إستقبل اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية ، اللواء/ تو لام - وزير الأمن العام بجمهورية فيتنام الإشتراكية ، والوفد المُرافق له خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية. 

إستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين أجهزة الأمن فى البلدين وأساليب تعزيزها بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك ، حيث أعرب الوزير الضيف عن تقديره لأجهزة وزارة الداخلية المصرية ، كما صرح بأن زيارته تأتى فى إطار العلاقات المتميزة بين البلدين ، مُؤكداً إهتمام بلاده بتعزيز قنوات الإتصال وأوجه التعاون وتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية فى شتى مجالات العمل الأمنى ، وخاصة مُجابهة إستخدامات التقنيات الحديثة فى مجال مكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة ، والتدريب فى مجالات حفظ السلم والأمن الدوليين .

 ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة وزير الأمن العام بجمهورية فيتنام الإشتراكية للقاهرة ، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن بجمهورية فيتنام الإشتراكية فى ضوء علاقات الصداقة التى تربط البلدين مُشيراً إلى أهمية تعزيز آليات التعاون وترحيبه بتبادل الخبرات فى مُختلف المجالات الأمنية محل الإهتمام المُشترك ، وتضافر الجهود لمُحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها فى ظل التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الامن العام التقنيات الحديثة الداخلية المصرية العلاقات المتميزة جمهورية فيتنام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو

طالب ليوناردو سانتوس سيماو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، بالتعبئة وتكثيف الجهود من أجل مكافحة الإرهاب الذي بات يضرب بوركينا فاسو بشدّة.

وأعرب سانتوس عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية التي تسبّبت في نزوح وتشريد حوالي 2.2 مليون مواطن، مشيرا إلى أن "الإرهاب" في المنطقة تزايد بشكل خطير في السنوات الأخيرة.

وحذّر المسؤول الأممي من استخدام الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء لوسائل غير معتادة، بما في ذلك استغلال الأطفال في العمليات القتالية.

وجاءت تصريحات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أثناء جولة يقوم بها حاليا إلى بوركينا فاسو بدأت في 21 مايو/أيار الجاري، وانتهت أمس السبت.

والتقى أثناء جولته رئيس الوزراء ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو وعددا من الشخصيات الأمنية والسياسية، كما عقد لقاءات مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في واغادوغو.

وقد أشاد سانتوس بالجهود المبذولة في المجال الاقتصادي، وخاصة في قطاع الزراعة، الذي تهدف الحكومة من خلاله إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، لكنّه أعرب عن استيائه من تردّي الأوضاع الأمنية.

من جانبه، دعا رئيس الوزراء في بوركينا فاسو الأمم المتحدة إلى "التحلّي بالشجاعة لنقل صوت الدول التي تكافح من أجل سيادتها"، منتقدا صمت المجتمع الدولي حيال ما وصفه بـ"رعاية بعض الدول القوية للإرهاب في منطقة الساحل".

إعلان

كما اتهم بعض المنظمات الدولية بـ"استخدام مصطلحات تساهم في شرعنة الأعمال الإرهابية"، التي تسبّبت في انهيار الأوضاع الأمنية في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل بغرب أفريقيا.

وخلال لقائه رئيس الوزراء، قال سانتوس إن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة التعبئة الدولية لدعم بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن المنظمة ستكثف جهودها لحشد الدعم السياسي والميداني لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الكويتي يؤكد دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا
  • وزير الداخلية: الدولة وضعت خطة مدنية محكمة لحماية المدنين مُودعة لدى مجلس الأمن الدولي
  • متحدث «الضريبة والجمارك»: نعمل لحماية مجتمعنا من خلال تضافر الجهود مع الجهات ذات العلاقة
  • تعيين اللواء عبد القادر طحان معاوناً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، واللواء أحمد محمد لطوف معاوناً للشؤون الشرطية، والعميد زياد فواز العايش معاوناً للشؤون المدنية، والعميد عبد الحميد المنصور معاوناً للشؤون الإدارية والقانونية
  • ضمن خطة مشتركة.. دوريات العمليات الأمنية تواصل تأمين مواقع حيوية في طرابلس
  • الأمم المتحدة تطالب بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو
  • الداخلية تواصل تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس
  • وزارة الداخلية تواصل تنفيذ خطتها الأمنية لتعزيز الاستقرار في العاصمة طرابلس
  • وزارة الداخلية السورية تطلق عملية إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الأمنية والإدارية
  • تعزيز التعاون الأمني وتكثيف الجهود الميدانية لتأمين العاصمة