وزير السياحة: افتتاح متحف إيمحتب بسقارة يساهم في تحسين التجربة السياحية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن منطقة آثار سقارة من أهم المناطق الأثرية في مصر وتصويرها يعتبر أهم أولويات وزارة السياحة والآثار.
وأضاف وزير السياحة والآثار، خلال مؤتمر صحفي لافتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة، أن متحف إيمحتب يحكي قصة مباديء المصري القديم، وايمحتب مهندس معماري في الأسرة الثالثة قبل الميلاد، والهدف من تطوير المتحف هو تحسين التجربة السياحية.
وأشار وزير السياحة، أن منطقة سقارة ضمن المواقع الأثرية المسجلة في اليونسكو، ولها أهمية بالنسبة للأجانب، حيث أن المجلس الأعلى للآثار يهتم بتطوير المناطق الأثرية.
ويعرض متحف إيمحتب أقدم مومياء مصرية قديمة لـ مرن رع ابن الملك زوسر، والذي تولى حكم البلاد بعد بيبي الأول بكر ولديه مرن رع وكان لا يزال صبيًّا، ومن المحتمل جدًّا أن بيبي تزوج من والدته في أواخر أيامه، ولقب هذا الفرعون محتي أم ساف، ومعناه الإله محتي حاميه.
ويعرض متحف إيمحتب بمنطقة آثار سقارة أيضا عددا من الأواني المختلفة الأشكال والأحجام، منحوتات النماذج الخشبية والحجرية لكبار الموظفين، نتاج حفائر البعثات المصرية والأجنبية التي عملت في سقارة، أقدم مجموعة من أدوات الجراحة في التاريخ، التماثيل البرونزية للمعبودات المصرية بالإضافة إلى قاعة للتهيئة المرئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر السیاحة متحف إیمحتب
إقرأ أيضاً:
إدانة المهربين وتعويض مالي .. مصر تستعيد آثارًا تاريخية من فرنسا
تسلمت مصر مؤخرًا دفعة جديدة من الآثار التاريخية المهربة من السلطات الفرنسية، في خطوة هامة تعكس الجهود المصرية المتواصلة لاستعادة كنوزها الحضارية.
تأتي هذه الاستعادة لتتوج تعاونًا دوليًا مثمرًا في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتفتح الباب أمام تحقيق واسع النطاق للكشف عن الشبكات والأفراد المتورطين في عمليات التهريب التي تحرم الأجيال القادمة من حقها في تراثها العريق.
هذا التطور يعيد التأكيد على التزام القاهرة بحماية إرثها الحضاري، ويرسل رسالة قوية للمتاجرين بالآثار بأن يد العدالة ستطالهم أينما كانوا.
تابوت نذري وتمثال لرجل من الحجر الجيرىوسلمت وزارة الخارجية، وزارة السياحة والآثار مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من فرنسا، والتي تنتمي إلى الحقبة المتأخرة من بينها تابوت نذري من الحجر الجيري وتمثال لرجل من الحجر الجيرى، وتمثال خشبي للإله أنوبيس على هيئة ابن آوى حارس الجبانة، ويدين خشبيتين منزوعتين من توابيت ملونة، فضلاً عن ثلاث لفافات نادرة من البردي مختومة بأختام ملكية، ووعاء أسطواني لحفظ اللفافات مدون عليه باللغة الهيروغليفية.
يأتي هذا استمراراً للجهود الوطنية المتواصلة، وما توليه الدولة ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستعادة الآثار المصرية المسروقة والمهربة من الخارج.
ونجحت السفارة المصرية في باريس في استرداد تلك القطع المتميزة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية، وقد حرص د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على حضور مراسم تسلمهم في فبراير الماضي بمقر السفارة فى باريس وذلك بعدما تمكنت السلطات الفرنسية من إحباط بيعهم من قبل مجموعة من المهربين.
مصر تنتصر قضائيًا في باريس.. إدانة مهربي الآثار وتعويض ماليكما حرصت وزارة الخارجية وبالتنسيق مع كل من هيئة قضايا الدولة ووزارة السياحة والآثار على الدخول كمدعي عام بالحق المدني في تلك القضية التي نظرتها مؤخراً المحكمة في باريس حيث تم الحكم بإدانة المتهمين، والحكم لصالح مصر بتعويض مادي بمبلغ 23 ألف يورو.
جدير بالذكر أن هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والآثار، لمجموعات أثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد 25 قطعة أثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والآثار لعدد 20 قطعة أثرية هامة مستردة من أستراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.