وزارة الاقتصاد والتخطيط توقع اتفاقية تعاون بحثي مع جامعة شيكاغو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
المناطق_واس
وقّعت وزارة الاقتصاد والتخطيط اتفاقية تعاون بحثي مع قسم العلوم الاجتماعية بجامعة شيكاغو الأمريكية مدتها ثلاث سنوات، وذلك بهدف تطوير الأبحاث المتقدمة والسياسات العامة الفعالة.
ويهدف التعاون بين الجانبين إلى إجراء البحوث الاقتصادية التي تسهم في تطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، ورعاية وتنمية المواهب المحلية، بالإضافة إلى مشاركة نتائج الأبحاث عالميًا لتعزيز الفرص الاقتصادية في المملكة.
وتنص الاتفاقية التي وقعها معالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عمار نقادي على أن تقوم الوزارة والباحثون بالجامعة، تحت إشراف الأستاذ جون ليست، على بحث ودراسة مختلف مجالات السياسة؛ بما في ذلك الاقتصاد الكلي والمنظمات الدولية والتنمية الاجتماعية وديناميكيات سوق العمل. وسيتم التركيز بشكل خاص على تطبيق الاقتصاد السلوكي والتجريبي لإبلاغ قرارات السياسة العامة.
وتتماشى هذه المبادرة الإستراتيجية مع توجهات وزارة الاقتصاد والتخطيط، المتمثلة في صياغة السياسات المبنية على الأدلة العلمية والتجريبية، وإقامة شراكات مع الجهات المحلية والدولية، وتعزيز النمو والابتكار داخل القطاع الخاص، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، من خلال الإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع الاقتصاد السعودي.
مما يذكر أنّ جامعة شيكاغو تأسست عام 1890، وهي مؤسسة أكاديمية مرموقة في الولايات المتحدة، ويحظى أعضاء هيئة التدريس في قسم الاقتصاد لديها بإشادة عالمية، فضلاً عن حصول عدد من أساتذتها على جائزة نوبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد وزارة الاقتصاد والتخطیط
إقرأ أيضاً:
تعاون بين القومي للبحوث والصين لإنشاء مختبر المواد وتكنولوجيا النانو
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينيةفي هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.