"شئون الحرمين" تدشن الحزمة الأولى من الخدمات التقنية السحابية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
السديس: هدفنا تعزيز منظومة الخِدمات الدينية، ومواكبة التحول الرقمي وفق 2030
بعد حِراك ديني إثرائي مكثف، بوكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي؛ تمخَّض عنه مخرجات تعزيزية لرسالة المسجد النبوي الدينية؛ عززت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ انطلاقتها التقنية المواكبة للتحول الرقمي؛ وفق الرؤية المباركة 2030، عبر تدشين الحزمة الأولى من الخِدمات التقنية السحابية.
وقال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال تدشينه الحزمة الأولى للخِدمات التقنية السحابية، في مكتبه برئاسة الشؤون الدينية بمكة اليوم، إن رئاسة الشؤون الدينية حريصة على تكامل منظومة الخِدمات الرقمية للرئاسة، وفق الاستراتيجيات المستقبلية،
وأضاف أن عجلة التحول الرقمي برئاسة الشؤون الدينية تسير بوتيرة متسارعة، وفق الخطط الممنهجة المدروسة؛ المرتكزة على أحدث الدراسات والمواصفات الرقمية العالمية الحديثة.
وأشار إلى أن التحسين والتطوير التقني والرقمي في منظومة الخِدمات الدينية؛ غاية في الأهمية؛ للوصول برسالة الحرمين الشريفين الدينية مبلغ الآفاق، ولخدمة القاصدين دينيًا، لا سيما ونحن اليوم في عالم السرعة، والتقنية، وتسارع المعلومات.
ودشن رئيس الشؤون الدينية عددًا من البرامج التقنية؛ العضيدة لأعمال رئاسة الشؤون الدينية، وتتضمن البرامج؛ البريد الإلكتروني للمراسلات البريدية بين منسوبي الرئاسة والجهات الخارجية، والتعاميم، والتعريف بخِدمات الرئاسة، ورؤيتها، ورسالتها، وأهدافها، علاوة عن خدمة الاجتماعات المرئية، وإنجاز المهام والأعمال، وملفات المشاركة، ومساحة التخزين على السحابة؛ لحفظ ومشاركة الملفات عبر الروابط.
وشرعت رئاسة الشؤون الدينية وفق استراتيجيتها المستقبلية؛ في تفعيل خطط التحول الرقمي؛ استعدادًا لمرحلة الإفادة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية عالميًا، وخدمة قاصديهما دينيًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السديس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي رئاسة الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.
ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.
أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.
وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.
وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".
من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.
وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.