ماكرون يَضغط على فيفا لإقامة نهائي مونديال 2030 في المغرب وليس بإسبانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
يبدو أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" يُحاول، بكل السبل المتاحة، إصلاح أخطائه مع المغرب، من أجل عودة الدفء إلى العلاقات بين الرباط وباريس، بعد سلسلة أزمات ساهمت في توترها.
وليست السياسة وحدها سبيل إصلاح أخطاء "ساكن الإليزيه"؛ بل إن الرياضة هي الأخرى تعد منفذا لتمرير رسائل الود إلى المغرب، قصد العفو عن أخطاء الماضي، وبدء صفحة جديدة سمتها تجاوز الخلاف بين الشريكين التقليديين.
وفي هذا الصدد؛ أفاد تقرير لصحيفة "إلديباتي" الإسبانية أن "ماكرون" يضغط على "فيفا"، الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتنظيم "مونديال 2030" في المغرب وليس بإسبانيا.
وزاد المصدر عينه أن الرئيس الفرنسي يضغط على "جياني إنفانتينو"، رئيس فيفا، لتقام أهم مباراة في كأس العالم لسنة 2030 على الأراضي الإفريقية، في إشارة إلى المملكة المغربية.
وفي سياق متصل؛ تريد إسبانيا أن تقام المباراة النهائية في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" الجديد، في حين يعمل المغرب على أن تقام المقابلة في ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي تعمل المملكة صباح مساء ليكون جاهزا مع حلول هذا العرس الرياضي العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن كأس العالم لكرة القدم 2030 تعد البطولة الرابعة والعشرون من كأس العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
يُذكر أيضا أن هذه البطولة ستُقام في كلٍّ من المغرب وإسبانيا والبرتغال. فيما ستُقام أول ثلاث مباريات في كلٍّ من الأوروغواي والأرجنتين وباراغواي، من أجل الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بيان ناري من الاتحاد الإيراني لكرة القدم بشأن هجوم إسرائيل
أصدر الاتحاد الإيراني لكرة القدم، بيانا رسميا، أدان فيه الانتهاك الأخير للبلاد، فجر اليوم الجمعة.
وقال بيان الاتحاد الإيراني: «يدين الاتحاد الإجراء الوحشي الذي اتخذه النظام المحتل في القدس، والذي يعد انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكا واضحا للقانون الدولي، وجريمة لا تغتفر ضد الإنسانية».
وأضاف البيان: «إن أبطال وقدامى ومسؤولي كرة القدم الإيرانية، الذين صنعوا ملحمة خالدة في الدفاع عن الهوية الإسلامية والإيرانية خلال الأعوام الثمانية من الدفاع المقدس».
واختتم: «حاضرون اليوم بنفس روح المقاومة والتضحية إلى جانب الشعب الإيراني الشريف والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية، وهم مستعدون لتقديم أي تضحية».