«الإحصاء الفلسطينية»: إصابة 12 ألف شخص بإعاقات دائمة بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يسعى العالم أجمع لتقليل نسب الإعاقة بين السكان، بينما تتضاعف أعداد المعاقين في فلسطين جراء أفعال العدوان الذي خلف عشرات المصابين إصابات أدت إلى إعاقات دائمة، وكشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أنه منذ عام 2007 وحتى 2017 تضاعفت أعداد ذوي الإعاقة في قطاع غزة من 24 ألفا و608 أشخاص ليصل 48 ألفا و140 فردا، وبسبب الحرب الحالية تجاوز العدد 60 ألف شخص.
وأفاد مركز الإحصاء الفلسطيني، في بيانه الصادر بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة بارتفاع أعداد ذوي الإعاقة نتيجة العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة إلى ما يقارب 12 ألف فرد، في حصيلة مبدئية، بسبب تزايد عدد المصابين وانخفاض قدرات الرعاية الصحية وفرض إغلاق على المعابر ومنع المواد الطبية الأساسية من الوصول للقطاع والاستهداف المباشر للمستشفيات ومراكز الرعاية والطواقم الطبية.
%47 من الإعاقات في غزة حركيةوكشف تقرير صحي سنوي عن قطاع غزة، أن في عام 2022 بلغ عدد ذوي الإعاقة المسجلين نحو 55 ألفا و538 فردًا فيما تشكل الإعاقة الحركية 47% منها، مؤكدين أن الإجراءات الإسرائيلية والحرب على غزة سببا في اعاقات حركية أصابت نحو 2000 فرد بالغ أي ما يشكل نسبة 9% من الأفراد البالغين من ذوي الإعاقة الحركية فضلا عن 3% من الأطفال دون الثامنة عشرة من ذوي الإعاقة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
جديبر بالذكر كانت الأسباب المرتبطة بالإجراءات الإسرائيلية والحروب كانت السبب في إحداث إعاقة واحدة على الأقل لحوالي 6% من الافراد 18 سنة فأكثر، 8% في قطاع غزة مقابل 4% في الضفة الغربية.
كانت وكالة الغوث أصدرت تقارير ترصد نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014 فإن نحو ثلث الإصابات تسببت بإعاقات دائمة للمصابين في حينه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان على غزة ضحايا العدوان على غزة اليوم العالمي لذوي الأعاقة ذوي الأعاقة ذوی الإعاقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ساعر يهدد بالرد على أي اعتراف بالدولة الفلسطينية
حذر وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر اليوم الأحد من أن بلاده ستتخذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر المنصرم بشأن إمكانية القيام بذلك.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في القدس "أي محاولة للاعتراف الأحادي.. لن تؤدي إلا إلى الإضرار بآفاق المستقبل لعملية ثنائية، وستدفعنا إلى اتخاذ إجراءات أحادية ردا على ذلك".
وفي التاسع من أبريل/نيسان الماضي ذكر الرئيس الفرنسي ماكرون، أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران المقبل، مضيفا أن بعض دول الشرق الأوسط قد تعترف بإسرائيل.
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إقامة دولة فلسطينية "في قلب وطننا"، على حد تعبيره، أمر مرفوض، لأنها "لا تطمح إلا إلى تدميرنا"، مضيفا أنه لن يعرض إسرائيل للخطر بسبب ما وصفها بـ"أوهام منفصلة عن الواقع".
كما أكد ساعر دعم بلاده "الكامل" للخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة التي لن تكون إسرائيل جزءا منها، وأضاف "تدعم إسرائيل بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي".
إعلانوجدد هاكابي أمس السبت دعم بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة رغم الرفض الإقليمي والدولي الواسع، في ظل استمرار حرب الإبادة التي تمارسها تل أبيب على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال هاكابي في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية "لا تملك حتى الآن خطة مفصلة لمرحلة اليوم التالي في قطاع غزة، لكنها تدعم فكرة إتاحة المجال أمام من يرغب بمغادرة القطاع"، مضيفا أن إعادة إعمار غزة "ستكون بمشاركة دول الخليج العربي".
من جانبه، قال فاديفول إن الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وإن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام.
وأضاف أن ألمانيا ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذا "يجب ألا يؤدي إلى معاداة السامية".
وأكد فاديفول أن الأولوية بالنسبة لحكومة برلين هي عودة الأسرى، وأضاف أنه ليس متأكدا مما إذا كان العمل العسكري في غزة سيخدم أمن إسرائيل، وقال إنه من الواضح أن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.