك بعض المشروبات الدافئة والمنعشة التي يمكن أن تساعدك في التخسيس والمحافظة على رشاقتك أثناء فصل الشتاء.
مشروبات تساعدك على التخسيس في فصل الشتاء ونصائح للرجيم الصحيمشروبات تساعدك على التخسيس في فصل الشتاء ونصائح للرجيم الصحيمشروبات للتخسيس.
الاهتمام بتناول البروتين: يجب أن يكون البروتين جزءًا أساسيًا من وجباتك اليومية، حيث يساعد البروتين في الشعور بالشبع لفترة أطول ويعزز عملية حرق الدهون.
ويمكنك تناول اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي، والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، والمنتجات الألبانية قليلة الدسم.
الابتعاد عن السكريات الزائدة: في فصل الشتاء، قد يكون لدينا رغبة في تناول الحلويات والمشروبات الساخنة المحلاة. ولكن يجب الحذر من تناول السكريات الزائدة، حيث إنها تساهم في زيادة الوزن.
يمكنك استبدال السكر ببدائل صحية مثل العسل الطبيعي أو مستخلصات الستيفيا.
ممارسة التمارين الرياضية الداخلية: قد يكون من الصعب ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق في فصل الشتاء، ولكن هناك العديد من التمارين الداخلية التي يمكنك ممارستها. يمكنك اختيار تمارين اليوجا أو البيلاتس أو تمارين القوة في المنزل.
هذه التمارين تساعد في حرق السعرات الحرارية وتعزيز اللياقة البدنية.
شرب الماء بكميات كافية: في فصل الشتاء، قد لا نشعر بالعطش بنفس قوة فصول الصيف، ولكن الجسم لا يزال بحاجة لكميات كافية من الماء. شرب الماء يساعد في تنظيم عملية الأيض ويساهم في إنقاص الوزن.
يمكنك تناول المشروبات الساخنة غير المحلى مثل الشاي الأخضر والشاي الأعشاب الساخنة لإضافة المزيد من السوائل إلى جسمك.
5 مشروبات مفيدة لعلاج الأنيميا وتعزيز صحة الدم الغدة الدرقية: اضطراباتها وأعراضها وسبل علاجها الرجيم خلال فصل الشتاءعند اتباع نصائح الرجيم الصحي وشرب المشروبات المناسبة، يمكنك الاستمتاع بفصل الشتاء والحفاظ على صحتك ورشاقتك، تذكر أن الاستمرارية والتوازن هما المفتاح لتحقيق نتائج جيدة. استمتع بالمشروبات الدافئة والصحية وتناول الطعام المتوازن في فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصل الشتاء مشروبات للتخسيس فصل الشتاء الشتاء مشروبات للتخسيس الشای الأخضر قد یکون
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.