أسامة كمال يُحرج متحدث الخارجية الأمريكية بسؤال قوي عن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، صامويل ويربيرج، عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من خرق للهدنة وعودة القصف الإسرائيلي على غزة، موضحًا أنهم يلقون مسؤولية خرق الهدنة على حركة حماس، إذ أنه كان على حماس مسؤولة إطلاق سراح عدد من الرهائن، وإسرائيل كانت واضحة بانها تحترم الهدنة طالما تلتزم حماس بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
تعليق الخارجية الأمريكية على الأحداث في غزة
متحدث الخارجية الأمريكية: حماس تتحمل مسؤولية قتل الأطفال في غزة متحدث الخارجية الأمريكية: لا نتواصل مباشرة مع حماسوأوضح "ويربيرج"، خلال مداخلة عبر "زووم"، ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة "دي أم سي"، أن الهدنة لم تكن بين أمريكا وأي طرف ولكن كانت بين حماس وإسرائيل، مشددًا على أن نائب الرئيس الأمريكي خلال حضور فعاليات "كوب 28" تحدثت مع الرئيس عبدالفتاح السيسي موجهًا الشكر لمصر لجهودها في ملف الهدنة وإطلاق سراح الرهائن، إذ أن الحكومة والقيادة المصرية بذلت كثير من الجهود بتنسيق مع الحكومة الأمريكية وقطر وإسرائيل وقادة حماس.
وأضاف أن حماس اختارت التراجع عن الالتزامات بشأن إطلاق سراح الإسرائيليين ومد الهدنة في غزة، مشددًا على أن أمريكا ليست طرف في الهدنة وببساطة ليست مصر أو قطر أو أمريكا هم يتحملون مسؤولية خرق الهدنة، موضحًا أن أمريكا ترى أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين في قطاع غزة وليس هناك أي هدف بهذا الشكل، على عكس ما فعلته حماس من استهداف المدنيين الإسرائيلي في 7 أكتوبر.
رد متحدث الخارجية الأمريكية على سؤال "هل تدين أمريكا قتل أطفال غزة"، قائلًا: "إذا تريد أن تقول أن الموقف الأمريكي مع قتل الأطفال سأنهي المقابلة.. لن أقبل هذا الحديث"، موضحًا أن ليس من الممكن ان نقبل هذه الاتهامات بأن أمريكا تقف مع قتل الأطفال في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة حماس إسرائيل الهدنة الرئيس الامريكى أطفال غزة متحدث الخارجیة الأمریکیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الانتماء الصادق للإسلام لا يتحقق إلا بهذه الأمور.. أزهري يكشف عنها
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الانتماء الصادق للإسلام يتجلى في حسن الخلق والالتزام به في جميع نواحي الحياة، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا"، موضحًا أن تزكية النفس ليست مجرد سلوك اجتماعي بل ركن أصيل من الالتزام الديني.
وأوضح أن الإسلام هو دين أخلاق قبل أن يكون شعائر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مؤكدًا أن التدين يظهر في التعامل مع الناس جميعًا، حتى مع غير المسلمين والحيوانات.
كما شدد على أن من يدّعي حب الدين ثم يؤذي الناس، لا يملك انتماءً حقيقيًا، وأن حب الوطن والدفاع عنه جزء من الإيمان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "من قُتل دون أهله فهو شهيد".
وفي سياق متصل، أشار الدكتور تمام إلى أن تعظيم شعائر الله من علامات تقوى القلوب، موضحًا أن المطلوب ليس فقط أداء الطاعات، بل تعظيمها بحب وصدق، وأن العبادة الحقيقية تكون بمراد الله لا بهوى النفس.
وأكد تمام على أن العمل الجاد والإتقان نوع من العبادة، وأن كل مهنة تؤدى بإخلاص تمثل إسهامًا في عمارة الأرض، وهو ما يأمر به الدين، لأن الإسلام لا يفصل بين العبادة والعمل، بل يجعلهما وجهين لعملة واحدة.
كما حذّر الدكتور هاني تمام من مظاهر الانتماء الزائف، موضحًا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات في أوقات الرخاء، بل يُختبر في أوقات الشدة والابتلاء، مستدلًا بقول الله تعالى: "ومن الناس من يعبد الله على حرف..."، لافتًا إلى أن من يربط التزامه الديني أو الوطني بالمصالح فقط، سرعان ما يتخلى عنهما عند أول اختبار.
وأكد أن المسلم الحقيقي هو من يظل ثابتًا على المبادئ، متمسكًا بدينه، مدافعًا عن وطنه، عاملًا على بنائه في كل الظروف.