الزعماء المسلمون يعبرون عن استيائهم من موقف بايدن تجاه غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في تجمع عُقد يوم السبت في ديربورن بولاية ميشيجان، أعرب زعماء المجتمعات الإسلامية عبر الولايات المتأرجحة الرئيسية عن استيائهم من إحجام الرئيس جو بايدن عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
شدد الحدث، الذي أقيم في المدينة التي تضم أكبر تجمع للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة، على المخاوف من أن موقف بايدن بشأن الصراع قد يؤثر على دعمه في الولايات المتأرجحة الحاسمة خلال الانتخابات المقبلة.
ووفقا للجارديان، صرح جيلاني حسين، مدير فرع مينيسوتا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، أن فشل بايدن في الدعوة إلى وقف إطلاق النار قد أضر بشكل لا يمكن إصلاحه بعلاقته مع المجتمع الأمريكي المسلم.
حذر زعماء ولايات ميشيجان ومينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا من أن فقدان دعم المجتمع العربي الأمريكي في هذه الولايات المحورية قد يكون له عواقب على فرص بايدن في إعادة انتخابه.
ضم التجمع قادة من الولايات التي فاز فيها بايدن بفارق ضئيل نسبيا، مثل ميشيجان وويسكونسن وأريزونا، مما يؤكد أهمية الناخبين المسلمين في هذه المناطق. وأشار استطلاع حديث إلى انخفاض كبير في دعم بايدن بين الأمريكيين العرب، حيث انخفض من الأغلبية في عام 2020 إلى 17% فقط.
جادل زعماء الجالية بأن المسلمين الأمريكيين، بما لديهم من موارد مالية وقوة تصويت، يمكن أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تشكيل المشهد السياسي. وشددوا على التزامهم باستخدام أصواتهم لحماية الأمة، بينما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء الخسائر في صفوف المدنيين الناجمة عن الصراع في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية
تقدم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة لقداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية.
وهنأ المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، قداسة البابا ليو الرابع عشر، وقال: «ثقتنا كبيرة في استكمال مسيرة الحوار والأخوة مع قداسته، بحثاً عن السلام، ومواصلة العمل معًا لنشر قيم المحبة والتفاهم وترسيخ التعارف، من أجل عالم أفضل، ومستقبل ينعم فيه الجميع بالأمن والسلام والاستقرار».
وشهدت الفترة الماضية العديد من المبادرات والجهود المشتركة التي عمل عليها مجلس حكماء المسلمين وحاضرة الفاتيكان، وكان لها عظيم الأثر في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وتأكيد دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية، التي توجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي تعد الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.