"الوطنية للانتخابات": انتهاء تصويت المصريين بالخارج في 16 لجنة اقتراع
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن أعمال تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، قد انتهت في مواعيدها المقررة في 16 لجنة اقتراع فرعية بداخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، في ضوء فروق التوقيت المحلية لكل دولة، في حين لا تزال هناك 116 لجنة اقتراع مستمرة في العمل واستقبال الناخبين.
وأشار المستشار بنداري - في تصريح له اليوم خلال تفقده سير الاقتراع في الخارج من داخل غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات عبر تقنية البث المباشر - إلى أنه لا تزال هناك 5 لجان اقتراع ستبدأ عملها في غضون الساعات القليلة المقبلة، في إطار اليوم الثالث والأخير من الأيام المحددة لتصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية.
وأكد أنه في نهاية اليوم الثالث والأخير من الاقتراع، ستبدأ السفارات والقنصليات التي تُجرى بها العملية الانتخابية، عملية فرز أصوات الناخبين وإثبات الأرقام التي حصل عليها كل مرشح بعد فصل الأصوات الصحيحة عن الباطلة، وإدراج إحصاء الأصوات وكافة البيانات المتعلقة بالانتخابات في المحاضر المخصصة لهذا الغرض، وإرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات حتى يتم ضمها إلى نتائج الفرز في أعقاب انتهاء مرحلة تصويت المصريين داخل البلاد، ومن ثم إعلان النتائج الرسمية النهائية بمعرفة الهيئة.
وتواصل مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، مع عدد من سفراء مصر والقناصل، للوقوف منهم على مجريات العملية الانتخابية بداخل مقار السفارات والقنصليات، حيث أكدوا بدورهم أن الاقتراع يسير بانتظام ودون مشاكل أو عقبات تعطل سير الانتخابات، والالتزام الكامل بتعليمات الهيئة والضوابط التي وضعتها في هذا الشأن.
ولفت عدد من السفراء إلى حدوث مشكلات تقنية لفترة وجيزة، تتمثل في عدم قدرة جهاز القارىء الإلكتروني على قراءة بيانات بعض بطاقات الرقم القومي أو جوازات السفر، مشيرين إلى أنه سارعوا إلى التواصل بشأنها مع الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي تمكن فريق الدعم الفني بها من حل جميع تلك المشكلات وعودة عملية الاقتراع إلى طبيعتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية المصريين في الخارج انتخابات تصويت المصريين في الخارج الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.